نحن لا ننتقد ولا يمكن أن نرمي أحداً من وراء الجدران من خلال عملنا ( الصحافي – الإعلامي ) في العراق الجديد ما بعد ( التغير ) فهذا العمل صعب ومتعب وشاق لكنه متقاطر بأخلاقيات العمل المهني الصحافي والإعلامي وهذا العمل أصبح كالعمل في جبهات القتال الأمامية , من خلال متابعة عملنا الصحفي أو الإعلامي , ونحن معشر ( الصحافيين – الإعلاميين ) تتوزع إرادتنا الإعلامية كانت أو الصحافية في المكان الذي نمثله لكننا لا ننسى حقوق الآخرين وإذا تجرء إعلامي على ان ينسى حقوق زملائه بعيد كل ابعد عن العمل في هذه المهنة .. ومنذ فترة ليست بالقصيرة حذر عد كبير من الخبراء العراقييون والعرب ومن الحريصون على ( الرياضة العراقية ) من حدوثِ جزرٍ خطير ونقصٍ لا يوصف ، فيما يفترض به أصلاً أن يزداد ويتوسع منطقياً , وأعني التدخل من قبل ( الساسة ) في مفاصل الحركة الرياضية في العراق بدافع واضح من قبل دول الجوار , لأسباب تاريخية رياضية وضرورة الوقوف جدياً وعملياً أمام نواقيس الخطر التي بدأت أصواتها تعلو محذرةً من اقترابٍ وشيك لاندثار كل ما هو خير في هذا البلد وفي عراقنا العزيز تعددت الأسباب فاسحة المجال لهذه الدول بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة لدمار بلدنا العزيز حتى في الرياضة وهذا ما حدث فعلاً وتم الاستغناء عن استضافة خليجي ( 23 ) ولم يتم رفع الحظر عن الملاعب العراقية , وتعدى التحذير ما أطلقه أبناء العراق من الشخصيات الرياضية الكبيرة من أشقاء عرب وأصدقاء أجانب قدموا للجنة الاولمبية الدولية والاتحادات العالمية لكافة الألعاب وكل المعنيين بالأمر إحصاءات وبيانات مذهلة عن حربٍ وبرامج منظمة هدفها استئصال ( العقلية الرياضية العراقية ) الفذة عن الساحة الرياضية الحالية أو الأقل الوصول إلي أهداف مغرضة خُطط لها بإتقان منذ (12) عام ما بعد التغير ..
ولعل من المنطق السليم أن تترك الحكومات ( العراقية ) التي تعاقبت على حكم العراق خلال السنوات السابقة المنصرمة الباب مفتوح إمام ( قادة العراق العظيم ) من الرواد الأوائل والإبطال الميامين أذا كانت النية صادقة لإبعاد هذا البعبع المخيف السياسي المتعالم المتكلم الناطق عن هذا المؤسسة الرياضية العراقية , هنا أحب أن أوصي قبل أن اذكر ( لقادة الرياضة العراقية الحالية ) .. الابتعاد عن اللعبة المستوردة من خارج البلاد وإيجاد مخارج جديدة للخروج معاً بجانب قادة الرياضة القدامى من الأزمة الحالية ولم نكتف بإطلاق صفة ( الإرهاب – الاجتثاث – الإبعاد ) على الحركات والشخصيات الوطنية الرياضية التي تناضل من أجل نيل حقوق الشعب الرياضي المسلوبة والمغتصبة وعلى الحكومة الجديدة أن شكلت يجب أن لا تسير وراء من يحمل ( السلاح المدمر) .. ضد من يريد أن يعمل في الرياضة العراقية بإخلاص , ولم يسبق لأية دولة في هذا العالم الغريب منذ بدء الخليقة استخدمت هذا السلاح قبلها غير غريمتها الدول الطائفية المشجعة للإرهاب الدولي والتي تعمل علي تشجيع الحروب ما بين ( قادة الرياضة ) في هذا البلد وعملت علي استعباد قادة عظام شاركوا في بناء الدول الرياضية العراقية لعقود من الزمن , وخلقت لها المشاكل ضمن سياسة ( قوس الأزمات ) ومبدأ من ليس معنا فهو ضدنا أو مع الإرهاب وتنتهك حكومتنا الرشيدة القانون الدولي الرياضي وميثاق الأمم المتحدة الذي يقضي بمنع التدخل في الشؤون الرياضية للغير إلا في حالة التدخل لفعل الصالح العام والنفع المهم .. وتبذل المنظمات العالمية الرياضية جهودها الكبيرة لتحقيق ذلك انطلاقاً من حسن النيات أو القيام بمساع حميدة للوصول إلي حل لفك رموز الأزمة الرياضية العراقية وتوجيه القادة الرياضيين العراقيين اليوم الى الحكمة والعقل , إن الحرب التي شنها البعض من المارقين وعدد من الطائفيين الجدد ممن شارك في هذا العدوان على ( قادة الرياضة العراقية ) التكنوقراط تهدف الى ضرب العراق ومقدراته الإنسانية مما زاد في غضب الشارع الرياضي العراقي والعربي والعالمي .. ترى أين نحن الآن من التقدم الحضاري العالمي !!! مجرد سؤال