لاأحد منا نحن المثقفين والفنانين بل وأغلب السياسين واساتذة الجامعات العراقين والعرب, لايقر ويعترف أن سمو الأمير الحسن بن طلال الهاشمي, خير من حمل الثقافة والفكر الأسلامي والوعي السياسي وكان رمزا للرجل العربي المتحضربذكائه المتوقد ونظرته الحكيمة للأمور وطبيعة المجتمعات العربية والأسلامية ومحاربته للتطرف والأرهاب منحاه شخصية عالمية يندر وجودها , بدليل بنائه لأمارة الأردن مع أخيه الراحل الملك حسين لتصبح مملكة ثابتة الأركان ويتحول شعبها من قبائل الى شعب متحضر ولتصبح الأردن قبلة للسواح وملجأ للعرب في الأزمات للسلم الجميل والأقتصاد المتين رغم مؤامرات الحساد من دول الجوار وأحزاب وميليشيات عدوانية حاولت جره الأردن الى حرب قذرة , فالحسن من أشرف نسل عربي , فهو حفيد النبي محمد(ص) من نسل الحسن بن علي بن أبي طالب وجده قائد الثورة العربية الكبرى عام 1916 (الشريف حسين بن علي الهاشمي ) ومن يخالف هذه الحقيقة ماهو الاجاهل وظال وحاقد .
السؤال المطروح لأبناء شعبي العراقي من السنة والشيعة وعلى رأسهم كوكبة المثقفين واساتذة الجامعات والطلبة والفنانيين والمتعلمين أن نرفع شعار ترشيحه لرئاسة الوزراء أو ملكا للعراق وهو حق يقره العراقين فقد مللنا قادتنا الكذبة من العسكر والحزبيين ومن بعض رجال الدين الجهلة, الذين لم نر منهم الا الثرثرة المملة والغباء و السرقة والرشوة وتدمير البلد وفراغ خزينة الدولة والسحت الحرام , وأحتلال نصف أراضي العراق من قبل عصابات داعش القذرة , أن العبقرية السياسية والفهم الأقتصادي والعلمي والعسكري الذي يتمتع بها سموه بجانب ثقافته العالية كفيل بأن يقود سفينة العراق الى النجاة في هذا العالم نحو الرفاه والسعادة فقد مللنا أكاذيب شيوخنا من السنة والشيعة الذين وسعوا خندق الكره والضغينة بين شعبنا الطيب ولابد أن يكفوا عن النفاق والدجل وتأجيج الصراعات الطائفية التي لم نجن منها سوى الخراب والقتل لمعظم المحافظات وبدلا من أن ننتظر المهدي سنوات طويلة أو يظهرمدعيين و كذبة ملتحين , هاهو الأمير الحسن أبن حفيد رسول الله بكامل قواه العقلية والبدنية وخبرته العظيمة قادر على حل أزمة الحكم في العراق ليظهر الحق ويزهق الباطل لما عرف عنه من تأريخ نبيل و نزاهة اليد وبياض القلب وكرم وشهامة العرب ونبل الوجدان وشجاعة الموقف وهو أبن عم مليكنا المغدور المغفور له ( فيصل الثاني ) الذي غدر بحماقة وجهل العسكر التافهين وهي مهمة تصحيح لمسار السياسة والتأريخ العراقي نحو الأزدهاروالسعادة ووقف نزيف الحروب التي لم تمنحنا سوى فقد الأحبة وخراب البلد والجوع والفقر والأمية وأكاذيب قادة الأحزاب التافهين , أمل أن تحمل تظاهرات ساحة التحرير القادمة, الدعوة الى تولية سمو الأمير الحسن قيادة الدولة الحديثة التي بناها جده الملك فيصل الأول ليوقف لعنة الموت على العراقيين وولاء بعضهم لتركيا وأيران بحماقة بل وأدعوا كل مثقف وفنان وجامعي ومتعلم أن يساندني في هذا المسعى النبيل لكنس نفايات السياسة المتخلفة, علما بأني تعرضت الى 3 أعتقالات في الأردن من قبل المخابرات الأردنية كما هو معروف وتم ترحيلي خارجه وهي موثقة لدي , ولكن ذلك لايمنعني من قول الحق لأيقاف نهر الدم القادم هذا العام للعراق وشعبه الطيب ومساندة رجل نبيل أحب العراق والعراقيين وصاحب نفس زكية وميسور الحال .
اللهم أشهد أني بلغت لمافيه الخير لوطني وشعبي ولاتربطني أي صلة بالأمير الحسن سوى الأعجاب بفكره وعقله وثقافته , ولم ألتق به شخصيا أطلاقا , فياأيها السنة والشيعة تحابوا تحت راية العراق التي يرفعها حفيد رسولكم ولاتكونوا عبيدا للشيطان … فهل من مجيب .؟؟؟