23 ديسمبر، 2024 3:46 م

أيها العبادي صارح شعبك حتى لاتتكرر تجربة المالكي الكارثية

أيها العبادي صارح شعبك حتى لاتتكرر تجربة المالكي الكارثية

أسرعت المحاصصة لوضع شباكها في حكومة الدكتور حيدر العبادي فكانت فأل شؤم مبكرا يمنع العقلاء أن يتفائلوا , وكيف لنا أن نتفائل بمن كان نشالا ليصبح نائبا لرئيس الحكومة ومعه من تطارده ملفات النازحين مثلما تطارده علاقته بألآيرانيين الذين كانوا في معسكر أشرف وثالث نواب رئيس الحكومة من يهمه البيشمركة قبل كل شيئ , أما الكابينة الوزارية فقد أزداد حزنها مع وزيرة الصحة التي لايعرف تاريخها السياسي وألآجتماعي فضلا عن الطبي وأذا كانت مرشحة من قبل مايسمى بحزب الدعوة تنظيم العراق , فالشعب العراقي لايعرف مثل هذه المسميات لآنها صناعة مخابراتية أجنبية ولذلك ترى مرشحيها لاعلاقة لهم بالحواضن الشعبية مثل محافظ بابل المدعو صادق مدلول الذي يمثل فقاعة لايكتب لها ألآستمرار خلافا لقوانين الضغط الجوي , أما وزير الرياضة والشباب فهو فقاعة من فقاعات المحاصصة التي لاتريد للعراق أستقرارا وتقدما وهو تصرف من قبل حزبه للوي عنق الحقيقة وتجاوز الرأي الشعبي الذي لن ينسى فضيحة مصرف الزوية بما فيها من قتل وسرقة مال لاتسدد فواتيره شركة شيري للسيارات التي يمتلكها وزير النفط , ويظل وزير العدل خريج الحاسبات يثير علامة أستفهام أولها لماذا تظل وزارة العدل بيد حزب لايعرف عنه سوى بيع وتهريب النفط في البصرة وحرق مبنى وزارة النفط حتى تختفي مستمسكات الجريمة مثلما أحرقت وزارة الصحة أيام وزيرها الذي كان وكيلا أمنيا تسبب في قتل بعض الطلاب المؤمنين في كلية الطب في بداية الثمانينات وصادف الحريق أيام مفتش عام الوزارة عادل محسن الذي قدم مبلغا من المال كصلح عشائري للوزير الذي أشتكى عشائريا من تصريحات عادل محسن الذي أبعد عن وزارة الصحة بعد أن لم يعد المالكي قادرا على تغطية فضائحه حاله حال المدعو صلاح عبد الرزاق الذي عين محافظا لبغداد فكانت سيارته الفاقعة كبقرة بني أسرائيل الصفراء سببا لكشف الفساد والتلاعب المالي بأموال الشعب , ويظل الوزير طارق الخيكاني يسأل عنه التيار الصدري لآنه هو ألآخر فقاعة تلهو بها أحزاب السلطة والمحاصصة والتبعات يدفع ضريبتها الشعب العراقي , ومثل مايقال عن وزراء المجلس ومنظمة بدر والتيار الصدري  والفضيلة وتنظيم العراق يقال عن وزراء متحدون والوطنية والعراقية ووزراء الكرد الذين أصروا على أن يكون هوشيار زيباري وزيرا للمالية ومن يطلع على أرشيف وزارة الخارجية لمدة عشر سنوات لايمكن ألا أن يحاسب من كان سببا في الفوضى التي أجتاحت الوزارة وجعلت من هناء الدليمي مستشارة في القنصلية العراقية في ألآمارات مثلما جعلت ألف موظف بشهادة مزورة وأذا كان الدكتور حيدر العبادي يقول أن الوزارة مفروضة بالمحاصصة وهذا مايعرفه كل أبناء الشعب العراقي وحجة العبادي غير مقبولة بلحاظ مالحق بالعراق من كوارث بسبب المحاصة أنتهت بأجتياح عصابات داعش الموصل وبقية المدن الملاصقة لها .

ولكن على الدكتور حيدر العبادي أن لايكرر تجربة المالكي عندما كان يعين ويرشح من يريد ويمنح ألآمتيازات لمن يريد بعيدا عن مجلس النواب وبعيدا عن أحترام رأي ومشاعر الشعب العراقي , وعلى العبادي أن يصارح شعبه وليس فقط مجلس النواب الذي ثبت أنه لايمكن ألآعتماد عليه وفيه من هو مهرب خمر ومشتري ألآصوات بالمال كما يصرح هو في أحاديثه مع الناس ذلك هو منصور البعيجي , ونتيجة لذلك على الدكتور العبادي أن يصارح شعبه في كل تعيين يقوم به في مكاتبه وفي مستشاريه الذين الى ألآن لانعرف عنهم شيئا ولم نعرف سوى أنه عين المدعو جواد الشهيلي مستشارا وذلك خضوعا للتيار الصدري الذي لانعتقد بأن السيد مقتدى الصدر يقبل بذلك ثم قيامه بتعيين المدعو عدنان ألآسدي مستشارا أمنيا ولانعرف ماهي خبرة عدنان ألآسدي بألآمن وهذه وزارة الداخلية تسودها الفوضى ويعم الفساد في أغلب أجهزتها زمن المدعو عدنان ألآسدي الذي بقي مايقرب من عشر سنوات فيما يسمى بالوكيل ألآداري وأهالي الرميثة يعلقون بمزحة لاتخلو من ذكاء عندما يقولون صحيح أنه عين لنا الكثير ولكن رجوعه لزرق ألآبر أحسن ” لانهم يقولون أنه كان مضمدا ” والمهنة شرف وليست عيبا ولكن العيب أن يتنكر المرء لمهنته وينتحل غيرها مما هو ليس أهلا لها .

