1-صعود مرشحين لتيار الأحرار في النجف والكوفة ليسوا أهلا للمسؤولية ولم يكلفوا أنفسهم مخالطة الناس أفراحهم وأحزانهم باستثناء الأستاذ رزاق شريف الذي هو النائب الاول للمحافظ في النجف كان دائم الحضور بفواتح وأعراس ومناسبات أبناء التيار وغيرهم مما ولد له شعبية جيدة.
2- اتكالهم الكلي على دعم السيد القائد والمكتب في النجف وإهمالهم للحملة الانتخابية بشكل كبير ومؤثر.
3-عدم المباشرة بقضاء حوائج أبناء التيار وقواعدهم الجماهيرية إلى بعد اخذ الإذن من بعض السادة أو الشيوخ الأعزاء وذلك لأجل المركزية كما يقولون ,واعتقدوا أنهم يفوزون بكل انتخابات بفضل هؤلاء الأشخاص لأنهم يتحكمون بالقواعد الجماهيرية .مما أدى إلى عزوف تسعين بالمائة من أبناء التيار ومحبيه ومناصريه ولم يستطيع أي شخص أن يحرك الجماهير قيد أنمله وهذا ما لم يفهمه الجميع .أن أبناء الخط الصدري هم اثقف وافهم واوعا طبقات المجتمات جميعا وعندهم نسبه كبيره من العناد والجهاد والصبر.
4-إهمال الجميع لأبناء التيار والجيش من ناحية توضيفهم وتحسين حالتهم المعيشية ,ومحاولة كسب ود غير أبناء التيار وهذا لا إشكال فيه لكن قبل مدارات الأطراف الأخرى يجب مدارات أبناء الخط والقواعد الجماهيرية لأنها المنطلق والأساس وهي أكثر الناس تضحية وتأذي فحس أبناء الخط با الهضيمة وبخس الحق وعدم رد الجميل من قبل مؤسسات التيار عموما.
5-الجانب الإعلامي لدى التيار صفر فهذا زمن الفضائيات والإذاعات أما التيار فمعتمد على الطرق القديمة والتقليدية بحيث العراقيين لا يعرفوا منجزات الخط الرسالي الذي ضحى لأجله آل الصدر مع الجدير بالذكر إن كل حزب لديه أكثر من فضائية وإذاعة وأما الخط فلا يملك سوى إذاعة راديو هي القران الناطق وهي أكثر برامجها دينية عامة .
6-انعدام فعاليات الخط الصدري (في النجف وكوفة آل الصدر )المعروف بفعالياته الكبيرة جدا واللافتة للنضر مثل المظاهرات والندوات والمهرجانات والاستعراضات التي طالما حشدة أبناء الخط ورفعة هممه واستقطبت ألوف المحبين في النجف والعراق والعالم.
7-ابتعاد القائد عن قواعده الشعبية تسبب بضمور كبير بهمة وعزيمة أبناء التيار وتفرقهم .
8-عدم ثقة أبناء التيار بأغلب القيادات الموجودة ألان
9-عدم وجود تفسيرات واضحة لكثير من غوامض الأمور التي حصلت في الآونة الأخيرة.
10-حصول بعض القيادات في النجف على كثير من الامتيازات الواضحة والمعلنة من سيارات باهضة الثمن وبيوت في أماكن راقيه والصدرييون يرون مرجعهم الشهيد عاش فقيرا ومات فقيرا وقائدهم فقير وليس عنده أي ملامح الرفاهية والثراء0
هذه أهم الأسباب التي أدت إلى عزوف أبناء التيار في النجف عن الذهاب إلى الانتخابات والمشاركة وكنا نتوقع حصول التيار على عشرين مقعد فما دون لكن وللأسف تفاجئنا بهذه النتيجة مع العلم إن التيار في النجف والكوفة يشكل اكبر نسبه تقريبا من مجموع سكان النجف 0 لقد قلت ما قلت وأوضحت ما كان يجب أن يوضح لكل قيادات وإفراد الخط الصدري واعلموا إن التيار في النجف قوي جدا بحيث لو حصل أي شئ على سماحة القائد المظلوم ستخرج جموع هائلة تتساقط تحت قدميه كما وسبق أن تعرض السيد لمحاصرة بيته من قبل قوات الاحتلال فخرج الآلاف في لحضات وتجمعوا أمام بيت السيد مجاهدين مدافعين عهدا لك يا مظلوم إنا معك مازلت على الحق ولا نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا بل اذهب ونحن معك مقاتلون حتى ظهور القائم المهدي عج0