18 ديسمبر، 2024 7:38 م

أيران ربّ الإرهاب

أيران ربّ الإرهاب

عندما تقوم دولة البحرين بتجريد شخص ارهابي من جنسية مملكته , فهذا من حقه, فعندما يفقد الشخص معنى المواطنة ويكون ولائه وعمالته للعدو فهذا الشخص لا يستحق بان يكون مواطنا ينتمي الى هذا البلد, واسقاط الجنسية هو اقل ما قامت به مملكة البحرين, ففي حالة الخيانة العظمى فان اقل عقوبة يستحقها شخص كهذا هو الاعدام.فلو لم يكن هذا الارهابي خائنا وعميلا وكلباً لإيران لما جن جنون قاسم سليماني والحرس الثوري الايراني وكلاب مليشيات الجحش الشيعي الايراني, ولما نبح كلابهم من اجل الدفاع عن هذا الارهابي.
وباي حق يتدخل كلاب الجحش الشعبي في الاوضاع الداخلية لدولة اخرى, ومن يحكم العراق؟ وهل يريد قاسم السليماني بتحويل البحرين الى محافظة ايرانية كالعراق وسوريا ولبنان….مئات الالاف من ابناء السنة في العراق وسوريا تم تهجيرهم من مدنهم وقتلهم واغتصاب نسائهم من قبل ايران وكلابها في المنطقة.من هو الارهابي عيسى قاسم ؟
هو العالم الشيعي البحريني المولد ومن مواليد 1937م, في قرية الدراز بالقرب من العاصمة البحرينية، المنامة. كان والده يمتهن الصيد (بحّار) منذ صباه، حيث كان الصيد هو الحرفة الغالبة التي يحترفها أهل المنطقة عموماً، إلاّ أن هذا المولود سرعان ما خطف الموت أباه عنه، فلم يكمل سنته الرابعة حتى أصبح يتيم الأب، فأخذت أمه دور الأمومة والأبوة.نال شهادة التدريس في عام 1959م, التحق بمهنة التدريس عام 1960. ولقد مارس التعليم في عقد الستينات، ثم توجه إلى مدينة النجف، حيث تخرج من كلية الفقه هناك، ودرس على يد فقهاء ومنهم محمد باقر الصدر.
وانضم لحزب الدعوة العراقي أثناء فترة دراسته في النجف، ثم عاد إلى البحرين ليؤسس كوادر خرج منها مجموعة «أحرار البحرين»، وظلت علاقاته وثيقة بحزب الدعوة العراقي.وبعدعودته إلى البحرين، شرع في تأسيس ما أسماه المجلس الإسلامي العلمائي وتم ترشيحه لقيادة مجلسه في دورته الأولى حتى توجه بتركيزه إلى مكتب البيان للمراجعات الدينية التابع له وذهبت رئاسة مجلسه إلى السيد مجيد المشعل عبر تصويت لمجلس الإدارة.
في عام 1973 اصبح عضوا في مجلس النواب البحريني, وعمل على إصدار ترخيص جمعية التوعية الإسلامية الذي تمت الموافقة عليه وأصبح أول رئيس لها، لكن الجمعية أغلقت في عام 1984, لكونه كان فرعا لحزب الدعوة العراقي.
وتم محاكمة مجلس ادارتها ولم يكن عيسى قاسم من ضمن المتهمين وبسبب خوفه غادر الى طهران.
وفي التسعينيات وعندما كان في ايران عمل ضد الحكومة البحرينية من خلال اصدار عدد من البيانات ضد الحكومة البحرينية وبمساعدة حزب الدعوة البحريني.وفي عام 2001 عاد الى البحرين بعد ان صدر عفو عنه من ملك البحرين.
علاقة الارهابي عيسى قاسم بأعضاء حزب الدعوة العراقي:
بتاريخ 15-12-2013 قام وفد عراقي برئاسة موفق الربيعي بزيارة الى البحرين للمشاركة في مؤتمر قمة الامن الاقليمي.