على الدكتور حيدر العبادي أن يقول للشعب العراقي من هو مدير مكتبه ” مهدي العلاق ” وذلك ليس طعنا بالرجل ولكن بعد التجارب الكارثية في مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق لابد للدكتور العبادي ولمن يعينهم أن يأخذوا ألآمر بشفافية وثقة بالنفس ويقدموا أنفسهم للشعب العراقي ولايكفي التقديم لمجلس النواب مع أحترامنا للاستحقاق الدستوري الذي لم تحترمه أحزاب المحاصصة , وعلى الدكتور حيدر العبادي أن يقول للشعب العراقي من هو رافد جبور , وأذا كان الدكتور سعد الحديثي معروفا وهو رجل مناسب فغيره غير معروف ولا مناسب مثل عقيل الخزعلي الذي عين وكيلا لوزارة الداخلية , وأما سعد معن الناطق بأسم عمليات بغداد الذي أطل على الشعب العراقي برتبة عقيد وبعد أشهر أصبح بقدرة قادر عميدا وهذا ألآستسهال بمنح الرتب العالية لآعمار شابة هو مخالفة لنظم تقييم الضباط , ومثل العميد سعد معن المدعو محمد العسكري الذي عاش بلقب غير حقيقي فهو محمد الياسري وصدام سماه العسكري عندما كان نقيبا وألتزامه بتسمية صدام وتنكره للقب الياسري من مظاهر التزوير والفساد ومنحه رتبة فريق هو كمنح الناصر رتبة لواء وقد هرب عند أقتحام سجن أبي غريب لآنه كان يهرب ألآرهابيين بالدفاتر ثم هرب الى القاهرة وسوف لن يطالب به من أصبح ممثلا للعراق في ألآنتربول المدعو لواء عدي مدير مكتب عدنان ألآسدي الذي كان سببا وراء كل الفساد في وزارة الداخلية , على الدكتور حيدر العبادي أن يعلم أن العسكريين والشرطة الفضائيين مسؤول عنهم مباشرة من هو أمر سرية ثم أمر فوج وأمر اللواء وقائد الفرقة ومعهم وزير الدفاع والداخلية والمفتش العام ورئيس أركان الجيش والقائد العام للقوات المسلحة , لانريد للدكتور حيدر العبادي أن يتردد أو يعمل بطريقة مجتزأة لآن ذلك سينقلب عليه وأن لايكون كشبكة ألآعلام العراقية التي تدعي أنها تحارب داعش ولكنها تقدم نكرات تضحك الثكالى بأسم خبراء أمنيين وهم ليوا كذلك وبأسم محللين سياسيين وهم لايعرفون من السياسة سوى التلاعب بألآلفاظ , وتارة تقدم البعض بأسم باحثين ومفكرين وعالم الفكر والبحث لايعترف لهم بحضور يذكر , كل هذه المظاهر الكاذبة والخادعة كانت سمات المراحل السابقة , وهذا مالانرجوه للدكتور حيدر العبادي الذي ينتظره طابور من المحافظين الفاشلين والمدراء العامين الفاشلين والمستشارين ألآفشل في تاريخ ألآستشارة التخصصي والمسؤولين ألآمنيين الفاشلين , وأخيرا لاندري ماهو سبب أصطحابه للمدعو صادق الركابي في سفراته للخارج وحضوره الدائم لحضور أجتماعات مجلس الوزراء مما يذكرنا بحضور المدعو كاطع الركابي حضور جلسات المالكي الوزارية وغير الوزارية حتى أستغل كل ذلك ليجني الملايين من شركات صيد ألآسماك في الجنوب ومعها الملايين من صفقات المقاولات في بغداد سواء في أمانة العاصمة أو بقية الوزارات , من كل ذلك نرجو للدكتور العبادي أن يعتبر هذه الصراحة لصالحه ولصالح العراق ولولا ذلك فنحن في غنى عن أن نذكر من ذكرنا لولا قيام الحجة بالسمع والبصر والفؤاد وكل أولئك كان عنه مسؤولا , وهمسة أخيرة للعبادي فنحن نعرف أسماء الطاقات الفكرية والكفاءات العلمية التي لايزال العبادي مترددا في مد اليد تجاهها وتلك حسابات خاطئة.