23 ديسمبر، 2024 4:21 ص

أين المشاريع السابقة ، ؟ الفاسدون والمشاريع وفقا للاتفاق مع الصين

أين المشاريع السابقة ، ؟ الفاسدون والمشاريع وفقا للاتفاق مع الصين

الاكثر غرابة في هذا البلد ان اكثر من أفسد فيه يتحدث اليوم على المشاريع التي ستنجز وفقا للاتفاقية مع الصين، اننا ابدا لا نشكك بنوايا وقدرة الصين الناهضة اقتصاديا ، وقدرتها على الانجاز السريع والرخيص ، ولكن ما نشك فيه ان المفسدين سيحرفون مسار المسؤولين الصينيين نحو الاسوأ من هذه المشاريع ونحو الرشوة وطريق الكومشن ، الذي شكا منه الرئيس الصيني في لقائه مع عبد المهدي اثناء المباحثات بشأن هذه الاتفاقية ، والسؤال الاهم .. اين مشاريع الاتفاقيات السابقة مع الدول والشركات ووكالات التنمية الاخرى..؟ اين المشاريع التي تحدثت عنها السييدة ماجدة التميمي والبالغ عددها ستة آلاف مشروع والتي صرف عليها من موازنات السنوات 2006 إلى 2014 البالغة كلفها 350 مليار دولار ، كلها كانت مشاريع وهمية ، كان يوضع لها حجر الأساس وتخصص لها المبالغ ، وعند انتهاك المدة المقررة للتنفيذ ، لا يجد المواطن غير حجر الأساس ، أين المشاريع التي كلفت العراق قروضا بلغت لغاية تاريخه 140 مليار دولار عدا فوائد هذه القروض المقدرة ب 6 مليار دولار سنويا ، أين المشاريع الوهمية التي سرقت تخصصاتها .. ان الاتفاقيات الدولية باتت المنخل الذي تتسرب منه الاموال إلى الحسابات الجارية لكل من تولى السلطة دون استثناء بعد 2003 ، كل من يتحدث اليوم عن المشاريع بموجب هذه الاتفاقية عليه ان يعلن تفصيليا عن تلك المشاريع ، جدواها الاقتصادية اهميتها الاجتماعية ، اماكن انشائها ، كلفة كل مشروع وطريقة التسديد ومدد التسديد ، والا فانكم غير مخولين للدخول باي اتفاقية تقييد العراق بديون جديدة او رهن لنفوطه وحرمان الاجيال القادمة من استحقاقتهم في اموال هذا البلد المنهوبة ،، كفاكم دعوا الاقتصاد لغيركم يا من كنتم أفشل من حكم العراق على وجه التأريخ..