ألا يخجل البعض من أنفسهم ( على الأقل ) ويتركوا ويبتعدوا عن هذا الإرث القاتل من اللؤم والنفاق والرياء وتحين الفرص والوشايات ! ألم يتعظوا بما جرى لنا ! زملاء واصدقاء واخوة من الذكور والاناث ومع اسفي الشديد : يتربص بعضهم بالآخر ويظهر البعض منهم من على ( الفيس بوك ) مركز التواصل الاجتماعي يتهجم على الآخر بكلمات غير مهذبة امام الملايين ( الأنبار ) اليوم تقطعت إرباً وجمهورها تحولوا من أعزةٍ إلى يائسين .. أقول لبعض الاصدقاء الزملاء ومع اسفي الشديد .. بدلاً من لهاثكم وراء الفتنة والوشاية والتنكيل والأذى .. أوجدوا لنا حلاً لما نحنُ فيه .. مع فائق تقديري واحترامي لمن يعملون بصمت وهدوء وشجاعة خدمةً لأبنائهم وزملائهم وأخوتهم في عراقنا الجريح .. نحنُ أبناء الأنبار من( اهل الأنبار الأصلاء ) وانا واحد منهم تحديداً : لا نعلم من هو المحق ومن هو المصيب ومن الذي يمثل الحق ومن يمثل الباطل , نحنُ أهل الأنبار لا نعلم ولا ندري ولا نريد أن نعلم أو ندري عن الخراب الذي أحال ( الأنبار ) الى يباب كما يقول أحد الشعراء .. والآن أصبحت أثراً بعد عين وما زال الكذابون على كذبهم .. نفس الوجوه القديمة ونفس ( الأربطة ) ونفس ( الاشخاص ) ونفس الألسنة التي لا تحسن قراءة أربع كلمات تخرج وتهرج من على شاشات ( الفضائيات العراقية ) ومن المهرجين والمطبلين .. ما زالت وستظل تكذب وتنافق .. وجبين (اهل الأنبار) انتهى من على خارطة العراق .. نعم أقولها بلا تردد أنَّ الأنبار لن تعود إلى الى الحياة أبداً ما دام النفاق والرياء والمنافع تفوقت على نفوس البعض ممن إعتقد أنه أصبح مُصلحاً وقائداً عتيداً وفيلسوفاً بصيراً !كلمةٌ صادقةٌ واحدة أو إعتراضٌ واحدٌ منا نحنُ العزل ( الفقراء الى الله ) لا يمكننا أن نطلقه حتى مزاحاً لأنه قد يؤدي إلى موتك أو تهجيرك أو عزلك أو إبادة عائلتك أو التنكيل بك أو خطفك أو تهديدك أو الهجوم عليك .. لكن من اسفي الشديد هنالك وجوه كبيرة تحت ( ساسة الانبار ) لا تريدللأنبار الخير .. قواميس من الظلم انتشرت في سماء الأنبار ما بعد التغير واستبدلت سماءها الصافية بغبارٍ وسوادٍ من الحقد والغموض الخوف يمشي متأنياً مع عقرب الدقائق ! حذرنا ولم يسمعنا أحد وكأننا من المريخ ولسنا من العراق !قلنا للجميع أنَّ مجرد النظر إلى من يقودكم الآن يُجهز على بقايا نواياكم الشريفة .. فقط تصفحوا ذاكرتكم وسترون أنهم استبدلوا أقنعتهم بأقنعة جديدة .. لا ينفعنا النُصح ولا التروي لأن الكل في ( الأنبار ) لا يريد أن يسمع إلا نفسه , ومدن الأنبار اليوم لم تعد صالحة ( للعيش والسكن ) بل ركام فوق خراب على تلال من العبث والدمار والخراب