8 أبريل، 2024 2:16 ص
Search
Close this search box.

أُخرج منها يا ملعون Begone, Demons 

Facebook
Twitter
LinkedIn

أُخرج منها يا ملعون Begone, Demons رواية رئيس نظام حزب البعث الذي قام في مثل هذه الأيام من تموز 1968 في العراق بعد عقد من زمن نظامه الجمهوري 14 تموز 1958 واستمر حتى ذكرى مولد البعث والمولد الافتراضي لصدام في نيسان 2003م، كاتب الرواية (التي تقع في 256 صفحة) الافتراضي أيضا صدام وهي آخر مانسب إليه عام 2002 في فن الرواية الذي مارسه نظيره رئيس النظام الليبي 1969- 2011م معمر القذافي.

ترجمت رواية “اخرج منها يا ملعون” إلى لغات أجنبية، منها قبل عقد من الزمن عام 2006م اليابانية والتركية والألمانية، وحاولت ابنة الراوي رغد صدام نشر رواية أبيها – رواية لكاتبها – في الأردن بنحو 100 ألف نسخة سحبت من الأسواق.

وتنشر بعد مرور عقد من الزمن على إعدام الراوي في كانون الأول المقبل بشكل مشابه جدا لرواية صراع العروش Games of the thrones! وتدور ثيمتها الأساس حول أقوام شهدوا سقوط بغداد بيد الغزاة المغول قبل 7 قرون من مولد جمهورية العراق (في مثل هذا اليوم 14 تموز 1958م) على أرض ما بين النهرين الرافدين الخالدين عام 1258م، أو تتحدث عن أقوام عاشوا منذ 1500 عام على ضفاف نهر الفرات، واضطروا للدفاع عن أرضهم ليبقوا على قيد الحياة، وطريقة الحياة في العصور القديمة على حد توصيف صحيفة The Guardian اليومية البريطانية العريقة/ تأسست عام 1821 قبل قرن من تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921م، واكتسبت اسمها Guardian عام عبور الشاب صدام الراوي لنهر الفرات إلى سوريا الشام مولد البعث 1959م.

عامذاك أدخل الحدثان/ الحزبان (الشيوعي العراقي والبعث العربي الإشتراكي)؛ أدخلا العراق الجمهوري في صراعهما السياسي بلبوس ومسوح الأدلجة البدوية الثأرية التي أعادت إنتاج الرفيق الشيوعي يوسف ستالين الذي كان معجبا به الرفيق صدام!، والذي قلب ظهر المجن لرفاق البعث ورفاق الجبحة/ الجبهة (الوطنية والقومية التقدمية!)، الرفاق الشيوعيين.

الشارع العراقي يخرج غداة غد الجمعة إلى الميدان يا حميدان!، لإزالة آثار العدوان الحزبي عليه، بعد صبر مستطيل، وسيحاول فلول الماضي البغيض الإطلالة بقرني الماضي وبدس أنفه في غير زمنه، ماض كالح حالك السواد يقول له الشارع بكل مرارة فصول تجاريبه لغزوه المؤدلج المجافي لواقعه: أُخرج منها يا ملعون!..

ذلك لأن فلكلور الشعوب المحترم الصائب خلاصة تجاريبها يقول: (مجرب المجرب – بكسر ثم فتح حرف الراء – عقله مخرب!).

ماض يضع قدما على أرض الواقع، ساحة التحرير في قلب العاصمة بغداد القائح، وقدما نتنة أُخرى يخوض بها ضحضاح أدلجته العقيم عن جنس الملائكة: (ترى ذكورا أم إناثا!)… لتلميع وإعادة إنتاج بضاعته المسلفنة بالورق Sulfone البراق منتهية الصلاحية Expiration الفاسدة، وجحافل المغول على أسوار بغداد!..، وكأنك يا أبا زيد ما غزيت!

جون أبي زيد John Philip Abizaid جنرال أميركي غازي عربي لبناني الأصل والأهل مولود في 1 نيسان 1951م قائد القيادة المركزية الأميركية لإنهاء غزوة العربي صدام للكويت التي دعمته لتمويل حرب سبقت وصولا لاحتلال العراق في نيسان 2003م!. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب