أدى التغيير الذي حصل في العراق عام 2003 الى إنقسام الشعب العراقي طائفيا،وقوميا، بفعل عوامل خارجية ترتبط بمشروع الشرق اﻷوسط الكبير الذي يهدف الى تمزيق دول الشرق اﻷوسط،وتحويلها الى دويلات صغيرة متناحرة،وقد لعب ثالوث الشر(تركيا.قطر. السعودية)دورا كبيرا فيما يجري اﻵن في العراق،ونشهد اليوم الفصل اﻷخطر في مؤامرة تدمير العراق وإنهاء العملية السياسية وإعادته الى المربع اﻷول!
وﻻنستغرب ماتقوم به دول الجوار وغيرها المعادية للعمليةالسياسية،بل اﻷغرب هو إرتماء
بعض اﻷحزاب والساسة المشاركون في العملية السياسية في أحضان هذه الدول،واصبحوا اداة تخريب وتدمير للعراق وﻻندري هل هؤﻻء الساسة الذين جاءت بهم الصد فة،هل هم وطنيون
يريدون مصلحة العراق؟!ولم ﻻيجلسون ويتفاهمون بدل الصراع والنزاع،الذي لم ستفد منه سوى اعداء العراق،ومن السخف بمكان ان يدعي اولئك الذين اججوا فتنة الطائفية والصراع وكانوا اداة ﻷعداء العراق،انهم وطنيون وحريصون على العراق بعد ان مزقوه شر ممزق، وسكنوا الفنادق،واخذوا يهرون لصب الزيت على الحطب.