7 أبريل، 2024 2:22 م
Search
Close this search box.

أي حرية وأي عدالة يصمم الشعب العراقي على إنجازها

Facebook
Twitter
LinkedIn

في البداية  لابد من الاشارة الى   أن العراق يعاني من مشكلة  إقتصادية  حادة ولابد للنهوض بالاعتماد على  النفس والثقة بالقدرات العراقية الوطنية  والقضية  الثانية هي تحرير  مناطق الرمادي  والموصل من  دولة الاسلام الداعشية  وثالثاً  هو أن يصمت  السياسيون الذين أداروا دفة الحكم ويتوقفوا عن إدراة ملف التامر على  أهل البلد  والاستعانة بالاجنبي 
حتى يتضح المشهد للعراقيين ورابعاً نريد التأكيد أن أيران هي جاره للعراق  ولايجوز لها  أن تتوهم وتلعب دور السيد  فلا سيادة ولا  أستقلال الا للشعب العراقي ولندخل الى صلب الموضوع  لكي تقوم للعراق قائمة وينهض من سباته وتشتته الطويل  لابد من البدأ من قاعدة الهرم الى قمته  ومن الاطراف الى المراكز  لنبدأ على صعيد القرية  حيث ينتخب اهل القرية من يمثلهم في وهذا الانتخاب يجري على أسس شعبية ومن  القرية الى المدينة حيث تجرى انتخابات شعبية في المدن وتتمتع كل المدن والقرى التابعة لها  باستقلالية فدرالية
ومنها يتم  إرسال ممثلين منتخبين الى المركز  ومن يعطي الحركة والحيوية  كما قلنا سابقا ً   هي  إتحادات العمال  ومنظمات النساء وإتحادات الطلبة والمعلمين والاطباء والمهندسين والمحامين والصحفيين  والفلاحين  الخ بل حتى  القوى العسكرية  يجب أن تكون من تلك التجمعات بحيث يكون   عدد  لايتجاوز المئة الف  قوة عسكرية محترفة ولكن لها إسناد من  المتطوعين  في كل المدن والقصبات  بحيث يكونون مستعدين في حالات الطواريء ومن ممثلي المدن والقرى المنتخبين      ,  المركز وهو  ثمرة الاعداد المرسلة من المدن والقرى ومنه يتم  إنتخاب  هيئة القضاء   ومنه يتم انتخاب  السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية  وهذه السلطات اذا ثبت فساد  عضو من أعضائها يتعرض  للتصويت  على  حجب الثقة في الاجتماع  السنوي للمركز وهو يمثل كل  المدن والقرى  العراقية     هنا  الدولة  حيادية  أمام ديانات مواطنيها وحرية التعبير مكفولة للجميع ولكن   الدعاية الدينية لاتجوز في النظام التعليمي (  حرية  الاطلاع على كل الاديان و الفلسفات والعلوم بعد عمر 18 سنه وقبل ذلك  لايجوز للدولة ان تدس انفها  في  هذا الشان )    لان  ذلك يمزق البلد ويعني الانحياز   وهنا  الحرية  ليست بحسب تعريف  القوى الظلامية  الدينية  كل شيء طبيعي  في مكانه الطبيعي  العبد والمرأة والتاجر  هذا مفهوم متخلف وغير  إنساني وغير علمي  مثلاً   حد  السرقة ؟  كيف اذا كانت امراة لاتجد حليباً لاطفالها  والثروة تركزت بايدي اقلية  على حساب اغلبية الشعب وايضا   القصاص لايجوز  مثل  حد الرجم او  حد القتل والدية  لان  هذا يضع  عائلة مقابل عائلة وقبيلة مقابل  قبيلة  وايضا اذا  قتل الجاني فان اهله واقربائه يقفون بالضد  وهذا يخلق مجتمع متناحر  وظيفة الدولة  هي  علاج  المجرم والعناية به  وأيضا ً حماية  المجتمع ولايمكن  مراكمة   الدم فوق الدم  وثمة   نقد لفكرة الشاهدين التي أكل عليها الدهر وشرب لانه  علم  الجريمه والادلة قد تطور بواسطة البحث الجنائي  و
DNA
