حقا إن النفاق ( أشكال أنواع ) ومن هذه الانواع نفاق شعراء الفلس ، فهم اغنياء عن التعريف لأنهم منافقون منذ الولادة ،ولا نريد أن ( ننجس ) اقلامنا باسمائهم الوسخة ، وهم يعرفون انفسهم جيدا بدءا من ( ذاك ) الجبان الذي هرب من ( حس الصفير ) الى سوريا وأخذ يتنطط ويتلطلط هنا وهناك بائعا شرفه ( بجم ورقة ) وانتهاء بذلك الخبل الذي ( نز ) على ابنة خالته وفر بجلده الى بلاد الغرب وتحول الى ( مناضل ) بين مناضلي الكبة والكباب والبصل والتعاليك الارجوانية الحاوية على أزرار تشغل أجهزة ناسا وتوابعها ، مرورا بذلك الحرامي النذل الذي كان يشغل منصبا في قيادة القوة البحرية إذبان العهد السابق والذي سرق رواتب ضباطه وجنوده ثم فر بغنيمته صوب الشرق ومنها الى الغرب وأنظم الى ( المعارضة ) المجاهدة جدا هناك .
والله ما اقوله لكم ليس من وحي الخيال انه حقيقة مرة خفيت عن الكثيرين ، وهناك من المنافقين كان برتبة نائب ضابط يعمل بمكتب رواتب احدى الوحدات في معسكر الرشيد ، ذهب يوما بصحبة ضابط رواتب الوحدة لاستلام الرواتب ، فانتهز هذا ( الشريف ) إنشغال الضابط فحمل غنيمته وفر الى الشمال ومنها الى ايران وانظم هناك الى( رفاق العقيدة ) الذين سبقوه وبعد سقوط النظام رايناه يبكي على ( محنة ) العراقيين وبقدرة الاميركان الانذال تبوأ منصبا إعلاميا وصار يأمر وينهي بمزاجه … على أى حال فثلاثة أرباع الموجودين في سدة الحكم الان أما حرامي أو زاني ، أو خائن ، أو عميل للصهاينة أو للاميركان ، يتقدمهم سارق الملايين الذي ملأ الدنيا ضجيجا بنزاهته وشرفه ( لا والنوب يريد يصير رئيس وزراء ) خلفا لصديقه المالكي .
ومن المنافقين الحاليين موجود الان بين ظهرانينا ، ويبدو إنه من أحباب المالكي الاصليين ، ويبدو إن الاخير أغدق عليه من الخلع الثمينة ماجعلته يرى الديك حمارا حتى صار أضحوكة لحفيدي الذي يبلغ من العمر 7 سنين ، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد : ما الذي وجده هذا ( الكاتب ) لدى المالكي من حسنات ، هل هي في الخدمات الطايح حظهه أم في الكهرباء العجيبة الغريبة أم في أفتعال الازمات الواحدة تلو الاخرى أم في المليشيات التي ( فازت ) في البرلمان الجديد والذي لايختلف عن سلفه في شيء؟
فإذا لم كن هناك من ممدوحة لدى المالكي فلماذا هذا الاصرار العجيب على المدح الذي تحول ذما بحقه وبحق قلمه الصدئ؟ ربما يطمح ( صديقنا الكاتب ) بمنصب وزير التجارة كي ينهب ويسلب قوت الملايين ويشترى بثمنها ما يمكنه من معاشرة الساقطات وربما يسعى هذا النكرة لمناجاة عود المالكي ليغنوا سوية : ( والعود دن دن دنلي ،والطبل طبطب طبلي ، شوا شوا وشاهش على ورق سفرجل ) أو يحرفوا قصيدة الاصمعي باخرى تقول :
حجنجلي بجنجلي صعدت فوق الجبل او على حمار أحول ) موت الكرف كل منافق يلمع بالوساخة ويلعق الاحذية والقنادر لو تبيع كركري هوايه احسنلك .