22 ديسمبر، 2024 11:25 م

أين تظنه سيكون قبرك

أين تظنه سيكون قبرك

الحمداني رمزٌ وطنيٌّ وحضاري…

بقلبه المفعم بالطيبة، وقدرته الإدارية المميزة، وخزينه الهائل من الهدوء والعلم والتمكن، تَواصَلَ د.عبدالأمير الحمادني في رسم التفوّق في كتاباته، وجودة تعامله مع الملفات الصعبة، ومهرجان الحبوبي الأخير خير دليل على نجاحه الأبهى.
ومن كلِّ ذلك أنطلقُ لتصحو دولةٌ طال نومها، وحكومة تعاني سباتاً مستمراً، ولأخبر المعنيين بأن العراق يمتلك عالماً حصيفاً وثروة وطنيةً فاعلة، واسماً تتهافت عليه دول العالم إلا دولته.
فمن المضحك المبكي أن نجد طاقات يبددها وطن لم يقدّر جهدها. ومن الفخر أن يظل هؤلاء المبدعون متواصلين في مسيرة تفوقهم وتشبثهم بالعراق.
إلا أن الوقت حان ليعلم المتجاهلون، بأن استمرار لامبالاتهم سيخلي البلاد من كفاءاتها، فهنيئاً لهم الفراغ والخراب بتفريطهم بالرموز الوطنية.
ولأجل وجوده المهم للوطن، ونقائه الذي يقرأ الحضارة ويديرها، أدعو الوطن لتوفير مستلزمات البقاء له من مسكن وحياة. فمَن هم بقيمته وبصمته قلة في زمن يسير نحو المجهول.