22 نوفمبر، 2024 10:23 م
Search
Close this search box.

أين نحن في اسيا ؟

لابد من النظر والتمعن بالمستويات التي قدمتها منتخبات القارة الصفراء كالسعودية وكوريا واليابان واستراليا وايران فجميعها فازوا في مباريات مهمة واحدثوا مفاجأة لم يتوقعها اكثر المتشائمين عدا قطر ،البلد المستضيف، لم يكن في مستوى الحدث.
وصول المنتخبات المذكورة الى ربع نهائي مونديال قطر 2022 وهم باستطاعتهم تجاوز الادوار الاقصائية وخاصة كوريا واليابان ، ونحن الى الآن هذا لاعب محلي وذاك مغترب والتنمر على وسائل التواصل يخص كل شيء لمنتخباتنا .
ما فعلته منتخبات اسيا في مونديال قطر انجاز ترفع له القبعة من تطور كروي واضح ومقارعة اعتى منتخبات العالم كألمانيا واسبانيا والارجنتين والبرازيل ، وما حدث يجعلنا نعيد حساباتنا ونسأل، اين نقع في كرة القارة الاسيوية؟ وماذا فعلنا وما الذي سنفعله مستقبلا ؟ الاسئلة كثيرة على الاتحاد ان ينظر ماذا يحدث حوله من واقع كروي اسيوي ناجح وصل للعالمية بعد تخطيط واصرار وتهيئة اللاعبين كي ينشطوا في افضل اندية العالم والاهتمام بالدوري والفئات العمرية وها هم يجنون ثمارها .
اما نحن نبحث عن الاخطاء ونخوص في تفاصيلها ووجود فجوة واضحة بين اصحاب الشأن انفسهم من وزارة شباب واتحاد وكذلك الاعلام والجمهور فالجميع ينهش في تاريخ كرتنا وكأننا اعداء وليس ابناء العراق .
لابد للاتحاد والوزارة ان يقفوا ويفكروا كيف وصلت هذه المنتخبات؟ والعمل بالمثل والا سنبقى على الحرس القديم من مدربين واداريين ونصائحهم التي ارجعتنا الى الوراء والاعتماد على الملاك الجديد الاسباني وان يوفروا له ادوات النجاح والخروج من خانات الفلاسفة المفلسين الذي جل همهم (الشو) امام الفضائيات والنظريات القديمة التي يحاولون ويصرون ان يطبقوها والتي دمرت كرتنا وارجعتنا ووضعتنا في خانة اضعف المنتخبات الاسيوية.

أحدث المقالات