22 ديسمبر، 2024 8:52 م

أيها المواطن … كن حراً وطالب بالتغيير

أيها المواطن … كن حراً وطالب بالتغيير

الرغبة في تحقيق جمهورية افلاطون لم تستهوينا بعد الان ، لان هذا الحلم صعب المنال وتحقيقه اقرب الى الخيال لاننا نعيش زمناً عقيمًًً جداً . فهذا الرجل حلم فعلاً بمدينته الفاظله والتي انشأئها في مخيلته من نتاج مرحله عصيبة مرت عليه من خلال الحروب والقتل وحتى طالت اقرب الناس اليه وشاهد في ذلك ليس بالجمهوريه ولا الحكم الذي يتمناه لذلك تمرد عليه وأخذ يفكر هذا الفيلسوف بجمهوريته الخاصه والتي يريد فيها تحقيق احلام الناس البسطاء للعيش الرغيد في هذه المملكه والحلم بدوله مثالية يعيش فيها الانسان ويختفي فيها الظلم والفقر ويسود فيها الحق والخير والجمال … ولكن هل فعلا سيتحقق هذا الشيء هنا . هناك الف علامة استفهام على الذي يحصل في ايامنا هذه من حروب وجهل بالواقع امتدت الى عالمنا في جميع اجزاءه فالجميع اصبح يتداول هذا الظلم وكل واحد من موقعه واصبح الظالم في كل مكان يريد فقط ان ينهش لحمنا وبكل الوسائل المتاحه لديه ولم نفكر ان هذا الانسان هو من خلق الله سبحانه وتعالى فأنشأءه في أحسن تقويم وسخر له وأعطاه كل شيء … واليوم في عالمنا العربي نشهد الكثير من التغييرات وكذلك بعض الحروب التي لاتزال قائمه وانا هنا أريد تسليط الضوء على بلدي العراق فأنه انموذج على كل المتغيرات التي حصلت في منطقة الشرق الاوسط والتي استحوذت عليه بعض الجهله وكل همهم هو ملىء الجيوب الفارغه التي جاءوا بها من وراء الحدود واصبحت أسوء فترة حكم مر بها هذا البلد حتى انهم فاقوا حكم صدام الذي امتد طغيانه لخمس وثلاثون عاماً من الحروب والظلم والقهر وكان انذاك الحزب الحاكم اما اليوم فنشاهد العديد من الاحزاب التي تحكمنا ولم يستفيد منها المواطن اي شيء غير الذل والهوان وبدلا من الازدهار لبلد غني مر بمرحلة غاية في الصعوبة وانتاجه من النفط فاق التوقعات وتعدى الترليونات اصبحنا لانجني غير التقشف وكثرة البطالة وهذا فقط يسري على عامة الشعب اما هم فيعيشون بأفخم البيوت وعائداتهم تفوق التوقعات … وهنا نقول كفى ذلاً ايها الشعب الهذا الحد نحن ليس لدينا عقول أين ذهبت هذه العقول لماذا لانفكر لماذا لانعود لبرهه من الزمن الى الوراء لماذا ولماذا ولماذا كل هذه التساؤلات وجدت في مخيلتنا … هل اصبح الانسان لايعرف سوى التبعيه لمن اذلوه وأذاقوه انواع العذاب ام ان الانسان لايعرف ان يأخذ كل شيء وبشتى الطرق حتى قيمّنا الانسانية وجميع الاديان السماويه لاتأمرنا بذلك وخاصةً ان هذا الزمن ولى وارتحل . أذن لماذا ايها الشعب انت ساكت على ظلمك . أنت تعرف من هو خصمك فأخرج بأعلى صوتك ولاتجعل احداً يقودك وطالب بالتغيير حتى تتجلى هذه السيطرة من على كاهلك وكن حراً واطلق افكارك البناءة لتبني هذا البلد الذي سلبوه اعدائك واعداء الامة الذين جاءوا حفاة عراة لنهب ثرواتك فأطلق صوتك ولاتخاف احداً بعد الان فأنك قضيت دهراً من الظلم فلا تبقى هكذا واجعل الشمس تشرق من جديد واطلق عنانك الى السماء ونادي بالحرية التي سلبوها منك واجعل فقط العراق اولاً وليس الساسة وهكذا سوف تعيش حراً ابياً منتصراً على جميع الطواغيت وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين …