23 ديسمبر، 2024 2:09 ص

أوباما الحائر وترامب المستفز وعرب يصوت لآسرائيل  “

أوباما الحائر وترامب المستفز وعرب يصوت لآسرائيل  “

مجزرة أورلاندو هزة تتبعها هزات لضمائر لاتعرف ألآ المدخرات ونفط العرب صار لهم ثروات , وتصويت ألآعراب  لآسرائيل في ألآمم المتحدة صار من البديهيات وللعراق يبعثون ألآرهابيين بالمفخخات ويطالبون بأسترجاع النساء المنقبات من الفلوجة بعد هروب الدواعش من حي نزال والصبيحات ؟
وكلنتون المرشحة لآنتخابات الرئاسة ألآمريكية تطالب السعودية وقطر والكويت بمنع مواطنيهم من دعم ألآرهابيين بالتبرعات , وعندنا من يخاف من نشر هذه الحقائق في الصحف والفضائيات ؟ألآرهاب التكفيري صناعة فكرية منحرفة ولدت من أيام قابيل , وعمل بها الملك نمرود الذي أمر بأحراق النبي أبراهيم عليه السلام , ثم مارسها اليهود في أنطاكية فقتلوا رسل عيسى عليه السلام ثم هموا بقتل عيسى نبي الله ولكن الله رفعه الى السماء وجعل شبيهه الخائن يهوذا هو المقتول والمصلوب , وأستمرت ظاهرة العنف بما أستودع في النفس البشرية من فجور ,  وترعرعت بعد فتنة ألآنقلاب على العقب التي تحدث عنها القرأن الكريم , وتأثر بها أحمد بن حنبل صاحب المذهب الحنبلي الذي قال عنه العلامة الزمخشري :فأن حنبليا قلت قالوا … بأنني ثقيل  مجسم ؟ونشرها ثقافيا أبن تيمية المولود في حران والمتوفي سنة 728 هجرية , وتبناها عقائديا محمد بن عبد الوهاب المولود في العتيبة من أرض نجد سنة 1703 م صاحب ما يسمى بالمذهب الوهابي الذي هو ألآن مذهب حكام أل سعود , وعندما أصبحت للوهابية التكفيرية ألآرهابية دولة سميت بأسم عائلة أل سعود متجاوزة جغرافيا الجزيرة العربية بنجدها وحجازها  ومقدساتها , أحتضنت بريطانيا دولة أل سعود الوهابية وذلك هو أول أستثمار للآرهاب التكفيري في العصر الحديث الذي أصبح ملكا للتقنية الغربية التي قسمت العالم العربي وألآسلامي طبقا لمصالحها حسب سايكس بيكو الذي يجدد اليوم بعد مائة عام بأسم ” الربيع العربي ” وبمشاركة أسرائيل وبأدارة أمريكية أستراتيجيتها مصالحها , وأمريكا بعد الحرب ألآفغانية وجدت في ألآفغان العرب وسيلة للآستثمار مستفيدة من الخبرة البريطانية في هذا المجال مع عدم أغفال حضور الدول ألآوربية وفي مقدمتها فرنسا ذات ألآمتداد اللغوي في أكثر من مكان .
فألآرهاب صناعة فكرية نتيجة الروايات المنحرفة وسلطتها الزمنية الظالمة والفاسدة ممثلة بألآموية والعباسية والعثمانية التي عملت على أزاحة القيادة الشرعية المصطفاة من السماء وأستبدالها بقيادات أرضية لاتعرف الفصل بين فجور النفوس ولا تقواها , فأعطي المجال للفجور أن ينتشر ويطغى مما جعل ألآراء والفتاوى التي خضعت للسلطات الزمنية تروج لفساد ألآراء وتبرر لعنف السلطة الزمنية من خلال ما يسمى بالتمكين أي من يتمكن من الحكم فهو المطاع حتى لو كان ظالما أو فاسقا ألآ أن يعلن الكفر البواح ؟ هذه الفتاوى هي التي أشاعت الفوضى ومنحت السلطات الظالمة وأنظمة التبعية مزيدا من السيطرة الغاشمة مثلما منحت الوهابية فرصة الظهور والعمل بما يسمى منع البدع على قاعدة ” رمتني بدائها وأنسلت ” , وهم من مؤسسي البدع حيث أنتهكوا كل الحرمات وكل المقدسات وأصبح العالم ألآسلامي والعربي مكشوف العورة للذين يريدون به شرا ؟
أن ألتقاء مستثمري ألآرهاب مع حاضني ألآرهاب ومموليه جعلهم يشعرون بنشوة ألآنتصار المؤقت , فحاضنو ألآرهاب وممولوه يتقبلون ناره , لآنهم لايريدون جنة الشيعة ولا أيران وهذه عقدة نفسية مستعصية يستهويها العشاق الهائمون  كما قالت ألآغنية ” نارك ولا جنة هلي ” , ومستثمرو ألآرهاب مدفوعون بهاجس مصالحهم التي يقف وراءها البترول والغاز العربيان وذلك عندما يجعلون دول المنطقة ضعيفة مفتتة يشغلها ألآرهاب عن البناء والتقدم فتظل حقولهم النفطية والغازية معطلة مالم تأتيها الشركات ألآمريكية والفرنسية والبريطانية , ولذلك كشفت الحالة الجزائرية بعض مخططات المستثمرين للآرهاب ومموليه عندما قال ألآمريكيون للجزائريين بشخص بوتفليقة أذا أردتم توقف ألآرهاب عنكم فأودعوا أموال النفط في البنوك ألآمريكية وأموال الغاز في البنوك الفرنسية وعليكم تأسيس حزب أسلامي على غرار تركيا وأن ترضوا ألآطراف ؟ فقال الجزائريون ومن هم ألآطراف ؟ قالوا : فرنسا وأسرائيل , والسعودية وتركيا وقطر ؟
فالسعودية هي الممول والحاضن للآرهاب , والسلاح أسرائيلي يذهب الى فرنسا ثم الى تركيا ثم الى العصابات ألآرهابية , والمستثمر هي أمريكا ؟
واليوم وبعد مجزرة أورلاندو في ملهى أمريكية التي نفذها عمر متين الباكستاني المبايع لداعش أصبح المستثمر للآرهاب يخشى على أمنه وسلامته , فهم في حيرة كبرى :  لآن سيكولوجية العنف لاتعرف صديقا ولا توقر أبا ولا أخا و الممول والحاضن السعودي والتركي  والمستثمرألآمريكي  والمشجع ألآسرائيلي , وهؤلاء جميعا ينطبق عليهم المثل ” على نفسها جنت براقش ” ؟
[email protected]