17 نوفمبر، 2024 5:29 م
Search
Close this search box.

أُكعد أَعوج واحجي عدل

أُكعد أَعوج واحجي عدل

بعد ان انتشرت أكاذيب قناة البغدادية حد الاسراف والابتذال والسخرية من الاخرين نجد ان نهج هذه القناة لم ولن يتغير وهو النهج البعثي المميز الذي تتمتع به .
وهنا لااريد الخوض في مهاترات مع هذه القناة وتأريخها ومن هو القائم عليها ومن هم الذين يعملون في هذه القناة المشبوهة والتي تدس السم بالعسل . لأن القائمين عليها أغلبهم كانوا يعملون تحت وصاية ابن المقبور عدي في قناته التلفزيونية !
( وحمل مال من هالجمال ) يعني بالعربي الفصيح ( خربانه ) لأن هؤلاء المتلونين في كل زمان ومكان يدخلون لك بوجوههم الكالحة مثل ( الحرباية ) كل يوم بلون !
مثال على ذلك الصعلوك الذي يسمي نفسه انور الحمداني صبي عدي أيام البعث المنحل واليوم صبي الخشلوك . وهي نفس الادوار ولكن الوقت الزمان يختلف .
لم يدع هذا الصبي الحمداني قضية تخص العراق الا ودس أنفه فيها بحجة ان قناة البغدادية هي متصدية لإنقاذ العراق مما هو فيه وبحجة محاربة الفساد !!!
وهم يتكلمون بإسم العراق والعراق والشعب العراقي ( ما يصرفهم بفلس ) !
نعم قد يكون هناك ناعقين وبعثيين ووصوليين وانتهازيين لهم مصالح يطبلون للبغدادية ولفطحلها الجاهل وحيد زمانه الذي لم تلد أم مثله أنور الحمداني !ّ
هذا الدعي لم تسلم الاحزاب من لسانه الذي نصب نفسه حاكم ومحكوم ومذيع !
وليس كل الاحزاب والشخصيات فهو ينتقي بحرفة من يريد إسقاطهم علنا وبوقاحة .
تاركا البعض من الاحزاب على هواها ولايتعرض لفسادها وكذلك الشخصيات السياسية يختار منهم من يريد أن يمرر صفقة معينة للحصول على الغنيمة .
ووالله لو كان هذا المتفذلك صادقا وعنده حسن نية ويعمل من أجل العراق لكنت أول الداعمين له . ولكن كل المؤشرات تدل عكس ذلك وأنتم تعرفون كيف كان يلتقي بأعضاء التيار الصدري والمجلس الاعلى للتهجم على المالكي تاركا كردستان وزعيمها والعراق كله وصاب جام غضبه على نوري المالكي !
وإذا في ليلة ويوم تنكشف الحقائق وأنتم تسمعوه الان يشتم بالتيار الصدر ويشتم بالمجلس الاعلى وكذلك يتهجم على نوري المالكي !!!
والسؤال كيف يكون صديق التيار الصدري والمجلس الاعلى ومقرب منهم ويعقد اللقاءات معهم ويتودد لهم وكيف ينقلب عليهم ؟!
اترك الجواب لكم لأن شهر العسل والدور الذي كلف به في وقت معين توقف !
وكل الذي ذكرته شيء ممكن يحدث ولكن الشيء المستنكر والمرفوض ان يسمح للسانه ان ينفلت ويتكلم على الامام سماحة السيد علي السيستاني شيء اخر .
فالمرجعية ليست صمام الامان فقط للشعب العراقي ولكنها سفينة النجاة وقطب الرحى والقلب النابض للأمة التي تمد يدها الى جميع الطوائف العراقية دون استثناء . وهي التي تقف معهم في السراء والضراء . وايام المحن والاضطرابات .
وتنجيهم من امواج الفتن والشبهات وظلمات الانحراف وتقودهم الى بر السلام والامان . وهي تمثل كذلك العدالة المجتمعية للجميع امتداد لحركة النبي وآل بيته .
بصراحة لااريد ان اكرر خلف هذا الصبي ماقاله بحق السيد السيستاني لأنني لااسمح لنفسي بذلك ولكنني أدعكم تسمعون ذلك منه مباشرة لكي يكون ذلك حجة :
https://www.youtube.com/watch?v=mu2MSqp_f_o&feature=youtu.be
الملفت للنظر ان هذا الدعي والغبي والجاهل والسفيه يريد ان يعلم المرجعية عملها !
فهو يحاول عامدا الاشارة للمرجعية بسلبيات لانهاية لها مثيرا الشارع العراقي لأعتقاده ان الشارع سوف يتأثر بهذه الخزعبلات والترهات .
وهو لايعلم ان المرجعية لاتحتاج الى من يعطيها النصائح . فهي التي تنصح وترشد وتعرف تكليفها . وأن الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام قد أحالونا اليهم في حال غيابهم . ولو كان يعلم الحمداني ومن لفه ان المرجعية مع التأكيد انها لاتحتمل الخطأ في رأيها لما ثرثر في برنامجه كلام ليس له معنى وإنما يدل على انهم بلا شرف ولا أخلاق ولا حتى بذرة من المهنية !
هل يعلم الحمداني ان المرجعية عالمة ولاتحتاج الى من يؤشر عليها ويعطيها ملاحظات واشارات لها غايات مدفوعة الثمن ؟!
وكان للحمداني ان يفكر هو او غيره قليلا اذا كان يريد للمرجعية ان تتدخل في الشأن السياسي عليه أن يكون مستعدا لتنفيذ ماتقول .
وأُذكر الحمداني من بعد سقوط النظام وحتى يومنا هذا والمرجعية من النصح وتبيان طرق الحل للشعب والحكومة في كل مشاكلهما . ولم تتم الاستجابة إلا بالنزر اليسير من كلا الطرفين بل ان الكثير منهم اعترض على لعبة حرمت بيعها فكيف بتحريم بيع وطن ؟!!
وشيء اخير اقول للحمداني ومن على شاكلته هل الخلل في الحكومة التي لاتستجيب لنصائح المرجعية أم بالمرجعية نفسها أم بالشعب الذي خالف أغلب أوامرها وأعاد انتخاب من سرقه وظلمه وأفسد في البلاد والعباد ؟!
على من لايستحي أو يخجل والغير مؤدب عليه أن ( يكعد أعوج ويحجي عدل ) .
 

https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم

أحدث المقالات