كثيراً ما تجنى وعلق بعض الناصبة من السنة الجهلة ..ومنبتي الأصل ..على زواج المتعة الذي ظل مطمورا وتحت الركام ويراد له أن يبرز ويستخدم كمصلح يوجه إلى فضائل القوم من الشيعة تحديداً بمناسبة وبدونها كمثلبة لإجازة المذهب لهذا الزواج بشروط ومقتضيات المصلحة الشخصية للفرد والمجتمع والدين وحسب الضرورات.كزواج شرعي أركانه ..الصيغة.. المحل ..الشهود ..العقد ..فقط المدة تحدد في صيغة العقد وهو اختلافه عن الزواج الدائم تقديرا للظروف والنص القرآني قوله تعالى { فما استمتعتم به منهن فائتوهن أجورهن ..{النساء} هو التشريع الذي يستند إليه هذا الزواج ويعتمد في أباحه الرسول له في سنته.. وحتى يتبصر ويفتح من على عينه غشاوة الوهابية والسلف الكالح لهذه القضية الشائكة التي تناولها الفقهاء بين محرم وآخر محلل ..ولا أريد أن ادخل في مهمة ليس لي فيها اختصاص الحل والعقد وإنما القي الضوء على نهج أعداء موالي أهل البيت الذين يستخدمون ما اصطلح عليه في لغة البداوة وآكلي لحم الضب [ أولاد المتعة ] كمفهوم لدى ثوار الفنادق و يراد منه الإساءة البالغة إلى الأكثرية من طائفة الشيعة الذين هم سلالة وأتباع الأرحام المطهرة التي قذف الله النور الالهي فيها .وهذه الإساءة ترد عليهم فهم أبناء..التجحيش ..وزواج المسيار والمصايفة من افتاء الفكر الوهابي ..والعرفي ..وزواج الإيثار المنتشر في السودان وأخيراً الفتح الجديد زواج ما أطلق عليه جهاد.النكاح ..وأكيد الناصبة ورعاة الإبل وثيران العشائر لا تعرف إن النكاح صيغة يستخدمها أهل الفقه بدل الزواج ..ومبروك عليكم [ أولاد وبنات جهاد النكاح ] من هذا الزواج الذي أعادكم إلى زواج زمن الجاهلية ..! ونتاج دخول الدواعش على المرأة التي يطؤها عشرة من سقطة الرجال ..!! ولكننا نركن إلى ما جبلنا عليه من خلق وحقائق العمل بالقول المأثور {لا تنهى عن خلق وتأتي مثله } أمام سلاح التشهير والتأويل لهذه المسألة التي لم تصمد أمام النص القرآني والروايات التي ثبت نسبها إلى الرسول وتترك لذوي الشأن وليس لسياسة الخصوم والمخالفين ومجاهدي النكاح..!! واعتبروا واحذروا يا أنفسنا من أهل السنة النجباء من إدراك ورصد هؤلاء قليلي الأدب والحياء لسهولة اللفظ من القول الفاحش وحقيقة الرد عليهم بسد أفواههم بحجر..فالوعي وقيم الأخلاق هي التي تحفظ الأبناء وديمومة الزواج والاستقرار.. والذي بيته من زجاج ..لا يرمي الناس بالحجارة.!!
