الزوبعة الداعشية المنتجة، في مطابخ الأمريكيين واليهود، باتت نهاياتها مكشوفة، بعد أن كشف النقاب عن مؤامرة عش الدبابير، التي تضمنت إنشاء تنظيم متطرف، بشعارات إسلامية، وأفكار منحرفة، روج لها الغرب، وبعض من عرب الجنسية الجبناء، الذين أرعبهم المد الشيعي في المنطقة، فسعوا الى إغراق العراق من الوسط، وخرقه بالعنف والطائفية!
كثيرة هي المؤشرات المطروحة، بشأن الإتفاقية الإستراتيجية، التي وقعتها الحكومة السابقة، مع الولايات المتحدة، وعن مدى فاعليتها وفعاليتها ضد داعش، إذا علمنا أن العراق يتحمل كافة نفقات هذه الحرب، فمنذ عام ونصف لم يتحقق شيء يذكر لقوات التحالف، بل إن أكثر ما دفعهم للمشاركة، هو تصفية الحسابات مع الدول الإقليمية!
ما تزال الإتفاقية الإستراتيجية الامريكية العراقية، مجرد حبر على ورق، وما يؤكد هذه الحقيقة المرة، هو العملية المفاجئة التي جرت في الحويجة، بحجة تحرير رهائن محتجزين داخل أحد السجون، والمعتقلات الداعشية في المنطقة، بتعاون كردي بحت، الذي أكد من جانبه نفيه بداية الأمر، لكنه سرعان ما أنكشفت أوراق اللعب الخبيثة!
عملية العزم المتأصل رسالة خاصة، موجهة للحكومة العراقية، فالعملية النوعية التي يجب تكرارها، على حد زعم رئيس مجلس النواب، إنما هي تصريح بان الجانب الأمريكي، موجود في الساحة، ويفعل ما يريد بتعاون الحلفاء، لأن الخطة باتت معروفة، وعليه وجب إخلاء عناصرهم الإرهابية والإستخبارية، ونقلهم الى أمريكا، والذريعة وجود رهائن أكراد!
الحقائق ستنكشف قريباً، والدلائل تشير الى أن أصل العملية، هو تهريب قيادات داعش العليا، وبما أن المنزل المداهم هو في الأصل سجن للدواعش، فلا بد من وجود سجناء! وإلا كيف تتدخل القوات الأمريكية (دلتا) والبيشمركة، دون علم مسبق لوزارة الدفاع، وإذا كانت التحركات بهذه الدقة! فلما لا يتم تطبيقها في الفلوجة والقائم؟
السيناريو المعد مسبقاً لتنفيذ هذه العملية الخاصة، هو الحفاظ على حياة العناصر الإرهابية، الموجودة داخل المنزل، ونقلهم بأمان، رغم أنهم دفعوا الثمن بمقتل مستشار في العملية، وجميع المتابعين يدركون أهمية حياة مجند أمريكي، فيقيمون الدنيا ويقعدونها في حال قتله، فمَنْ هم يا ترى هؤلاء، الذين نقلوا بأمر دبر في ليل؟
عملية الإنزال تمت بهدوء، ولم تستمر لمدة طويلة كما أكدت التقارير، وأحزرت نتائج متقدمة، كتحرير الرهائن الكرد كما يزعمون! والصحيح أن عشرين منهم هم عرب، وليسوا أكراداً، ثم لماذا تم تسوية المنزل وتدميره بالكامل؟ ألا تحتاج القوات العراقية، والحشد الشعبي إذا دخلت الحويجة، ما يمكن الإستفادة مما تبقى من أدلة؟
التساؤلات تقفز وبضخ منقطع النظير، أين هو تنسيق قوات التحالف الدولي، مع القيادة العسكرية العراقية المركزية؟ هل هذه العملية هي تنسيق أمريكي ـ بارزاني، لتقديم صورة جديدة معدلة أمنياً وسياسياً، عن قائد كوردستان الضرورة، في ظل توتر الأوضاع، في الإقليم حول الرئاسة فيه؟ والوحيد القادر على حماية كركوك، وسيحررها قريباً!
(لا جنود على أرض الميدان)، عبارة أطلقها الرئيس أوباما عند بدء التدخل الأمريكي، في الحرب على الإرهاب، وشدد على أن التعاون، سيكون في مجال الإستشارة العسكرية والأمنية! إنه تحول مفاجئ في التعامل مع داعش، حيث المفترض أن يكونوا بعيدين عن ساحات المعركة والقتال، فما السر وراء التدخل في الحويجة ليلاً؟!
