19 ديسمبر، 2024 3:45 ص

أوصليها للسعوديين لطفاً يا وسائل الإعلام..

أوصليها للسعوديين لطفاً يا وسائل الإعلام..

حقائق غيبها الإعلام السعودي, وأخبار فبركها حقدهم على شيعة العراق, بعدما ذاقت ربيبتهم داعش الأمرين, على أيدي فصائل الحشد وقوى الجيش والشرطة, وبعد إن خسروا حرب الأرض أتجهوا لحرب الإعلام, وبدأوا يكيلون التهم جزافاً, خاصة بعدما أفزغتهم تلك الحشود المليونية المتوجهة الى كربلاء.وننقل أدناه بعض الحقائق لجريدة الشرق الأوسط والصحف العالمية:

-1- إن أعداد الزائرين، لابد أن يصل الى مقر الصحة العالمية، بواقع ( 20 ) مليون زائر وليس( 3 ) مليون، كما نقلت جريدة ”الشرق الأوسط“ السعودية في خبرها! ولم تسجل خلال السنة الحالية أو الاعوام السابقة، أي حالة إعتداء أو اختناق أو تدافع بالمطلق.

2- بدلاً من أن تزيف الحقائق، وتُستخدم منظمة الصحة العالمية لترويجها، كان لابد أن تكون لها وقفة جادة، وحضور مع تلك الأعداد الهائلة، ففي الوقت الذي تتواجد أدواتها وممثليها، في تجمعات وإحتفالات, وكرنفالات عالمية، لا يتجاوز أعدادها الأف الأشخاص، نراها تغفل وتتغاضى، عن(20) مليون زائر! في محافظة كربلاء، حول ضريح الحُسين.

3- وجود منظمة الهلال الأحمر على طرق الزائرين، وأماكن تواجدهم، هو الكفيل بنقل تلكم الحقائق، الى منظمة الصحة العالمية، وليس الحكومة السعودية، خصوصاً وأن العداء الخليجي والسعودي بالذات، بات معلن ضد الشيعة في العراق وإيران! فكيف وقد أخذ وهج الزيارة الأربعينية؟ ينتشر ويستقطب العديد من الدول، ومن كافة الجنسيات العربية والعالمية.

4- السعودية؛ أرادت أن تعمم فشلها في إدارة مناسك الحج، والذي لا تتجاوز أعداد الحجاج فيه (4) ملايين مسلم، بعدما أخذ المتابعون يقارنونها، مع عدد زوار ذكرى أربعينية الحسين في كربلاء، خصوصا بعد حادثة التدافع في منى، والتي راح ضحيتها ألاف من الحجاج، في وقت لم تسجل حالة اختناق، لأكثر من (20) مليون زائر تواجد في كربلاء، مما يدل على التنظيم الدقيق، الذي حفظ أرواح تلك الأعداد الهائلة.

5- بدلاً من أن توجه الحكومة السعودية إتهامها، لزوار الحسين في العراق، عليها أن تلتفت الى مواطنيها، إذ تقدر نسبة 70% من الشعب السعودي، قد هجروا نسائهم! وحرموها حقوق المعاشرة، وراحوا يستخدمون الفتيان والغلمان! لإشباع رغباتهم الجنسية، و20% اخرين يجبرون الشباب على معاشرتهم أما بالترغيب أو الترهيب.بلد بنسبة 90% من رجاله شاذين جنسياً! أين منظمة الصحة العالمية عنهم؟ في ظل مخاطر ذلك الإنحراف جسدياً ومجتمعياً ودولياً، الأمر الذي طال حتى أميرهم “سعود بن عبد العزيز بن ناصر” إبن بنت الملك “عبد الله آل سعود” بعدما أُفتضح في أحد فنادق العاصمة لندن، وهو يقتل “بندر عبد العزيز” بعد إجباره على معاشرته، حكم الأمير على إثرها بسجنه مدى الحياة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات