في البداية لابد من الاشارة الى أن العراق يعاني من مشكلة إقتصادية حادة ولابد للنهوض بالاعتماد على النفس والثقة بالقدرات العراقية الوطنية والقضية الثانية هي تحرير مناطق الرمادي والموصل من دولة الاسلام الداعشية وثالثاً هو أن يصمت السياسيون الذين أداروا دفة الحكم ويتوقفوا عن إدراة ملف التامر على أهل البلد والاستعانة بالاجنبي
حتى يتضح المشهد للعراقيين ورابعاً نريد التأكيد أن أيران هي جاره للعراق ولايجوز لها أن تتوهم وتلعب دور السيد فلا سيادة ولا أستقلال الا للشعب العراقي ولندخل الى صلب الموضوع لكي تقوم للعراق قائمة وينهض من سباته وتشتته الطويل لابد من البدأ من قاعدة الهرم الى قمته ومن الاطراف الى المراكز لنبدأ على صعيد القرية حيث ينتخب اهل القرية من يمثلهم في وهذا الانتخاب يجري على أسس شعبية ومن القرية الى المدينة حيث تجرى انتخابات شعبية في المدن وتتمتع كل المدن والقرى التابعة لها باستقلالية فدرالية
ومنها يتم إرسال ممثلين منتخبين الى المركز ومن يعطي الحركة والحيوية كما قلنا سابقا ً هي إتحادات العمال ومنظمات النساء وإتحادات الطلبة والمعلمين والاطباء والمهندسين والمحامين والصحفيين والفلاحين الخ بل حتى القوى العسكرية يجب أن تكون من تلك التجمعات بحيث يكون عدد لايتجاوز المئة الف قوة عسكرية محترفة ولكن لها إسناد من المتطوعين في كل المدن والقصبات بحيث يكونون مستعدين في حالات الطواريء ومن ممثلي المدن والقرى المنتخبين , المركز وهو ثمرة الاعداد المرسلة من المدن والقرى ومنه يتم إنتخاب هيئة القضاء ومنه يتم انتخاب السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وهذه السلطات اذا ثبت فساد عضو من أعضائها يتعرض للتصويت على حجب الثقة في الاجتماع السنوي للمركز وهو يمثل كل المدن والقرى العراقية هنا الدولة حيادية أمام ديانات مواطنيها وحرية التعبير مكفولة للجميع ولكن الدعاية الدينية لاتجوز في النظام التعليمي ( حرية الاطلاع على كل الاديان و الفلسفات والعلوم بعد عمر 18 سنه وقبل ذلك لايجوز للدولة ان تدس انفها في هذا الشان ) لان ذلك يمزق البلد ويعني الانحياز وهنا الحرية ليست بحسب تعريف القوى الظلامية الدينية كل شيء طبيعي في مكانه الطبيعي العبد والمرأة والتاجر هذا مفهوم متخلف وغير إنساني وغير علمي مثلاً حد السرقة ؟ كيف اذا كانت امراة لاتجد حليباً لاطفالها والثروة تركزت بايدي اقلية على حساب اغلبية الشعب وايضا القصاص لايجوز مثل حد الرجم او حد القتل والدية لان هذا يضع عائلة مقابل عائلة وقبيلة مقابل قبيلة وايضا اذا قتل الجاني فان اهله واقربائه يقفون بالضد وهذا يخلق مجتمع متناحر وظيفة الدولة هي علاج المجرم والعناية به وأيضا ً حماية المجتمع ولايمكن مراكمة الدم فوق الدم وثمة نقد لفكرة الشاهدين التي أكل عليها الدهر وشرب لانه علم الجريمه والادلة قد تطور بواسطة البحث الجنائي و
DNA
السياق التاريخي هو تحليل ذاتي وليس تحليلا ً موضوعياً وفي كل الاحوال العدالة هي العمل بحسب القدرة والاخذ بحسب الحاجة والحرية تعني فهم الضرورة والناس هم من يحددون ماهو ضروري لهم ربما المستشفى أو المدرسه وهذا مايجلب السعادة ولنعد للعدالة وهي حماية الناس من المجرم ولكن بنفس الوقت اعادة تثقيفه ودراسة ملفه بواسطة متخصصين ولهذا لايجوز لنا ان نقع في حالة التركيز على جزء من المشهد واهمال الجوانب الاخرى وهذا يجعل الاعلام متعدد الزوايا والاتجاهات لانه كل جماعة تنظر للحقيقة من زاويتها وحتى لو كانت صحيحة في هذا الجانب فانها تغيّب الجوانب الاخرى مثلا دراسة المجرم المتطرف في النرويج تبين ان دوافعة عنصرية وقد استفاد سكان ذلك البلد من معالجة هذه الظاهرة وحين اراد الدراسة بعثوا له بروفيسور يعطية الدروس في السجن كما قلنا وانت تنازل الوحش لاتكن وحشا مثله ( خطا كبير شعار الاغنية زالزال زلزال اعدام اعدام ) هذا التعطش للدم والانتقام هو نفق مظلم لايجوز لنا ان ندلف فيه اللصوص والقتله لابد من جلبهم الى المحاكم في النروج اصبح الناس على وعي بهذه الفكرة العنصرية وعمت العبرة والفائده للجميع حتى العوائل التي فقدت اولادها اصبحت راضية وهو يعاني ايضا من
mental illness
وأريد أن انبه على خطورة الميليشات هي وجه اخر لداعش, المناطق المحتلة على الاهالي هناك أن يحرروها بدعم من قبل الدولة العراقية والشعب العراقي أبعدوا خطر المليشيات كل ماترونه هو مخطط جهنمي لهتك سيادة العراق وشطره الى ارباع وانصاف وتمزيقة ودق اسفين بين ابناء الوطن الواحد ولدي سؤال هل المراة العراقية اقل من المراة الكوردية في كوباني ؟ ثم اين هي في المظاهرات ؟ هل هو سجن الرجل للمراة وتهديدها اذا خرجت وطورت نفسها ودافعت عن بلدها وحقوقها واي متجمع هذا يقف على ساق واحده ؟
كما فعلت اسرائيل في جيش الدفاع خلال 24 ساعة في كل حقل وفي كل معمل وفي كل وظيفه يكون استعداد للقتال وايضا لاننسى التجربة الفيتنامية لنكن يقظين ان طبقة الكهنوت الديني يعيشون على امتصاص دم وقوت الشعب العراقي وهم يدعون للخصخصة والسوق المتوحش ليس على اساس الضرورة بل الربح ونقيض هذه الدعوات هو الراسمال الاشتراكي نريد التأكيد أن الدين يسند الراسمالية ويعتمد على عبودية وقهر الناس الوحش المحلي يضع الاقنعة ويخترق مظاهراتكم من الداخل فلاتعطوه الفرصه واستفيدوا من تجربة عام 2011 انظروا الى الاصلاح في مصر في زمن جمال عبد الناصر الى اين قادت الشعب المصري السادات والانفتاح والهزيمة العسكرية وانظروا ايران وماذا حل بالمصلح مصدق انقلب علية الجيش والقوى البريطانية والاميركية وتحالف رجال الدين وهذا ما حصل مع المصلح عبد الكريم قاسم وقد انتهكت حرية التعبير والصحافة وقتل الابرياء وسرقت ثروات الشعب وحتى تجربة سلفادور اليندي في تشيلي 11 سبتمبر 1973 هذه هي ثمار الاصلاح لانه رجال الدين يقفون لكم بالمرصاد جنرالات الجيش ايضا
هل اذكركم ماذا حصل للعائلة المالكة في العراق على ايدي الجيش وماذا حصل لعبد الكريم قاسم وماذا حصل في الحروب مع ايران وغزو الكويت وضرب الكورد بالاسلحة المحرمة دوليا وتمزيق كوردستان بين ايران وتركيا وسورية والعراق
مثل جسد المسيح
لهذا بدون ان تاخذوا زمام المبادرة وتنظموا انفسكم بعيدا عن اي شعارات دينية سوف تسرق ثورتكم الشعبية التي صارت الان مثالا يحتذى بشرط التواصل وتطوير المظاهرات الى حالة اعتصام في الميادين الحرية لها ثمن واياكم والتواكل بل التصميم والعناد والمثابرة وان تبذر البذور من اجل حاضر ومستقبل ابناءكم
لابد من قلع الفساد من جذوره وان تتحقق سلطة الشعب واستقلال العراق.