السياق  التاريخي هو  تحليل  ذاتي وليس تحليلا ً موضوعياً   وفي كل الاحوال العدالة  هي العمل بحسب القدرة والاخذ بحسب الحاجة  والحرية  تعني   فهم الضرورة والناس هم من يحددون ماهو ضروري لهم   ربما المستشفى  أو المدرسه  وهذا مايجلب السعادة    ولنعد للعدالة وهي حماية الناس من المجرم  ولكن بنفس الوقت اعادة تثقيفه  ودراسة ملفه  بواسطة متخصصين ولهذا  لايجوز لنا ان  نقع في حالة  التركيز  على  جزء من المشهد واهمال الجوانب الاخرى وهذا يجعل الاعلام    متعدد الزوايا  والاتجاهات لانه  كل  جماعة تنظر للحقيقة من زاويتها  وحتى لو كانت  صحيحة في  هذا الجانب فانها تغيّب الجوانب الاخرى مثلا دراسة المجرم المتطرف في النرويج  تبين ان دوافعة عنصرية وقد  استفاد  سكان   ذلك  البلد  من معالجة  هذه الظاهرة وحين  اراد  الدراسة بعثوا له بروفيسور يعطية الدروس في السجن  كما قلنا وانت تنازل الوحش لاتكن وحشا مثله   ( خطا  كبير شعار  الاغنية زالزال زلزال اعدام اعدام )   هذا التعطش للدم والانتقام  هو نفق مظلم لايجوز لنا  ان  ندلف فيه   اللصوص والقتله  لابد من  جلبهم الى المحاكم  في النروج اصبح الناس  على وعي  بهذه الفكرة  العنصرية وعمت  العبرة  والفائده للجميع حتى  العوائل التي فقدت   اولادها  اصبحت راضية  وهو يعاني ايضا من     
mental illness
وأريد أن انبه على  خطورة الميليشات  هي وجه اخر لداعش, المناطق المحتلة  على الاهالي هناك   أن يحرروها بدعم من  قبل الدولة العراقية  والشعب العراقي  أبعدوا خطر المليشيات كل ماترونه هو مخطط جهنمي  لهتك سيادة العراق  وشطره الى  ارباع وانصاف وتمزيقة  ودق اسفين بين ابناء الوطن الواحد ولدي سؤال هل المراة العراقية  اقل  من المراة الكوردية في كوباني  ؟ ثم اين هي في المظاهرات ؟  هل هو سجن الرجل للمراة وتهديدها  اذا خرجت وطورت نفسها ودافعت عن بلدها وحقوقها  واي متجمع  هذا يقف على ساق واحده ؟
كما   فعلت اسرائيل  في جيش الدفاع خلال   24 ساعة  في كل حقل وفي كل معمل وفي كل وظيفه  يكون استعداد للقتال  وايضا لاننسى التجربة الفيتنامية  لنكن يقظين ان طبقة الكهنوت الديني  يعيشون على امتصاص دم وقوت الشعب العراقي وهم يدعون للخصخصة  والسوق المتوحش ليس على اساس الضرورة بل الربح  ونقيض هذه الدعوات هو  الراسمال الاشتراكي    نريد التأكيد  أن الدين  يسند الراسمالية ويعتمد على   عبودية وقهر الناس   الوحش المحلي  يضع الاقنعة ويخترق  مظاهراتكم  من الداخل فلاتعطوه  الفرصه واستفيدوا من تجربة  عام  2011 انظروا الى  الاصلاح في  مصر في زمن جمال عبد الناصر الى  اين قادت الشعب المصري  السادات والانفتاح والهزيمة العسكرية وانظروا ايران وماذا حل بالمصلح مصدق انقلب  علية  الجيش والقوى  البريطانية  والاميركية وتحالف رجال الدين  وهذا ما حصل مع المصلح عبد الكريم قاسم  وقد انتهكت حرية التعبير والصحافة وقتل الابرياء وسرقت ثروات الشعب  وحتى  تجربة سلفادور اليندي في تشيلي  11  سبتمبر 1973  هذه هي ثمار الاصلاح  لانه  رجال الدين يقفون لكم بالمرصاد جنرالات الجيش ايضا 
هل اذكركم ماذا حصل  للعائلة المالكة في العراق على ايدي الجيش وماذا حصل  لعبد الكريم قاسم وماذا حصل في  الحروب مع ايران وغزو الكويت وضرب الكورد  بالاسلحة المحرمة دوليا  وتمزيق  كوردستان بين  ايران وتركيا وسورية والعراق
مثل جسد المسيح 
لهذا بدون ان  تاخذوا زمام المبادرة وتنظموا انفسكم  بعيدا عن اي شعارات دينية سوف تسرق ثورتكم الشعبية  التي  صارت الان مثالا يحتذى بشرط التواصل وتطوير المظاهرات الى حالة اعتصام في الميادين    الحرية لها ثمن واياكم والتواكل  بل  التصميم والعناد والمثابرة وان  تبذر البذور من اجل حاضر ومستقبل ابناءكم 
لابد من قلع الفساد من  جذوره وان تتحقق سلطة الشعب واستقلال العراق.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب