على موقع البيت الابيض الالكتروني, طرح تصويت لاعتبار المالكي مجرم حرب بتاريخ 27-7-2014
https://petitions.whitehouse.gov/petition/iraqi-people-demand-judgment-nuri-almalki-war-criminal-against-humanity-because-kill-displace-sunni/gp70RYPP
وقد شارك الكثير يصوت لهذا , وأغلبهم سكان مناطق معروفة..
وبتاريخ 19-8-2014
https://petitions.whitehouse.gov/petition/save-women-and-children-amirli-massacre-islamic-state/XN5flXH0
تم على نفس الموقع طرح نداء انقاذ لاهالي سكان ( امرلي) والذين سكانها ( شيعة تركمان) , من اجل نجدتهم , وقد توافد الكثير للتصويت, لانها مسألة انسانية ,انما (الانتقائية) في تعاطي الامور , والتركيز على الطائفة والطائفية هي ما يشرخ المجتمع,
ويزيده تباعداً ,فبالوقت الذي دمرت بقية المناطق الموصل , صلاح الدين , الغربية , فضلا عن ديالى على ساكنيها بالقصف الجوي , ونزح الاهالي خارج مدنهم , لم نجد دعوة لانقاذ الاهالي اكرر الاهالي وليس المسلحين, سوى من السعودية , لذا وقف اناسٌ ضد هذه المساعدات لانها تعتبر طائفية !
وهنا مربط الفرس فأميركا تلوّح بتدخل عسكري جديد في العراق , لانهاء وجود ” داعش ” – بحسب قولها – , وهي قبل ذلك تريد ارضاً خصبةً تستقبلهم بالورود كما حدث في 2003 , لا ان تواجه بالبارود من قبل اناس يطلقون على انفسهم ” مقاومة ” سنية كانت أو شيعية , وبالتالي نجاح اميركا بالتدخل , هو ايضا اعلان الفشل الرسمي لسياساتها في العراق بعد الاحتلال ..
ان ما يمر به البلد من حالة تمزق , وقبول بالواقع الحالي من تقسيم للعراق ثلاثة كيانات , على اساس طائفي وعنصري , هو نتيجة حية تضاف الى صفحات الاداء المزري لسياسيين نفعيين همهم المناصب وكسب السلطة , واخيراً اقول : هل سينجح ( العبادي) في حكومة مقبلة ؟ , أم تنجح الفتلاوي بمشروع تدويل القضية العراقية من خلال ” مجزرة سبايكر ” ؟
الوطن والوطنية هي معيار نجاحنا جميعاً .. السؤال: متى نؤمن بالوطن ؟؟