18 ديسمبر، 2024 9:04 م

أوجه التشابه بين انتفاضة بغداد وأربيل

أوجه التشابه بين انتفاضة بغداد وأربيل

في 12/8/2020 الاف المتظاهرين خرجوا في أربيل عاصمة الاقليم الكردي!.. هذا الكيان الذي تم انشائه بحجة المظلومية والحقوق وهي تجارة رائجة هذه السنين فقبلهم بحجة المظلومية استولى مجموعة من الشيعة مرتبطين بدولة عدوة للعراق خاض معاها أكثر من ثمان سنين من القتال الطاحن المدمر , اذن استولى هؤلاء المظلومون كذبا على حكم العراق فمارسوا مظلومية حقيقية ضد الاكثرية من الشعب العراقي من سنة ووطنيين وبقية الاطياف فقتلوا من قتلوا وهجروا من هجروا وسرقوا اموال الناس وممتلكات الدولة وألف سيستان حشدا غير قانوني ليخدم أطماع الفرس في العراق ولا أدري بان كان السيستاني يمتلك منصبا حكوميا مثل رئيس وزراء او وزير دفاع يؤهله حتى يؤلف الحشد الارهابي ساعدته ايران وامريكا بصناعة داعش من قصار العقول والادراك فكانوا ان اصبجوا اداة وشماعة القتل والابادة الطائفية والعنصرية التي مارسها ولا يزال يمارسها الحشد.ذلك ما أدى الى نفاذ صبر المواطنين من كل ما يجري تحت ظلال حكومات شيعية مهيمنة فاشلة فخرج الشعب كما يعلم الجميع .. فهل تنطبق مسببات انتفاضة شباب بغداد وبقية المحافظات مع تظاهرات أربيل ..

الجواب نعم ففي بغداد وبقية المحافظات كان الحشد وبقية الفصائل التابعة له يرهب الشعب كذلك شاهدنا البيش مركة والاسايش يقومون بنفس الارهاب ضد اخواننا الاكراد .. قامت حكومات بغداد بسرقة المال العام وغرقت بالفساد الاداري والمالي وكذلك سجلنا تخمة مالية لدى حكومات الاقليم بقياداته حيث هم ايضا أصبحوا يمتلكون مليارات الدولارات بينما الشعب يقاسي حتى يقبض معاشه الشهري .

لكل فعل رد فعل وهذا ما حصل حين طالبت الجماهير اسقاط حكومةالمنطقة الخضراء طالب الاكراد حل حكومة اقليم الاكراد والاستعداد لانتخابات مبكرة ..

ومن طلبات المتظاهرين الاكراد تأليف حكومة مؤقتة تشرف وتنظم للانتخابات القادمة كما حصل ببغداد .وكما ان القضاء فاسد في بغداد أو ان قراراته لا تنفذ كذلك طالب الاكراد حل مجلس القضاء لديهم .

اّن الاوان لكي تتكاتف جهود كل العراقيين عرب واكراد على الضغط بقوة وتغيير الحكم الفاسد بنفس القوة التي يحكمون ويتعاملون بها مع الشعب وذلك اذا ما رفضت حكومتا الوسط والشمال القيام بالاصلاحات وتغيير الدستور وفسح المجال للشعب كي يختار مرشحيه من غير تأثير او ارهاب دولة العملاء ..

نذّكر بأن أي شعب لا يدفع ضريبة حريته وتقديم التضحيات فان مصيره هو الاستمرار بالتعرض للذل والمهانة و للاضطهاد من أي حكومة قمعية فاسدة سارقة لقوت الشعب كحكومتي الوسط والشمال العراقيتين.