11 أبريل، 2024 3:59 ص
Search
Close this search box.

أيباااااه .. شكد سختجيه

Facebook
Twitter
LinkedIn

بداية ، من المؤكد أن المكون السني راح بالرجلين ، بعد صدور قانون الحشد الشعبي المثير للشك والجدل والريبة والغموض .. ورغم أن القانون تم التصويت عليه ديموقراطيا وفق مبدأ الأغلبية النيابية وهو حق مشروع للمصوتين .. إلا أنها المرّة الأولى التي يتم فيها القفز من فوق العمل التوافقي الذي طغى على المشهد السياسي العراقي منذ خروج ابن الكلب برايمر من العراق ولحد اقرار هذا القانون ، ورغم أنف الشركاء السياسيين .
 
قد يكون السبب في ذلك هو الكثير من اولائك (القنادر) الذين جاؤوا الى منصة تمثيل المكون السني بالتزوير ولحس الأحذية والأنبطاح .. ومعظم العراقيين يعرفون تاريخ اولائك بالتفصيل ، ويعلمون ايضا انه لا يوجد ممثل او مرجعية حقيقية للمكون السني ، وان النزاعات الشخصية والفئوية والعشائرية فيما بينهم على مزايا وعطايا وهبات وخمطات العملية السياسية قد أفقدت الجميع عقولهم وضمائرهم وحتى رجولتهم .. وكمثال على عهر الطيف السياسي السني في العراق ، كلنا شاهدنا كيف يتم ترشيح الأسماء لشغل المناصب الوزارية وخصوصا الأمنية .. فكل ملّة من ملل الطيف السياسي العراقي ترشح أسما واحدا أو اسمين لشغل أية حقيبة وزارية .. إلا ملّة الطيف السني .. فعادة يبلغ عدد أسماء مرشحيهم لوزارة واحدة من ثلاثين الى سبعة آلاف اسم ، وتلك لعمري كانت وما زالت تعطي سببا رئيسيا للطرف الآخر لكي ينظر الى هذا الطيف بنظرة المهانة والأستصغار والأستظراط والأستهزاء .
 
نعود الى الطرف الآخر أي المكون الشيعي أو طرف التحالف الوطني .. فقد سبق له أن داس بالنعال على موضوع الأغلبية عندما فاز الثعلب أياد علاوي في الأنتخابات السابقة .. وسمعنا في حينها خطب رنانة عصماء من أزلام التحالف الوطني على ضرورة التوافق والتفاهم والمشاركة الى آخره من مبررات السختجية عندما يكونون مرحليون يخططون لكل مرحلة على حده وضمن سياقها الوقتي والظرفي .. هم أي التحالف الوطني يعلمون أنهم الآن هم الأقوى .. وأن تشكيلات جهاز مكافحة الأرهاب التي داست وتدوس على رؤوس الدواعش الأنجاس كما هو الحشد الشعبي .. سيكون هذان التشكيلان أي جهاز مكافحة الأرهاب والحشد الشعبي وفق القانون الجديد وبعد عملية تحرير الموصل الحدباء ، هم بمثابة الحرس الخاص وجهاز الأمن الخاص بيد القائد العام كما كان ذلك في ايام سابقة قريبة ، عندها سيكون التحالف الوطني قد أنجز المهمة ووضع الأساس المتين لدولة التحالف الوطني او دولة الولي الفقيه .. وتي تي .. تي تي .. مثل ما رحت جيتي .. أما المساكين من جمهور الأطياف الأخرى وخصوصا الطيف السني ، فهم ادركوا أن الكثير من ممثيلهم السياسيين من اولائك ( البلاعين العـ……) الذين لا يمكن أن يصنعوا بسبب ذلهم وحبهم للسحت الحرام ، عراقا امنا قويا مزدهرا متوازنا كما ينشد الجميع مع باقي الأطياف السياسية ، ولا يمكن لنماذج من أمثال صالح المطلك او احمد الجبوري او سليم الجبوري او اثيل النجيفي او مشعان الجبوري أو غيرهم كثر أن يستمروا بالحصول على اصواتكم من اجل تمثيلكم بعد ان تم رفع الغطاء عن ابصاركم .. وبصركم اليوم حديد .. أما ان بقيت هذه النماذج النتنة تتسيد المشهد السياسي للطيف السني .. فسلاما على الطيف السني وعلى باقي الأطياف .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب