10 أبريل، 2024 12:31 م
Search
Close this search box.

أيها المتظاهرون … عليكم بالأديب قبل المالكي

Facebook
Twitter
LinkedIn

المظاهرات والتظاهرات خرجت بعد أن شعر المتظاهرون بالظلم والحيف الذي لحقهم من خلال حكومة تسمى زوراً ( حكومة وحدة وطنية ) وظلما ( حكومة الديمقراطية ) وكذبا ( حكومة الاخوة المسلمين ) بل إنها حكومة الطائفة والأدلة كثيرة منها لا وجود مطلقا ( لمدير عام ) في كل مرافق الدولة ( الوزارات قاطبة ) من الطائفة السنية وكأن الشهادات والتخصصات والعلم والمعلومية أصبح حصرا على الطائفة الشيعية ، المظاهرات كلها تتكلم عن الظلم الذي لحق بالناس ولكن على المتظاهرين أن يركزوا على أكثر وزير في العراق بل في العالم طائفي وهو وزير التعليم العالي الذي جعل الجامعات (مسرح حسيني ) للطم والبكاء والعويل و ( حائط ) لبوسترات الصور الافتراضية لأهل البيت و(حائط) ليافطات معركة الطف وما حولها دون أدنى اهتمام ولو بسيط بالمستوى العلمي ، ليس هذا فحسب وإنما أصبحت كل الجامعات بكل الكليات بجميع الاقسام ولجميع المقررين محصورة على من هو من الشيعة وكأن أهل السنة لا يوجد بينهم من هو صاحب شهادة علمية رصينة ولا حتى من هو يستحق أن يكون رئيس جامعة أو عميد كلية أو رئيس قسم أو مقرر ما عدا الجامعة العراقية ( الإسلامية سابقا ) والدليل هو واضح من خلال التجول بأسماء رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام في كل جامعات العاصمة العراقية ( بغداد )

        قبل أن نرفع الشعارات ضد المالكي علينا أن نرفع شعار ( أطرد الأديب من وزارة التعليم ) وشعار ( لا طائفية في التعليم ) وشعار ( نريد وزيرا عراقيا للتعليم ) و ( أغسلوا وزارة التعليم من براغيث الطائفة ) و ( نريد وزيرا اكاديميا ) وشعارات كثيرة على المتظاهرين أن يرفعوها ليعلم العالم من هو الأديب وكيف تدار الدفة في هذه الوزارة الحيوية التي أصبحت ( حسينية ) بفضل هذا الرجل الوزير ( المزور الشرعي ) الذي لا يفقه إلا في قيادة الطائفة في محافل اللطم والعويل والتخطيط لسياسة الحزب الواحد وزرع الكره الطائفي في عقول الطلاب .

       ثم تعالوا لنناقش كيف يكون وزير بشهادة ماجستير ( كتبت له من قبل أحد الاستاذة قبل تسنمه الوزارة بعام ) وزيرا للتعليم وهناك من هم بدرجة ( أستاذ دكتور) مئات بل الآلاف أفضل منه بكذا سنة ضوئية في قيادة هذه الوزارة وهم لا يفهمون للطائفة طريق سواء كانوا من أهل السنة أو من الشيعة المخلصين ، هل خلا العراق من الكفاءات ليكون رجلا معوقا ( عوق فكري ) وزيرا لوزارة مهمة كالتعليم ، هل خلا العراق من الكفاءات ليكون وزير ( طائفي ) وزيرا لهذه الوزارة ، هل خلا العراق من أهل الاختصاص ليكون ( الأديب ) وزيرا لوازرة العقل العراقي، هل خلا العراق من الشخصيات العلمية ليكون هذا المتحجر ( متحجر فكريا ) وزيرا لها .

      عليكم برفع أول يافطة تقول ( أطرد الاديب يا مالكي ) حتى نخلص من نصف الطائفية في حكومة المالكي لان الأديب وحده قد حصر نصف طائفية الحكومة بيده ودليلنا هو التجول في أروقة الوزارة وفي الجامعات والكليات والاقسام لنعرف أن العراق ليس فيه مذهب اسمه أهل السنة . 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب