7 أبريل، 2024 9:18 ص
Search
Close this search box.

أول طبيب يوتيوبر من البصرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

مهنة الطب من اكثر المهن أهمية ويحتاج الطبيب الى اجتهاد دائم بالاخص اثناء ممارسته للعمل مُعالجاً للمرضى مُلامساً للألم او كما يُقال : واضعا ً يده على الجرح ؛ حتى يشفى .
لقد شاهدنا او فلنقل سمعنا بين الحين والآخر عن اناس مرضى يشكون من خشونة معاملة الأطباء و آخرين يمدحون الاطباء لِحُسن معاملتهم او لتشخيصهم ومعالجتهم بشكل سهل وميسر .
نحن في العراق لا ينقصنا شيئا ً فاكثر الاطباء من أصغرهم الى اكبرهم سنا ً يتمتعون بالعلم و حسن الخلق والتعامل …
وكل الاعتماد يصب على الاطباء الشباب فالفرص لديهم اوفر بالتواصل مع الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأهمها موقع اليوتيوب الذي اصبح خيار البحث الاول لدى المجتمعات في كل دول العالم .
وما افرحني حقا ً
طبيب شاب من البصرة يُقدم فيديوهات عن الامراض والعلاج بشكل مفيد قاصدا ً افادة المرضى ومطورا ً لذاته بمهنة الطب .
فالدكتور” وليد نبيل ” سهل َ الكثير من تعريف الامراض وسبل معالجتها وتطرق الى “عيادة الطب النفسي” الذي يشكل خجلا ً واحراجاً لدى الكثيرين …
وعندما سألته لماذا يعتبر مراجعة الطبيب النفسي في مجتمعاتنا العربية ومنها العراق أمراً صعبا ومخجلاً فالمرض مرض سواء كان في الجسم او غيره؟
أجاب : لأن المرض متعلق بنفسه! يعني ليس بمعدته او بأذنه او يده ؟
(بنفسه ) ركز على النفس؟ مثلا نفس محمدٍ تُوحي بمحمد بشكل مباشر ! ومعدة محمد اخف وعين محمد اخف! وهكذا! ويتناسى الناس ان الامر واحد فالمعدة وغيرها من اعضاء الجسم كالنفس فالطب النفسي كالطب الباطني او غيره من الاختصاصات . لكن
للاسف المفهموم الاجتماعي مشى على هذه الفكرة الخاطئة فلم يشجع على زيارة الطبيب النفسي ! في حين ان العراق من الدول التي تعرضت الى الكثير من المشاكل فسببت القلق والخوف والحزن وكل هذه الأعراض اذا تطورت وتأزمت يتحول فيها الانسان الى مريض او على الاقل بحاجة الى زيارة العيادة النفسية لأخذ الاستشارة او العلاج! فالداء داء وان اختلف المسمى والدواء هو الشفاء.
ومن المحزن في الآوانة الاخيرة زيادة نسب الانتحار مما يدلل على ضرورة زيارة الطبيب النفسي.
علينا كمجتمع دعم وتشجيع هكذا طاقات شابة تسعى لنشر ثقافة صحية مجانية بعيداً عن الخرافات و الأساطير قريبا ً من النور فالعلم ضياء وشفاء لكل جهل و داء .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب