يتهمني الكل باني أميلُ لطائفة على حساب طائفة واني من المتطرفين ولكن هؤلاء لا يفهموا إني لست ضد الطائفة بـ ( أشخاصها ) ولكني ضد الطائفة برجال دينها وكيف يسوق أحدهم الخزعبلات التي لا يعقلها حتى مجنون في ( القرون الوسطى ) فكيف بالعقلاء ونحن في بدايات القرن الواحد والعشرين ناهيك عن الاهانات المتعمدة التي يوجهها هؤلاء ( الدجالون ) ضد رموز إسلامية يجب أن يكون لهم مكانا ساميا في ماضينا وحاضرنا ومستقبلا ليكون أحدهم نبراسا ينير لنا الدرب ونقتدي به لا أن يكون أحدهم زيتا لظلام عقولنا ، للأسف أصبحت أسمائهم للمتاجرة وباتت دمائهم سمة دخول ( فيزا ) النصابين لمحفل السياسة .
كيف نحترم ونثق برجل دين وهو من يسخر من الإمام الحسين (حاشى الإمام ) بهذه الطريقة المؤسفة ؟ كيف نثق برجال الدين إن كان أحدهم يضحك علينا علنا دون أدنى خجل وأخلاق ؟ كيف لا نجد رجلا عاقلا يرفض هذه الخزعبلات والإهانات لسبط الرسول (ص) ؟ هل هذا الإمعة صادق في أقواله ؟ وإن كان كاذبا كيف يقود مشاعر الناس الجالسين في المسجد والحسينية ليكون ملهم الجالسين ؟ وكيف يقودهم لبر الأمان؟ ألا يوجد فيهم رجلا عاقلا ومثقفا ليقوم بعد أن يتوكل على الله وبيده ( شحاطة عالية نصيف ) ويضرب رأس هذا الدجال ليدخل هذا الدجال في سجل ( المضروبين بالأحذية ) وهو سجل خاص بكبار الساسة والمسؤولين ومنهم ( بوش الأبن ، أحمد الجلبي ، بول بريمر ، سلمان الجميلي ، علي شلاه أيام زمان ) ، ألم أخبركم قائلا أن السياسة والدين السياسي وجهان لعملة واحدة ، نعم تبين لنا إنهم وجهان وبنفس الوقت ينتمون لهذا السجل ( سجل المضروبين بالأحذية ) سواء دخل أحدهم عمليا للسجل أو دخل نظريا كما مع صاحبنا رجل الدين .
نأمل قريبا أن يكون العقل العراقي ( الصادق ) خصوصا يتعامل مع رجل الدين من منظارين الأول ( فوق رؤوسنا لأنه صادق ، والثاني دريئة لضرب القنادر ) والعاقل يفهم .
اليكم الرابط بعد أن أرسل الإمام الحسين ( 200$) دولار لشاعر عراقي بظرف رسائل ليصبح كل من كان في الحسينة باكيا على رقة قلب الإمام وسرعة رده على حاجة الشاعر .
http://www.youtube.com/watch?v=zUIILWwYxbI