13 أبريل، 2024 1:18 م
Search
Close this search box.

أيها الشيعة العرب أفيقوا وكونوا أحراراً في دنياكم

Facebook
Twitter
LinkedIn

قال الإمام الحسين عليه السلام مقولته الشهيرة (( إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احراراً في دنياكم )) , تلك المقولة الخالدة التي خاطب بها من غدروا به واستدرجوه للفخ للقضاء على النسل النبوي الشريف الطاهر وإنهاء الإسلام وشق صف وحدة المسلمين منذ ذلك الحين , واقعة الطف ومقولة الإمام الخالدة التي إتخذها أحبار المحفل الصفوي وكهنتهم ومراجعهم وأدواتهم … كمقولة حق يراد بها باطل من اجل تزوير التاريخ , عندما تعمدوا وأمعنوا في تجهيل الناس والضحك عليهم وإلهائهم وشغل عقولهم في شعائر وأساطير وطلاسم وبدع وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان , حاربها الإسلام منذ فجر التاريخ وحاربها آل بيت النبي الاطهارعليهم السلام منذ ذلك الحين ومازال احفادهم يحاربونها حتى يومنا هذا وإلى قيام الساعة
منذ نكبة الاحتلالين وبعد تصدر المشهد من قبل حفنة من المنافقين والافاقين والمزورين .. دهاقنة المحفلين المتخالفين سراً والمختلفين جهراً لذر الرماد في العيون من اجل إكمال المشروع التخريبي التدميري لأمة العرب وصولاً لتحقيق الحلم الاسمى الذي تنص عليه برتوكولات حكماء بني صهيون وبني صفيون المتحالفين معهم على طول الخط منذ أكثر من 2557 عام , وتحديداً منذ سقوط مملكة بابل العظيمة , الا وهو قيام دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات والسيطرة على مكة المكرمة واحتلالها إلى الابد , ولهذا من يقرأ ويتمعن في التاريخ ويقارنه بالحاضر يجد أنهم مارسوا ومازالوا يمارسون كل انواع الدجل والكذب وتزوير التاريخ وترسيخ كل انواع العهر السياسي المغلف بالدين الذي لم يشهد له تاريخ العراق خاصة والمنطقة عامة مثيل عبر مراحله التاريخية والإنسانية , بعد ان تصدر المشهد الديني والسياسي ولأول مرة في تاريخ العراق في آن واحد مع سبق الاصرار ولعب وتبادل نفس الادوار في كلا الحالتين والمشهدين مجموعة أبالسة وشياطين نصبوا وضحكوا على عقول العراقيين تارة باسم الدين وتارة اخرى باسم الحرية والديموقراطية والانتخابات ومشتقاتها , وأغرقوهم في الوعود والأماني والاحلام الوردية بغد مشرق على الورق فقط , وفي نفس الوقت مارسوا ومازالوا يمارسون عليهم تجار الدين كل أنواع الجهل والتجهيل والتخلف بكل أشكاله وصنوفه التي لا يتسع المجال لسردها
من المؤسف والمحزن والمؤلم جداً , بل ومن المخزي ومن العار والشنار عندما تأخذ البعض من المرائين والمنافقين والوصوليين والانتهازيين والمراهقين والمتصيدين في الماء الطائفي الآسن , ومن أولئك الذين تاخذهم العزة بالإثم ومن الذين سكتوا على الباطل وأهله ومازالوا يسكتون ويداهنون ويتملقون لـسياسي ومعممي الصدفة من امثال ” عمار الحيم ومن لف لفه . وينتفضون وتثور ثائرتهم على خبر عابر مهما كان صح ام خطا , حق أم باطل , أو رأي قيل هنا أو كتب هناك بحق موقف ومشاعر عراقي منكوب بوطنه قال رايه بصراحة في حضرة الباطل واهله وذيوله عندما ندد هذا الشاب المهوال الغيور لما يجري لوطنه وعرضه وماله وهو ينهب في وضح النهار باسم الشيعة والتشيع , والذي لم يقل إلا كلمة حق بحق مجمع اللئام ولوكية عمار وحبربشيته الذين يتطلعون لإرتقاء سلم المناصب والحصول على المكاسب على حساب كارثة ونكبة وتعاسة الشيعة خاصة والعراقيين عامة , هؤلاء الذين سرقوا البلد ودمروه وتركوا أطفاله ونسائه وأيتامه وأرامله وشيوخه على قارعة الطريق يلاقون مصيرهم وحتفهم , بعد أن سرقوا من أوصلهم عمار الحكيم باسم الشيعة والتشيع والمظلومية لمراكز القرار والسلطة والتسلط على رقاب الشعب العراقي منذ عام 2003 كـ ماجد النصراوي محافظ البصرة اللص السارق المجرم الهارب ومن سبقه ومن جاء بعده , ناهيك عن صولاغ وعادل عبد المهدي وهمام حمودي ومن لف لفهم والقائمة تطول وتطول
ليس غريباً عندما نجدهم قد شمروا عن سواعدهم … أي هؤلاء الانتهازيين ووجدوا ضالتهم في هذه الحالة والحادثة بالرغم من ان الرجل .. أي المهوال المسكين قدم إعتذاره مكرهاً ومجبراً تحت وطاة التهديد والوعيد وهذا بالمناسبة ينطبق عليه المثل ( رب ضارة نافعة ) لانه كشف زيفهم وبلادتهم وإفكهم وتشدقهم بالحرية والديموقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر التي جلبوها على ظهور دبابات أسيادهم الامريكان والصهاينة وتقية أعمامهم واخوالهم الإيرانيين المجرمين , فبدءوا يصولون ويجولون ويلصقون التهم بهذا وذاك ويكيلون الشتائم والاتهامات المعهودة لكل من يقول كلمة الحق ويدافع عن مظلومية ونكبة الشيعة الحقيقية بعد عام 2003 , ولم تتحرك ضمائرهم تجاه لصوص وحرامية وسراق عمار الحكيم وجماعته الذين لا يعنيهم الشان العراقي وحالة البؤس والفقر المدقع والضياع والتشرد والانهيار التام لما تبقى من معالّم الدولة العراقية لا من قريب ولا من بعيد .
أما تستحون من ربكم … لماذا كل هذا التفاني والدفاع عن الباطل .. الا تعلموا أيها الناس ان الوقوف مع السراق واللصوص والظلم والطغيان هو شراكة في الاثم والفعل والجرائم والعدوان والسطو على عقول وثروات هذا الشعب , وانه ظلمات يوم القيامة … مالكم كيف تحكمون وانى تؤفكون , ثوروا على هذه الحفنة الظلامية المارقة قبل فوات الأوان , فإن أمريكا وإيران تراقب الوضع عن كثب وتجس وتقيس درجات بارومتر غيرتكم وانتمائكم الوطني من أجل تمرير فرية وإكذوبة ما يسمونها بالإنتخابات , فهل أنتم قادرون على إفشال وقبر هذا المشروع والمخطط الصهيوني الفارسي أم سيتم النصب والنهب لأربع سنوات قادمة !!!؟؟؟؟.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب