9 أبريل، 2024 7:03 م
Search
Close this search box.

أين الوعد يا وزير التعليم العراقي ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

أولا لنقرأ معاً الأتي : (لغرض دعم وتشجيع الطلبة العراقيين الدارسين على النفقة الخاصة (غير الموظفين) في الجامعات العالمية الرصينة تقرر فتح باب التقديم للمساعدات المالية وحسب المادة التاسعة عشرة الفقرة (1) من نظام البعثات والزمالات والمساعدات المالية (46) لسنة 1971 وحسب الإلية والشروط أدناه ) . وتم إدراج الشروط الخاصة بمنح الطلاب ( غير الموظفين ) مع استمارة خاصة يتم إملائها من قبل الطالب .
هذا ما حملهُ كتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / دائرة البعثات والعلاقات الثقافية المرقم (6383) في 28/2/2913 . ويحمل توقيع  السيد ( أ .م.د. بهاء إبراهيم كاظم) مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية وكالة . وكان موجه إلى ( السيد رئيس الجامعة والهيئتين / السيد رئيس الهيئة الدوائر كافة ). وبتأريخ 1/4/2013   أمر وزير التعليم بصرف تلك المنح المالية لمستحقيها. ولكن بعد ذلك تم إصدار أمر التريث بالصرف. بل تم إهمال الموضوع برمتهِ . ومن الوزير نفسهً ..!!
ولو أخذنا مثلاً الطلاب الدارسين في ( الهند) نجد بأن هناك أوامر وصلت لهم عن طريق الاستمارة التي تم منحها من اجل إكمالها للحصول على المنحة المالية . واحتوت على العديد من النقاط . حتى شمل الأمر وجود تعهد خطي من الطالب نفسهُ . والأوراق صدرت من السفارة العراقية / الدائرة الثقافية في دلهي . وحملت توقيع السيد ( أ.د.ناظم سليمان عبد العزيز ) المستشار الثقافي في الهند .وهذا يعني بأن هناك أوامر صدرت بالصرف وإجراءات تم اتخاذها , وفرح الطلاب بذلك وسارعوا لإكمال كل شيء  . ولكن في ليلةٍ ما من ليالي التخبط بكل شيء  تم توقيف كل شيء .
تُرى هل انتخابات مجالس المحافظات بوقتها كانت السبب في إعلان أمر الصرف , وبعد انتهائها تم إصدار أمر التريث , لان الوضع يبدو لم يكن وفق ما يريده بض من أصبح يتاجر بكل شيء من اجل المنصب والتحزب والكرسي الزائل . وهل سوف يقوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتحريك أمر الصرف مرة أخرى عندما تقترب الانتخابات البرلمانية , وفي وقتها يكون الكثير من الطلبة قد تخرج أو أكمل دراسته .  والى متى يبقى الطالب مرهوناً مصيرهُ بالوضع السياسي , وهو في الخارج يدرس ويأمل بالحصول على منحة تساعدهُ على وضعه المالي  وتوفر له نوعاً من الراحة النفسية . والكثير من المآسي التي تصلنا من الطلبة الدراسيين في الخارج  وهذا احد ابرز المآسي مع كل الأسف .
وزارة  التعليم العالي والبحث العلمي , وكافة الدوائر ذات العلاقة بهذا الأمر . نرجو منكم الاهتمام بالموضوع لأنه يخص أبناء العراق . هُم عراقيين وليسوا من كوكب أخر ..!! كذلك أن أستمر الحال كما هو أتمنى من كل قلبي أن تغير الوزارة  أسمها . فيكون البديل الطبيعي هو وزارة ( أوعدك بالوعد وأسكّيك يا كمون) , وكفى الله الطلاب في الخارج  شر المنح والقال والقيل ودوخة ألراس . والبقاء حالهم حال الملايين من العراقيين ينتظرون يوماً في حياتهم يشعرون به بأنهم في الوطن الصحيح الذي تحول إلى ( دكان) للبعض ( ينهش ) منه ما يريد وما يشاء وحسب الرغبة , بل ويصدر القرار ويتريث به ويوقفهُ .. ولسان حال المواطن البسيط لازال يردد ( ساعة السودة والمصخمة ) .
سلامات يا تعليم .. اخ منك يالساني

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب