كثيرونَ
على الأرض
ينتظرونَ بدائلُهم في السماء
لاتُقلقهم فكرةُ الظلام
وفكرةُ العالم المُضئ
إن إنزلقوا في دفاعهم المُميت عن الجحيم
أو تبجَحوا بحُصَتِهم من الفردوس
لأنهم سرعان ما سَيّكتَشفوا
أن هناك شئٌ ناقصٌ ما
وأمامهم
أن يختاروا ،،
……
…..
لن أُفكرَ ..
أن أُغنيَ لآدمَ
أضَعَ وروداً
في شالِ حواء ،
سريريَ المملوء بالحشرات
يستمتعُ بفصوليَ عن الجحيم
الآن ..
حررتُ المكانَ
والأفقَ
واللحظةَ ،
وكُل ماأُريُده
أن
لاتكونَ هُناكَ
أسبابٌ ضروريةُ للتعبير ،
……
…..
لن أُفكر
أن أظفرَ
منَ الأرضِ بشئ
أُريدُ أن أنتهي
نهايةً معقولةً
…………
…………
في إطارِ الكون
غصنٌ فضيٌ ،
أمامَ الفراغ
مرايا في كأس ،
أمام الليلةِ الطليقةِ
مناديلُ دموعيّ
والتُراب
……..
…….
الحقيبة
أتسعت لِحَمل المُدن
البياض
لم يُرسم
المنحوتة
توّقَفَ عندها القطار ،
طِبقاً للرِّموز
وللطقسيةِ الخُرافية
الإلتباس ،
المشاهدُ أكثرُ وداً ،
بأستثناء الدليل الصامت
الظهورُ المُفاجئُ للأُنثى،
مبدئياً …
إلى متى ..؟
وآخرون
مانوع ذلك التفسير .. ؟
ماهي المدنُ في الحقيبةِ …؟
ولماذا البياضُ لم يُرسم ،