18 ديسمبر، 2024 6:59 م

أيها الفلسطينيون : إغسلوا أيديكم إلى المرافق !

أيها الفلسطينيون : إغسلوا أيديكم إلى المرافق !

اخوتي وأخواتي ، أبنائي وبناتي ، يامن ترتفع الرؤوس بكم ، وتعلو الهامات من اجلكم .. يامن يُشد الرحال إلى دياركم ، إسمحوا لي أن أكلمكم من القلب الى القلب دون مجاملة ولا تزويق للكلمات فأنتم تستحقون أن تنحني لكم الجباه والهامات ، ليس فضلا من أحد إنما واجب شرعي وأخلاقي لكل من ألقى السمع والبصر وهو شهيد ..
أحبائي :
إغسلوا أيديكم من العرب إلى المرافق ولا تنتظروا منهم خيرا ، بل إتقوا شرهم لتكونوا بمأمن من مؤامراتهم كي تستمر ثورتكم التي أوشكت شرارتها على أن تحرق الرؤوس العفنة و لتقتلعوا شجر الغرقد من جذوره ، ذلك الشجر الذي سيؤي في يوم ما أحفاد القردة والخنازير كما بشركم بذلك الهادي البشير صلوات ربي وسلامه عليه … في السابق كنا نقول بكل فخر وإعتزاز : لايوجد مدفع فلسطيني إلا وفيه لولب عراقي يشد من أزره ، وما من طلقة أطلقت صوب الإحتلال إلا وكان العراق سباقا في إطلاقها أو تصنيعها بأحدث الطرق ، أما تلك التي لم تصنع على أراضي العراق فيتم شرائها من أموالنا الحلال الزلال . واليوم ، وتحت ظل حكومة العفطية من آل برمك وساسان ، فلا ترتقبوا منهم شيئا ذي بال فهم لايعترفون بالمسجد الأقصى من الأساس كما اكدت بذلك كتبهم المعتمدة والتي تنص على أن مكان الأقصى ليس في فلسطين إنما في السماء السابعة حيث يتربع الإمام المختفي على عرش السلطنة .!! وكونوا حذرين جدا من إندساس العناصر المنفلتة كي لاتخبو الثورة وتنطفئ جذوتها التي نعقد عليها آمالا شتى ، ولا تترقبوا خيرا من حكومات العرب قاطبة لأنهم سفلة ومنحطون إبتداء بمشايخ الخليج وإنتهاء بحكام المغرب العربي مرورا بحاكم مصر وما جاورها من حكام أقزام ، فمنهم من هو مشغول بالأموال والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والغلمان والنساء الفاتنات اللاتي يهلن ويملن كميلان الإبريسم في نسائم الربيع !! .. قد تساعدكم فيفي عبدة وإلهام شاهين وغادة عبد الرازق نظرا لإمتلاكهن ” نخوة ” الهشك بشك ورقصني ياجدع ، وقد يحمل المتصابي ” عادل إمام ” مدفع ( B9 ) ليدك الكنيست كما فعلها في فرقته الشهيرة { فرقة ناجي عطا الله } .. ولكن لاترتجوا خيرا ولا دعما من غير هؤلاء أبدا ..
أظنكم تذكرون القمم العربية الماضية ، وأظنكم تتذكرون قمة الخرطوم التي أكد ” الزعماء ” فيها على إنهم سيلقون بالكيان الصهيوني في بحر القلزم ، مثلما تتذكرون ماتلاها من أناشيد حماسية جعلتنا نصدق إن ” إسرائيل ” ستتلاشى من الوجود لامحالة ، لكننا – وبفضل حكامنا الأشاوس لم نر شيئا أبدا ، وما رآيناه لايتعدى سوى بالونات لن تلبث طويلا حتى عدنا من جرائها الى المربع ما قبل الأول المربع الخنفشاري فحسب .. مربع لا والنبي ياعبدو ، مربع هركب الحنتور وأتحنتر ، مربع الأحزاب الإسلامية وشعاراتهم التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، مربع نائب الإمام المختفي والذي تضخمت ثروته الى ثمانين مليار دولار في بنوك الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر ، وعلى عناد محمد رضا بهلوي ..
أيها الأخوة
نحن نعيش اليوم وسط غابة من الرؤساء والإمراء والملوك والزعماء ، أقل مايقال عنهم أنها كلاب عقورة وخنازير نجسة لا أستثني منهم أحدا ، ومن كان شريفا منهم فقد كشف عن عورته النتنة ليلهو بها صبيان صهيون وصفيون وشركس وأشكيناز ، ولم يقتصر الأمر على هؤلاء أنما ظهر علينا رويبضات عدة أتحدوا على قتلنا واحدا واحدا لتخلوا الساحة للأولياء والأوصياء الجدد من آل برمك وسط موت خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة والقعقاع بن عمرو وأبا محجن وصلاح الدين وعمر المختار وعبد القادر الجزائري وجميلة بو حريد وسائر العناوين التي أذاقت الإفرنجة مر الهزيمة والهزال . أما غير الشرفاء – من العرب – فهم بلا تاريخ مشرف بل هم عبارة عن مجرمين قتله سفله منحطين وتافهين ، وكل هؤلاء لديهم الاستعداد على قتل الآلاف من أجل البقاء على كرسي لعين .
ختاما أوصيكم بغسل إيديكم من العرب إلى المرافق ، وعند تعذر الماء الطهور عليكم بتراب القدس ، فهو أطهر تربة خلقها الله سبحانه وبارك حولها ، ليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما ، لكنني محجوز بأمر السلطة الفلسطينية النائمة ، وهذا زمان صار فيه العراقي غير مرغوب به على الإطلاق ببركة حكامنا الأراذل المناو ………. ك . فوالله الذي لا إله إلا هو لعاهرات شارع الميدان ببغداد ولعاهرات باريس أشرف من تلك اللحى والسكسوكات والشوارب المصبوغة باصباغ القنادر والمزروعة على خدود حكام الخليج لعنة الله عليهم أجمعين بدءا من سلمان الوسخ نزولا إلى كابوس القذر مرورا بآل الصباح ونهيان وخليفة وثاني وكاني وماني … والدنيا ربيع والجو بديع وشوباش ياعرب .
خارج النص // جررروووا سلووواااات