18 ديسمبر، 2024 10:17 م

أم كذبة كبرى
لكبرى الحكايات ،
حكاية ولادة مطعونة بالمرارات
دماء ، الآم
صراخ وتوسل
للخلاص
من ضروب العذابات،
إنها كذبة كبرى
نعم كبرى الأكذوبات ،
ولادة … مسيرة حياة
ثم ممات
على جوانب الطرقات ،
بين ثنايا المرتفعات
وفي أعماق المحيطات
نعم
نروي لكم قصة
لا تصدقوها
فهي ليس إلا من الخيال
كيف نولد ! !
ولماذا نموت ! !
وما بين هذين الحدين
تكمن صعوبة الوجود
هموم ، مشاكل ،
متاعب ،
حروب قائمة
لا هوادة فيها بين
هذه وتلك
وبين تلك وتلك
كل أشكال المماحكات
والتفاهات
نصنع منها قضايا
أبدية
جلها ممكن حله
بالتراضي
والمسامحات
لكن ، الحقد الأعمى
يضرب عصاه
في كل صوب ٍ
وليكن ما يكون
ما دام النور
يموت خلف ستار الظلمات
الظالمات
لكل النفوس التي تُستهدَف
للموت ،
للأستغلال ،
للشائنات
فسعادة الأنسان كذبة كبرى
للشائعات .