19 ديسمبر، 2024 6:57 ص

أيها السجين الحر..إن الله يمهل ولا يهمل‎

أيها السجين الحر..إن الله يمهل ولا يهمل‎

الحرية لها طعم كبير جدا عند من فقدها . بعد إن قام الأوغاد بسلبها من أناس لا يستحقون الأغلال والسجون .وكان الأولى إن يكون في مقامهم هم الفاسدون والفاسقون والمجرمون لكن شاءت  الأقدار إن يكون الأحرار داخل القيود .وأي قيود عندما يكون الحكم للأوغاد وأحفاد التتر والسائرون على منهج معاوية .ولا يستعبد منهم هذا الجزاء بعد إن غلفوا اغلب إعمالهم الإجرامية والخسيسة بغلاف الدين والمذهب .حتى ذهبوا إلى ابعد ماكان متصور لهم .لكن لا بد من كشف الحقيقة التي أراد إن يصورها الإعلام وعمائم السوء بأنها معركة بين الحق والباطل.وبين من يريد سرقة أموال  الحضرات المقدسة وبين المدافع عنها .وكل هذا ينطبق عليه العكس هو الصحيح .فالباطل والمجرم قد كشف الغطاء عنه منذ  زمن بعيد وتكرر كشف الغطاء عنه اليوم . فالمجرم والباطل هو الطريحي محافظ كربلاء الذي قام بالاعتداء بدافع من العمائم المزيفة  المتمثلة  بعبد المهدي .ونوري الهالكي الذي بات اليوم مطلب إعدامه ومحاسبة مطلب الجماهير يتكرر كل جمعة .فمن  كان يدافع عن حضرة سيد الشهداء عليه السلام .عندما تعرض للاعتداء من قبل قوى الاحتلال هم  أنصار المرجع الصرخي الحسني دافعوا  عن حضرة سيد الشهداء .والأدلة والشواهد كثيرة يمكن للقارئ اللبيب ان يشاهدها ليعرف الحقيقة .فكان الثمن باهضا جدا حيث لا زال الأحرار الإبطال من أنصار المرجع الصرخي الحسني في سجون الظلمة والمستبدين .بعد إن كان  ولا زال لهم المواقف الوطنية المدافعة عن الدين والوطن شهد بها العدو قبل الصديق .لكن الارادة  الطاغوتية أصرت  إن  يكون الإبطال تحت  قيود الظلمة .وهذه ليست وليدة اليوم فالتاريخ يحدثنا عن سجون الأحرار وخلفاء الله في أرضه .كما حصل مع نبي الله يوسف(عليه السلام) ومع الإمام الكاظم (عليه السلام ) .فلقول الحق والوقوف ضد الباطل المتمثل بساسة الجور والعدوان ثمن .وثمن الأوفياء الاعتقال والسجون والقتل والتشريد والسحل بالشوارع .لكان يبقى شيء رائع في الحكمة الإلهية (ان الله تعالى يمهل ولا يهمل).

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات