تلعب الكهرباء دورا مهما في حياة الإنسان وأصبحت عصب الحياة الذي يحرك جميع المفاصل, إنتاجها وسد حاجة الناتج المحلي وتصدير الفائض مؤشر ايجابي يجعل البلد في مصاف الدول المتقدمة ,نحن اليوم نمتلك هذه القدرة بهمة السادة القائمين على تنفيذ المشروع والمواطن أصبح يتمتع باكتفاء ذاتي من الطاقة الكهربائية ويسعى الى تغير نمط معيشته نحو الأفضل قياسا مع الفرد الخليجي والياباني لذلك طالب بإيقاف تصدير الكهرباء رغم معرفته بارتفاع سعر” الميكاواط” في الأسواق العالمية و يعرف حجم الجهد الذي بذله السادة القائمين على بناء هذا الصرح الحيوي والرؤية
الإستراتجية التي يتمتعون بها وإعدادهم الرسالة لما يحتاجه البلد من الطاقة الكهربائية و بناء الغايات التي يسعى البلد لتحقيقها في ظل دراسة عناصر تحليل البيئة العراقية( القوة والضعف والفرص والتهديدات) خصوصا بعد أن حددوا الأهداف ورسموا السياسات بدقة عالية و نجحوا بتحقيقها سد الناتج المحلي وإمكانية تصدير الفائض
لو حللنا رغبة المواطن على أساس “سلم أوسلو” لوجدنا مطلبه صائب بإيقاف تصدير الكهرباء ليعيش في ظل هذا الرخاء الذي وفرته العقلية المتنفذة خصوصا بعد ارتفاع معدلات دخله من خلال تحسين التنمية الاقتصادية وازدهار الزراعة والصناعة وتفعيل دور القطاع الخاص والمصرفي وقدرته على شراء أفضل الأجهزة الكهربائية وتجاوز كل الأزمات وتتوفر عنده افضل الخدمات العالية الجودة وتخلصه من الأجهزة الكهربائية الكلاسيكية (المبردات الثلاجات والمولدات) أصبح ألازما” تحقيق رغباته وإدخال نظام عالي التقنية وحسب المواصفات العالمية وحاصل على شهادة الــ(ISO)
لجميع مرافق الحياة كنصب أجهزة تبريد في محطات انتظار الحافلات والقطارات وفي حقول الدواجن والماشية وإدخال نظام الجيل الرابع بتلطيف الأجواء, لمواجهة ارتفاع درجات حرارة الصيف واستقبال شهر رمضان الذي تفتح فيه أبواب السموات للاستقبال دعاء المظلومين ,طالب بوقف تصدير الكهرباء.