الزوبعة الداعشية المنتجة، في مطابخ الأمريكيين واليهود، باتت نهاياتها مكشوفة، بعد أن كشف النقاب عن مؤامرة عش الدبابير، التي تضمنت إنشاء تنظيم متطرف، بشعارات إسلامية، وأفكار منحرفة، روج لها الغرب، وبعض من عرب الجنسية الجبناء، الذين أرعبهم المد الشيعي في المنطقة، فسعوا الى إغراق العراق من الوسط، وخرقه بالعنف والطائفية!
كثيرة هي المؤشرات المطروحة، بشأن الإتفاقية الإستراتيجية، التي وقعتها الحكومة السابقة، مع الولايات المتحدة، وعن مدى فاعليتها وفعاليتها ضد داعش، إذا علمنا أن العراق يتحمل كافة نفقات هذه الحرب، فمنذ عام ونصف لم يتحقق شيء يذكر لقوات التحالف، بل إن أكثر ما دفعهم للمشاركة، هو تصفية الحسابات مع الدول الإقليمية!
ما تزال الإتفاقية الإستراتيجية الامريكية العراقية، مجرد حبر على ورق، وما يؤكد هذه الحقيقة المرة، هو العملية المفاجئة التي جرت في الحويجة، بحجة تحرير رهائن محتجزين داخل أحد السجون، والمعتقلات الداعشية في المنطقة، بتعاون كردي بحت، الذي أكد من جانبه نفيه بداية الأمر، لكنه سرعان ما أنكشفت أوراق اللعب الخبيثة!
عملية العزم المتأصل رسالة خاصة، موجهة للحكومة العراقية، فالعملية النوعية التي يجب تكرارها، على حد زعم رئيس مجلس النواب، إنما هي تصريح بان الجانب الأمريكي، موجود في الساحة، ويفعل ما يريد بتعاون الحلفاء، لأن الخطة باتت معروفة، وعليه وجب إخلاء عناصرهم الإرهابية والإستخبارية، ونقلهم الى أمريكا، والذريعة وجود رهائن أكراد!
الحقائق ستنكشف قريباً، والدلائل تشير الى أن أصل العملية، هو تهريب قيادات داعش العليا، وبما أن المنزل المداهم هو في الأصل سجن للدواعش، فلا بد من وجود سجناء! وإلا كيف تتدخل القوات الأمريكية (دلتا) والبيشمركة، دون علم مسبق لوزارة الدفاع، وإذا كانت التحركات بهذه الدقة! فلما لا يتم تطبيقها في الفلوجة والقائم؟
السيناريو المعد مسبقاً لتنفيذ هذه العملية الخاصة، هو الحفاظ على حياة العناصر الإرهابية، الموجودة داخل المنزل، ونقلهم بأمان، رغم أنهم دفعوا الثمن بمقتل مستشار في العملية، وجميع المتابعين يدركون أهمية حياة مجند أمريكي، فيقيمون الدنيا ويقعدونها في حال قتله، فمَنْ هم يا ترى هؤلاء، الذين نقلوا بأمر دبر في ليل؟
عملية الإنزال تمت بهدوء، ولم تستمر لمدة طويلة كما أكدت التقارير، وأحزرت نتائج متقدمة، كتحرير الرهائن الكرد كما يزعمون! والصحيح أن عشرين منهم هم عرب، وليسوا أكراداً، ثم لماذا تم تسوية المنزل وتدميره بالكامل؟ ألا تحتاج القوات العراقية، والحشد الشعبي إذا دخلت الحويجة، ما يمكن الإستفادة مما تبقى من أدلة؟
التساؤلات تقفز وبضخ منقطع النظير، أين هو تنسيق قوات التحالف الدولي، مع القيادة العسكرية العراقية المركزية؟ هل هذه العملية هي تنسيق أمريكي ـ بارزاني، لتقديم صورة جديدة معدلة أمنياً وسياسياً، عن قائد كوردستان الضرورة، في ظل توتر الأوضاع، في الإقليم حول الرئاسة فيه؟ والوحيد القادر على حماية كركوك، وسيحررها قريباً!
(لا جنود على أرض الميدان)، عبارة أطلقها الرئيس أوباما عند بدء التدخل الأمريكي، في الحرب على الإرهاب، وشدد على أن التعاون، سيكون في مجال الإستشارة العسكرية والأمنية! إنه تحول مفاجئ في التعامل مع داعش، حيث المفترض أن يكونوا بعيدين عن ساحات المعركة والقتال، فما السر وراء التدخل في الحويجة ليلاً؟!