انتابتني موجه من الضحك وإنا أقرا بيانا للمكتب الاعلامى للسيد أياد علاوي يقول ان المخاطر التي تتهدد حياة أبناء الشعب العراقي ومنهم السيد علاوي وآخرين تبدو اكثر جدية في هذا الوقت لجهة احتدام المواجهة بين المشروع الوطني الذي يتزعمه السيد علاوي من جانب، والمشاريع المتطرفة من على الجانب الأخر.
علاوي صاحب مقولة (والله ماأدري )ومقولة المنصب (وقندرتي ) والأكثر تغيبا من جلسات مجلس النواب وصاحب الرقم القياسي المسجل لدى غينيس بأكثر مسؤول حكومي تلقى ضربا (بالقنادر )عند زيارته النجف عام 2005.
إياد علاوي. الذي تولى رئاسة الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي وذو ال71 عاما يبدو إن الزهايمر داهمه على عجالة فافقده توازنه وكياسته وعاد به الى أيام شقاوات الحرس القومي وبلطجية كلية الطب.فوصف إصلاحات العبادي بشأن بتقليص أفراد حمايته بأنها ستسهل عمليات اغتيال العراقيين من قبل الإرهابيين….نرجسية وتفاخر أجوف مابعده تفاخر ..
علاوي إن ذرع شوارع بغداد بطولها وعرضها لن يعرفه احد ..ولن يتعرض له احد سوى الثأريين له من الايام الخوالي ..فالرجل افلس حزبيا وشعبيا بعد تصريحاته المقيتة بان لاشأ ن له باحوال العراق ’ وازدرائه المنصب مساوية (بفرده من حذائه )..ويبدو ان الرجل يعاني من رهاب وعصاب ذهني وخرف وشيخوخة مبكرة بل تجاوز الرجل الخرف قدرة فطالب بإعادة النظر في تشكيلة الحكومة العراقية واختيار رئيس جديد للحكومة بديلا لحيدر العبادي لمنع الانحدار في الأوضاع في العراق.
متناسيا إن من جاء به الى منصب النائب هو مايسمى بالنهج الديمقراطي الجديد في العراق وتقاسم الكعكة والمحاصصة المقيتة .
لقد اخزانا علاوي كونه محسوب ظلما على العملية السياسية بجعل الروح الوطنية منكسة الرأس وهي ترى مثل هذة العاهات تتصدر المشهدالاعلامي وتنسف بنى وأعراف توصف بالديمقراطية .تقول انها أمنت بها وناضلت من اجلها .ولايسع المواطن الشريف وهو يرى ويسمع هذا الإسفاف والتدني والسقوط بسرعة الضوء إلا ان يقول ..(والله ما أدري ).