ومن خلال زيارته هذه اجتمع الربيعي مع ابرز علماء الدين وقادة المعارضة البحرينية وعدد من اعضاء البرلمان مجمل الاوضاع في المنطقة ودعم قضية حقوق الانسان وتطبيق الديمقراطية .ومن ضمنهم عيسى قاسم، و عبد الله الغريفي العام لجميعة الوفاق المعارضة و علي السلمان، فضلا عن عدد من اعضاء البرلمان البحريني”،مبينا ان ” اللقاءات جرت بشكل منفرد مع علماء الدين وعلي السلمان”. 
 واضاف الربيعي ان” اللقاء مع عيسى قاسم ركز على جملة من المواضيع المهمة والخاصة بالشأن الاقليمي والموقف الدولي والوطني من القضايا الرئيسية في البحرين ودول المنطقة عموما, وادى مراسيم صلاة الجمعة بإمامته.
وفي 20 يونيو 2016 تم اسقاط الجنسية البحرينية عن عيسى احمد قاسم وجاء في بيان وزارة الداخلية البحرينية  أنه “تم إسقاط الجنسية البحرينية عن المدعو عيسى أحمد قاسم، الذي قام منذ اكتسابه الجنسية البحرينية بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، ولعب دوراً رئيسياً في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعاً للطائفة وكذلك تبعاً للتبعية لأوامره.
وعلى اثر ذلك القرار جن جنون الكلاب في ايران والعراق ولبنان وغيرها.
فلقد هدد قائد فيلق القدس، قوة النخبة التابعة للحرس الثوري في ايران، قاسم سليماني تعليقا على القرار “لا شك أن آل خليفة يعرفون جيدا أن التعرض لحرمة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو خط أحمر لدى الشعب يشعل تجاوزه النار في البحرين والمنطقة بأسرها”.وأضاف سليماني “لن تبقي مثل هذه الممارسات خيارا للشعب إلا المقاومة والتي سيدفع آل خليفة ثمنها ولا تسفر إلا عن زوال هذا النظام المستبد”.ويعتبر تعليق سليماني تدخلا سافرا في شؤون دولة البحرين , وفي نفس الوقت يعتبر محرضا على القيام بأعمال ارهابية مسلحة في البحرين. 
ومن جانبه  دان حزب اللات اللبناني إسقاط الجنسية عن قاسم، واصفا الخطوة بـ”غير المسبوقة وبالغة الخطورة، لما يمثله عيسى من مقام ديني رفيع وموقع كبير على مستوى الوطن والأمة، وضمان حقيقية لحاضر البحرين ومستقبله”.
وعراقيا دعا مقتدى الصدرانصاره للخروج بتظاهرات لنصرة عيسى قاسم
ودعا انصاره، إلى الخروج بتظاهرات في العراق الجمعة المقبلة تنديداً بأسقاط السلطات البحرينية للجنسية عن عيسى قاسم.
وأكد قيس الخزعلي، استعداد قوات اهل الحق لمساعدة الشعب البحريني، فيما حذر نظام ال خليفة من “تجاوز الخطوط الحمراء”.
 وقال الخزعلي في بيان له ان “السلطات البحرينية تجاوزت الخطوط الحمراء”، مشيرا الى ان “النظام البحريني يقود حملة مسعورة ضد الطائفة الشيعية”. واكد “الاستعداد التام في هذه الحالة لمساعدة شعب البحرين من الظلم الذي يتعرض إليه”.
يوما بعد يوم يثبت الايرانيون وعملائهم وكلابهم في المنطقة بانهم قادة الارهاب في العالم.
ولقد احلوا  لأنفسهم كل شيء ,من قتل وتشريد واختطاف واغتصاب لأبناء السنة في العالم, اما هم فلا يجوز المساس بهم…..فيعتبرون انفسهم مثل اليهود شعب الله المختار…الا لعنة الله عليكم يا كلاب…