بعد سلسلة التفجيرات الدامية ليوم الثلاثاء وبعد الفشل الذريع الذي لحق بالقيادة العامة للقوات الفضائية ( فندة المالكي ) ، وبعد أن أثبتت لنا الأيام عمق قوة التصاق الحكومة بغراء الكراسي، وبعد أن رأينا كيف كان حذاء السيدة الفاضلة ( عالية بنت انصيف بنت العراق السابق واللاحق ) يلاحق رؤوس السادة أعضاء البرلمان الكاذب ، وبعد أن عرفنا إن حذاء السيدة وصل لسعر خيالي في بورصة النفاق العراقي متجاوزا الـ ( 3 مليون دولار) ، وبعد أن ظهرت لنا صاحبة البشرة الزرقاء بنت انصيف تبكي على العراق من خلال حذائها الغالي جدا ( عراقي من سوق الشورجة حسب ادعائها ) وبعد وبعد …. وصلنا إلى نظرية نحتاج بها إلى السيدة العراقية بنت انصيف لنقول لها حان وقت استعراض قوة الحذاء في ضرب ساسة وقادة اليوم ، أليس الأجدر بالسيدة بنت انصيف أن تضرب كل ضابط من رتبة مقدم فما فوق ( القادة ) بهذا الحذاء ليكون عبرة لكل العراقيين ( وعلى الهواء ) بدلا من أن يأخذ الراتب المجزي مع ( المخفي ) وبدلا من أن يسير متبخترا في شوارع بغداد وكأنه المنتصر وهو أجبن من صعلوك هارب بوجه كذا إرهابي ، أليس الأجدر بالسيدة بنت انصيف أن تضرب كل منافق في برلمان العراق يتاجر بدماء العراقيين إن كانت فعلا قد وظفت حذائها لخدمة العراقيين ، أليس من الأجدر بالسيدة بنت انصيف أن تضرب كل رئيس قائمة يتاجر بأرواح المساكين بعد أن اختبئ خلف سواتر المنطقة الخضراء بعد أن كان صعلوكا تافها في عواصم الفرنج يستجدي رغيف الخبز بكل وسيلة مشروعة وغير مشروعة ، أليس الأجدر بالسيدة بنت انصيف أن ترمي كل امرأة في قبة البرلمان تتاجر بدماء الأطفال والنساء وهي في حقيقة أمرها ( صائدة رجال متمرسة ) تصطاد أجمل ما يمكن من شباب العراق ، أليس الأجدر بالسيدة بنت انصيف أن ترمي حذائها فوق رؤوس أسود القيادة العامة للقوات المسلحة ( الهاربة ) وبراغيث قيادة عمليات بغداد المختبئة بكل امكانياتها خلف أجساد هذا الشعب المسكين ، أليس الأجدر بأن تذهب السيدة بنت انصيف إلى الشورجة وتشتري كل حذاء نسائي وتجمعه في عجلات حمايتها لترمي كل ساسة اليوم وبكل الوانهم الطيفي والطائفي والشمسي حينها ستكون السيدة فعلا بنت العراق وإلا أين حذاء السيدة وكم يبلغ سعره الحالي وهو لا يقوم بحماية العراقيين ممن تسيد على العراقيين في غفلة زمن أغبر يندى لها حتى جبين عاهرات محلة الميدان والصابونية سابقا في بغداد وحتى جبين ( حسنة ملص ) أم صباح رحمها الله ، لو كانت حسنة ملص على قيد الحياة لرمت كل ساستنا بحذائها الشريف ونقول شريف لأنها لم تجلس على كرسي ( منصب المهنة ) بدماء العراقيين .
طوبى مقلوبة لكل سياسي شريف ( مقلوبة ) وسياسية شريفة ( مقلوبة ) بهذا الإنجاز الأمني ( مقلوبة ) وبجهدهم الاستخباري الناجح ( مقلوبة ) وحيا الله ساسة اليوم شلع ( ايضا مقلوبة ) .