19 ديسمبر، 2024 3:05 ص

إن حرني وألمي كبيرين ، حيث تمر علينا ، في هذه الايام ، ذكرى استشهاد الامام الحق ، وصاحب الفقراء والمحتاجين واليتامى ، امام الاحرار والابرار ، وصي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، الامام علي بن ابي طالب ، عليه السلام ، وستبقى تلك الغصة ماثلة امامي ، مادامت الحياة ، هذا من جانب ، ومن جانب اخر ، فإن حزني وألمي على من يدعون الانتماء لهذا المنهج الحق ، وهم في مواقع قيادية ، وعملية ، يمكنهم ان يجسدوا هذا الانتماء في ابهى صورة ، ولكن المؤسف ان اكثرهم قد زلوا والقلة ثبتوا ، وهنا لا اريد ان اسلط الضوء على السالب منهم ، بل يمكنني اخذ عينة صالحة لهذا الانتماء الشريف ، والوقوف بايجاز عندها ، ممن تصدوا للعمل السياسي ، الاوهو الشخصية الملفة لانظار الكثير ، من داخل العراق وخارجه ، السيد محافظ العمارة علي دواي ، والمتبع لعمل السيد المحافظ ، يجد عنده ، الاجتهاد في العمل حتى ساعات متاخرة من الليل ، والتواضع بشكل مميز ، حيث يجلس مع العمال في مواقع العمل ويشاركهم في طعامهم ، وابواب مكتبه ، مفتوحه ، امام كل من يقصده ، ويعمل على تقديم كل مايمكن تقديمة للصالح العام ، وبذلك اعتقد انه قد جسد وبالتطبيق العملي بعض من مفاهيم وقيم هذا الانتماء الشريف .. اما بالنسبة الى من يدعي الانتماء ، وهو واقعا سالب اقول ، كما قال صاحب الصحوة الاسلامية المعاصرة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ، ” استيقظوا رحمكم الله، اتقوا الله رحمكم الله، سبحان الله ! ” ، حكموا ضمائركم فانكم غداً ، سوف تسألون ، عن هذا الانتماء .. ويبقى علينا ان نفتخر ، نحن اتباع هذا الانتماء الشريف ، باننا اصحاب اعرق منهج في نصرت الحق وأهل الحق ، وعلى مر الدهور ، ولدنيا اقدم جامعة في المعمورة ، الاوهي الحوزة الشريفة ، في النجف الاشرف ، التي ساهمت وبشكل كبير في نشر وتطبيق هذا الانتماء الشريف .. كما خرجت الكثير من العلماء والقادة ، الذين ، وقفوا بوجه الباطل والظلم ، بذلوا كل غالي ونفيس من اجل خدمة شعبنا الجريح ،
وفي الختام ، اقول السلام عليك ياسيدي ياامير المؤمنين ، السلام عليك يانعمة الله على الابرار ، السلام عليك ياسيد الفضائل ، السلام عليك ياعالم السمو ، ياامام المتقين ، ياابا الفقراء والمحتاجين واليتامى ، ورحمة الله وبركاته .

أحدث المقالات

أحدث المقالات