حتى لاتتكرر أحداث عام 2006 والحرب الطائفيه التي عايشناها …يجب أن تســـمعوا ماصرح به الجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات الامريكيه في العراق سابقا عن حقيقة أخفيت عن العراقيين لسنوات والذي أعلنها أخيرا في مؤتمر صحفي في ولاية أريزونا الامريكيه أن ايران هي من فجرت مراقد الامامين العسكريين في سامراء عام 2006 …هذه حقيقة واحده عن ماتفعله ايران في العراق وهي دولة أسلاميه ودولة جاره كما تدعي.
أنظروا أيها العراقيون ماذا فعلتم بانفسكم وماذا سيكتب التاريخ عنكم …كم شيعي لديه جار سني وكم سني لديه جار شيعي وكم سني لديه أم شيعيه وكم شيعي لديه أم سنيه وكم شيعي لديه صديق سني وكم سني لديه صديق شيعي …أحذروا أيها العراقيون…المنافقون والافاقين والذين يدعون بأسم الدين ولابد لنا بأن نذكركم بقول نبينا الرسول الكــريم محمد (ص) آيـــة المنــافــــق ثـــلاث (أذا حـــدث كـــــذب) و(أذا أوعـــد أخـلـــــف) و(أذا أئـتـمــن خـــان) دعوة أدعوا بها لكل عراقي عليه واجب وطني وأخلاقي وأنساني أن لايسمع ألا لصوت الحق ولصوت الضمير الانساني ويفضح كل العملاء والجواسيس والخونه والفاسدين .
أن التاريـــخ سيكتب يوما بأننا كنا أخوة وأختلفنا فهــدمنا بلدنا على رؤوسنا…لقد أصبح تدخل دول الجوار بالعراق أخطبوط وكل دوله تمــد أحد أذرعها لتحيط بالعراق وتأخذ جزء منه وتنهش بـه لتجزئه وتقسمه لتحصل على ما تريــــــــــــــده.
لكم جـــــــــــذور طيبه أيها العراقيون ســـنة وشــــيعه وللعراق حضارة وتاريخ عريق يمتـــد لأكــثر من 7000سنه أصبح يضيعه جيل طائفي وجيل فاشل وبأشخاص لاينتمون لهذا البلد . الى كل العراقيين الشرفاء …نعـــم للعراق الواحد ألابــي …وكـــلا للطائفي والطائفيون وجميعنا أخــوة ولا فــــرق بيينا …فالعراقي يجب أن يقول أنا من سنة علي ومـــن شيعة الفاروق وأمي القديسه مريم …هــذا هــو العراقي الذي يحمي العراق بــلدا وشعبا …ولايقتل أخــيه لاختلافـــه بالمذهب والعقيده وختاما نستشهد بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم(فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبــح من الخاســـرين ) صدق الله العظيم.