23 ديسمبر، 2024 12:23 ص

أونغ سان.. ما الذي تفعله السلطة بالانسان؟

أونغ سان.. ما الذي تفعله السلطة بالانسان؟

عام ١٩٩١ منحت المناضلة البورمية #اونغ_سان_سوو جائزة نوبل للسلام وهي تحت الاقامة الجبرية بوصفها القوة لمن” لاحول ولا قوة لهم” ، كانت تجوب بورما(ميانمار حاليا) وهي تذرف الدموع والحب من اجل الانسان الذي يخضع لحكم الجنرالات.

بعد نضال لعمر طويل، تخلله ١٥ عاما في سجن الحكم العسكري البورمي، صارت اونغ سان رمزاً للنضال على غرار مانديلا وغاندي.

اصبحت اونغ سان عام ٢٠١٦ مستشارة الدولة وهو منصب القيادة الفعلية للبلاد، ويعادل منصب رئيس الوزراء، وحظي حزبها ومن يناصرها على اغلبية ساحقة في البرلمان.
عام ٢٠١٧، وفي ذروة الانتهاك بحق اقلية #الروهينغا المسلمة حيث قُتل الالاف وهرب مئات الآلاف منهم إلى بنغلادش واندونيسا المجاورتين بسبب قمع الجيش لهم إثر هجمات قام بها متطرفين (اسلاميين) حسب تقارير حكومية.

خرجت صاحبة الدمعة والحب ونوبل لتدافع عن الجنرالات ولم تفتح فمها لما يجري بحق شعبها ووصل القتل والاستعباد والتعذيب لمحكمة العدل الدولية واستجوبت اونغ سان بالفعل، لكنها نفت كل شيء بل ودافعت عن الجنرالات بوصفهم (لطفاء).

ما يجري اليوم أن قتلة الماضي و(لطفاء) الحاضر ، وضعوا اونغ سان تحت الاقامة الجبرية بتهمة تزوير الانتخابات وقبل ذلك تهمة عالمية بوصفها (المناضلة الظالمة) .