23 ديسمبر، 2024 12:44 م

أين الثرى من الثريا ؟

أين الثرى من الثريا ؟

بعد إعدام آية الله الشيخ نمر النمر ( قدس ) خرجت علينا أصوات النشاز كما تعودنا منهم في كل حادثة مماثلة . هذه الاصوات بعضها عربية والاخرى عراقية مع الاسف الشديد .
مثال على ذلك كتلة اتحاد القوى التي تغني دائما وابدا خارج السرب وليس لها مواقف مشرفة ولامباديء ثابتة بل هناك مصالح ثابتة في المقام الاول والاخير !!
وعجبي على من قال هذا شأن سعودي داخلي !!!
وليس هذا وحسب وانما يضربون امثلة بطارق الهاشمي واحمد الدليمي والضاري !

وهنا أين الثرى من الثريا ياعميان البصر والبصيرة ألا لعنكم الله دنيا واخرة .

واقول بالله عليكم لو كان عندكم ذرة دين وبعض من الاخلاق هل كان منطقكم هذا بدافع الوطنية أم المصلحة المشتركة من أجل المنافع والمكاسب المادية ؟!

هنا تكشف سريرة هؤلاء المنافقين وشذاذ الآفاق وسراق العراق ومزوري التأريخ والذين يحركون الكلام عن موضعه والذي يتبجحون به في القنوات الفضائية ليل نهار .

فالشيخ النمر رحمه الله كان شخصية غير عادية ورجل اصلاح بالدرجة الاولى !

وقد شرب العلم منذ نعومة أظفاره وطالب دائما وأبدا بالحقوق الكاملة لكل المظلومون في بقاع الارض وليس فقط لشعبه .

بكل بساطة تأتي حكومة بني سعود الظالمة لكي تطبق عليه حكم الاعدام الغير مبرر في بداية عام 2016 . وهي بداية سنة لاتبشر بخير على الأمة العربية كلها .

https://www.youtube.com/watch?v=kTV6KrhqowA خطبة الشيخ نمر باقر النمر والتي بسببها حكم عليه بالاعدام في السعودية

وماهذا الاعدام بحق الشيخ النمر رحمه الله الا بداية النهاية لبني سعود !

ومثلما استشهد الشيخ حسن شحاته من خلال قتله والذي أسقط رئيس جمهورية مصر العربية وزلزل الارض تحت قدميه ستكون نهاية بني سعود أكثر دموية .

فقد دب الخلاف منذ ايام بين متعب ابن الملك السابق وبين هذا النزق المدلل وزير الدفاع محمد بن سلمان على حرب اليمن ونتائجها العكسية على السعودية !

واقول ما زلنا فى تبعات القرارات العنتريه التى احدثت تغييرات دراماتيكيه جذريه فى هيكل خط الوصول لحكم اكبر مملكه عائمه على بحر من البترول وهى السعوديه…فبعد ان فاجئ الملك سالمان الجميع وهم نياما بقرارات أحدثت زلزال داخل الاسره المالكه السعوديه لن تنتهى اثارها الان وسوف تتفاعل تبعاتها وتنفجر قريبا لن اقول اقول بعد حين كبير بل اقرب مما يتصوره الناس قياسا لعمر الامم والاوطان فأن زمن تفجر الخلافات الدمويه سيكون اقرب مما يتصوره الناس نعم اقول خلافات دمويه وسترون قولى وتذكرونه عندما يحدث !

أن هذه القرارات تحمل فى طياتها عوامل انفجار كامنه فى اى لحظه فهى قرارات تاريخيه لانها تحدد لاول مره خط انتقال السلطه من ابناء الملك عبد العزيز ملك السعوديه المؤسس لها وهم 43 ابن ذكور من امهات شتى الى الجيل الثانى وهم الاحفاد . اضف الى ذلك ان الملك عبد العزيز لم يحدد انتقال السلطة في المملكة .

والجميع يعرف ان السعودية متخلفة وليست بلد ديمقراطي وهذا يعني ليس فيها قانون ولادستور وانما فقط ومجرد عرف بين الابناء يطبقونه ويقتلون بعضهم !

وايضا يوجد حتى هذه اللحظة 11إبنا من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز !

كل هذه العوامل مرشحة للانفجار خلال هذه الايام القادمة للأقتتال فيما بينهم !

ففى صراع العروش والملوك والقصور فأنه لا تحالفات دائمه ولا حب يدوم ولا كره يدوم فكل شئ يتغير ويتبدل طبقا للمصلحه والطمع فى الحكم فهم فى حالة فوران وغليان مستمر وتفكير لا ينقطع وتحالفات من وراء الكواليس واتفاقات وخيانات وهذا ليس فقط فى دهاليز امراء ال سعود بل فى كل الممالك فى كل الامم والنحل طوال التاريخ فكم من ملك قتل ابنه او ابيه او اخيه قصص حقيقه لا تعد ولا تحصى .

لذلك اقول بعد اعدام الشيخ نمر النمر قدس بدأ عرش بني آل سعود يثلم شيئا فشيئا .

وأن ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان قد أكد أن بلاده لن تسمح باندلاع حرب بينها وبين إيران بعد التصعيد الأخير بسبب إعدام الشيخ نمر النمر .

وجاء ذلك في لقاء أجرته صحيفة ( إكونوميست ) مع محمد بن سلمان ونشرته الأربعاء 6  كانون الثاني .

بينما قال دونالد ترامب المرشح لسباق الانتخابات الأمريكية 2016 في تصريح لشبكة ( سي إن إن ) لدي العديد من الأصدقاء في السعودية . ولكن على المملكة الدفع إذا كنا سنقوم بحمايتها من إيران التي جعلنا منها قوة كبيرة !!!

ومن خلال تصريح ولي ولي العهد محمد بن سلمان نستشف كبت واضح غير معلن للأنتقام يخفي في طيات كلامه ويكشف عن نيته بقيام حرب لاهوادة فيها !

وهو في هذا التصريح كذاب أشر . وعليكم بقادم الايام وسوف ترون ماذا يحدث .

وكان فقط يعطي تطمينات ولكن يخفي في صدره سوء نية والساتر الله .

لذلك على وزارة الخارجية العراقية ان ( تلعبها صح ) وان تبذل جهد مضاعف من أجل إبعاد شبح الحرب عن العراق لأن التحليلات خاصة هذا اليوم وان شاء الله تكون غير صحيحة بحق محمد وآل محمد سوف تكون الحرب على أسوار بغداد !