9 أبريل، 2024 8:16 ص
Search
Close this search box.

أيها البائسون .. من يجرؤ منكم أن يقول أف للمالكي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد اعادة مدحت المحمود لمنصبه بالغصب والأكراه (والتمييز) .. ألم يحين الوقت لمعظم برلمانيوا العراق وسياسيّوه ( المحنطين) لكي يأتيهم اليقين ويعرفوا الحقيقة الناصعة أنهم وأمام قوة وجبروت المالكي ليسوا أكثر من تتن مال نركيلة .. حيل بابو زايد .. أنتم من شرعنتم لحكومتين يقودها المالكي لمصالح ضيقة مشبوهة ليس أولها ولا آخرها مصلحة التحالف الكردي الشيعي المؤدلج .. وأنتم من أصابكم الخرس بعدم تنفيذ وعوده في كل الأتفاقيات التي تعهد هو بتنفيذها حرفيا .. وأنتم من بعتم غيرتكم ومبادئكم ان كان عندكم مباديء بأبخس الأثمان التي خصصها اليكم المالكي وفق تسعيرتكم الرخيصة التي كشفتم عنها عند وقوفكم على بابه ليل نهار .. أثمان تنوعت بين دولارات مسروقة أو أراضي مخصصة بدون وجه حق أو مئات الدرجات الوظيفية لأهلكم وأقربائكم .
 
أما أنت يا سيد مقتدى الصدر .. نرجوا منك وبالحاح أن تكف عن تمثيلياتك ومؤتمراتك الأعلامية التي أصبحت محل تندر وطرافة للجميع وخصوصا تلك التي تظهر فيها نفسك وكأنك الوطني الوحيد المتصدي للدكتاتورية ومحاربة الطائفية وكل ذلك ظلم وبهتان وكذب وطمس للحقائق التي خبرناها منذ قبولك صاغرا لأوامر الولي الفقيه والموافقة على توزير المالكي في حكومته الثانية .. وأنت خير العارفين أن قبولك أو عدمه لا يزيد أو ينقص بيت أو بيتين من قصيدة الطائفية السياسية التي شرعنتها أمريكا واحتضنتها ايران بكل حنية ووله .
 
أقل ما يحافظ على بقايا من ماء وجهكم هو انسحابكم من العملية السياسية وإلا فتوقعوا أن يدوس عليكم المالكي بالـ ( جز…) ساعة يشاء .. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب