23 ديسمبر، 2024 6:16 م

أولياء الشعوذة وعلماء دين المكر والخداع

أولياء الشعوذة وعلماء دين المكر والخداع

الإسلام العباءة التي يرتديها كل من يريد أن يبتغي الهلاك والدمار للآخرين, الإسلام الوسيلة الفضلى لكسب الدولارات على دماء الأبرياء, الإسلام الشماعة التي يؤذي بها حفنة من دجلة وخنازير ومن يسمون أنفسهم بعلماء الدين لأهل السُنة وأولياء على أنهم أوصياء محمد نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم). في العراق والمناطق السُنية برز في المجتمع طبقة من اللصوص والكلاب يعملون لصالح أجندات خارجية والتي جندتهم من المحافظات السُنية العراقية ليعملوا على تجنيد الشباب اللاواعي ليعملوا كانتحاريين ومخربين لصالح مجرمي فاسدين. هؤلاء سعوا بعد الاحتلال الأمريكي إلى تجنيد الآلاف من الشباب ومقايضة أهاليهم بقطع رؤوسهم ومنهم من غُر بهؤلاء من يدعون بالأولياء والأشراف الذين يتلون نصوص من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة إلى تغييب عقولهم على أنهم يدافعون عن عرضهم ليزجوهم في حروب طائفية.
 فهم يدعون أنهم من أحباب المصطفى والحضرة الكيلانية في بغداد. فقد وهب هؤلاء الشيوخ بناتهم إلى كبار المسؤولين في الدولة ليرقوهم ويمنحوهم مكانه عالية في الدولة وليسطوا على اكبر قدر من الدولارات التي يسرقوها من العراق بعد الاحتلال. هذا العار الذي لحق بصورة الإسلام بسببهم وأهلها الذين سمحوا لهؤلاء الشرذمة بأن يدنسوا شرفهم وبالبخس مقابل حفنة من الدولارات. هؤلاء قتلوا الكثير من أبناء أهل السُنة وسرقوا مال الأبرياء الذين غُروا بهم كأصحاب دين ولهم مكانه في الوسط الإسلامي, لكنهم اكتشفوا فيما بعد أنهم رجال تافهين وضيعين لا قيمة لهم في الدنيا التي يعشقها عشق الحرام, كما في قول الله تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه﴾ [فاطر: 43]. فالمكر، الكيد ، والخداع وهي مفردات, وردت في كتاب الله في حق الكفار والمنافقين والمشركين عبده الحجر يخضعون لإرادة البشر الضال الذي يعبدونه ويتوسلون به كإله غير الله تعالى الجليل العظيم.