أهلَّةٌ، قمرُ بني هاشم العراقُ مدارُها، أعلى اللهُ كَعبَه وَكَأْسَه الأوفى “إِذِ انتَبَذَ مَكَانًا شَرْقِيًّا” نهر الأردُن، وفي الاُخرى على نهر الكوثر “حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا” (سورةُ النَّبإ 32-34)؛ شُهُبٌ على المرجومين وظِبىً وشِفارُها على المرحومين، بصرةٌ تليها دُبي. هيأة البيئة في أبوظبي، بمُساعدة تقنيات مُتطورة لتصوير الأجسام المُتحرّكة على رِمالٍ مُحرقةٍ، عشيَّة ليلةٍ قمريّةٍ بيضاء، رُصِدَت لُعبة الوَشَق العربيّ مِن فصيلة السّنوريّات، بلونه الرَّملي وأذنيه السَّوداويتين، لم يُرَ في الإمارة مُذ عام 1984م..، مسيرةٌ بعُمرٍ الزَّمَن قصيرةٌ، وبعُمر الإنسان طويلةٌ. إِذِ بين قَرنين مُتوسط عُمر الإنسان 40 سنة عام 1840، عام 1890 كان 43 سنة، عام 1900 كان 46 سنة، عام 1910 كان 50 سنة، عام 1930 كان 52 سنة، عام 1948 كان 55 سنة، اليوم تعدى 70 سنة، وبيّنت التوقعات أن ثلث المواليد الذين يولدون في هذه السنة في بريطانيا سيعيشون 100 عام للتطوّرات الصّحيّة والعِلميّة. مِن سِيَر الشُّهُب ورَجِيم الرُّجُمُ الشُّهُب، ولسان مِرْجَمٌ قوّال. الصَّحافيّ المُؤرّخ الأميركيّ Robert Caro (و. 1935م) وضعَ سيرة رئيسه Lyndon Johnson، تحدث إلى أرملة Johnson، اللّيدي Lady Bird، وإلى شقيقه Sam Houston Johnson، وإلى رواد المقاهي في «Johnson City»، وإلى السياسيين الذين عرفوه. قال الشقيق «انسَ كلَّ ما قلته لك من قبل ودعنا نبدأ من جديد»، لم يكن يمضي يوم دون شجار بينه وبين والده على مائدة الغداء. كان الأب يكرر القول دائماً: «إنكَ لا تصلح لشيء وخصوصاً للدراسة الجامعية». وكان الابن يكرر بمرارة وصفاقة: «مَن أنتَ لكي تقيّمني، إنكَ مفتش تذاكر في حافلة ولستَ حتى سائق الحافلة». إياد علّاوي من مُذكراته ننتظر ج 3 بعنوان «بين النيران»، في ص 37 ج1: لم أشهد كقساوة صدام، وبوسعي أن أذكر هنا حادثة مهمة، حيث كان معي من البعثيين شخص من الكرادة اسمه حسين هزبر انشق وعمل مع جناح سوريا للبعث في العراق، وفي أحد الأيام كنا أنا ومجموعة من الأصدقاء البعثيين جالسين نتعشى في حديقة أحد المطاعم، جاء صدام وسعدون شاكر فرحين ويضحكان فسألتهما عما يضحكهما، قالا إنهما تصديا لحسين هزبر على الجسر المعلق وأشبعاه ضرباً بأخمس المسدسات. وموثقاً: «جرت الأحداث الدموية بطريقة لم تحدث في تاريخ الحزب والأحزاب الأخرى، ولا تاريخ الديكتاتوريات الأخرى في العالم، فقد تمت تصفية كثير من كوادر الحزب وقيادته من مدنيين وعسكريين، منهم عدد كبير من الذين اتخذ صدام بنفسه القرار بأن يكونوا أعضاء القيادة القطرية، وكذلك من أصدقائه الشخصيين ومن خيرة مناضلي حزب البعث في مسرحية دموية مرعبة قادها صدام في قاعة الخلد قرب القصر الجمهوري. جيء بمحيي عبدالحسين المشهدي ليدلي بـ(اعترافات) مضحكة أمام الكادر الحزبي، وكان كل من يُذكر اسمه من الحضور يسحب فوراً من جانب حمايات معدة ومهيأة لهذا الغرض إلى خارج القاعة، إما إلى غرف التعذيب أو إلى الإعدام، وصدام يدعوهم بنفسه للخروج من الاجتماع متظاهراً بالبكاء، وقلَّده للأسف في البكاء معظم الحاضرين تقريباً من الجالسين في الصفين الأول والثاني مع أنهم كانوا يعلمون أنهم أمام مهزلة وعمل كبير دنيء ومدمر، بعض من نُودي عليهم من الأشخاص البعثيين نهضوا بقوة، والبعض الآخر كانوا متخاذلين». أفشى الأديب العراقيّ «فوزي أكرم ترزي»: “انّ هُناك مُحاولات بائسة ويائسة مِن قِبل قوّات الاحتلال الاميركيّة المُتواجدة في قاعدة K1، لحث البيشمركة والأسايش للتوجّه والتواجد بحذاءِ كركوك والمناطق المُختلَف عليها المُمتدة مِن تلَّعفر إلى مندلي”.
جلاءٌ بَدءً بشَماليّ العراق أبُ الدُّنيا وبَدء التأريخ واُمّ الرَّشيد بغداد بالفارسيّة بغ- داد، وبالتركيّة “ خداوندگار ”= هِبةُ الله، ومصر هِبةُ النّيل مجالُها الحيويّ الشّام؛ سوريا ولبنان وفلسطين وشرقيّ نهر الأردن وإيران وأصل العرب اليمن. مَهَمّة من بغداد På uppdrag från baghdad كتاب باللُّغة السّويديّة للسّويدي Mats Ekman مِن سيرة الرُّجُم والشُّهب خارج مدار العراق.
الاسلام لا رهبانيّة ولا مذاهب «حسن نصر الله أمين عام حزب الله لبنان ومسعود أظهر مُؤسّس “جيش محمد”» شعبٌ واحد..، لا شعبان !.. بعد تجربة اللّاشرعيين؛ صدّام- برزاني الفاشلة، المُستشارة الإعلاميّة للرّئيس السّوري بشّار الأسد، السَّيّدة «بثينة شعبان» على هامش مُؤتمر بشأن الشَّرق الأوسط في موسكو يُنظمه نادي Valdai Club للنقاش، تجلس إلى جانب نائب وزير الخارجيّة الرّوسي في 19 شباط 2019م، سُئلت إذا كانت دِمَشق مُستعدة لاتفاق يمنح الأكراد قدراً مِن الحُكم الذاتي، رفضت بشدَّة: الحُكم الذاتي يعني تقسيم سوريا. ليس لدينا أيّ سبيل لتقسيم سوريا. سوريا دولة تستوعب الجَّميع وكُلّ الناس سواسية أمام القانون السُّوري وأمام الدّستور السّوري. ووصفت الأكراد بأنهم جزء ثمين وهام للغاية مِن الشَّعب السّوري.
1979 1982 2003م؛ ثلاثُ سنوات ومحطّات إيران ـ العراق – لبنان – سوريا – يمن، عقدة التحالف الأميركي ـ الإسرائيلي ـ السعودي، و “فرض فرضيّة المُكوّنات” أهلُ أمل وحزبُ الله (نسبتهم السكانية 45 % من نفوس الشعب اللبناني، ويحظون بـ 25 % فقط من مناصب الدولة) انجازات لم تكن تتحقق لولا الدعم الإيراني، من شأنه موازنة الاستهداف الإسرائيلي، والدعم السعودي الخليجي، والدعم الفرنسي الأميركي. المذهبية الفلسطينية ليست شيعية، نجاح محور المقاومة في مشاغلة إسرائيل، وحماية لأمن العرب عموماً، وأمن سوريا ولبنان خصوصاً. من مخططات الصهيوني أستاذ Bernard Lewis (ولد في لندن ببريطانيا 31 ماي 1916- وتوفي في 19 ماي 2018م) تدمير شعوب وتفتيها وجعل دولها “فاشلة”. الشعب الأميركي من مختلف دول العالم فرنسيين وانگليز والمان ويابانيين وصينيين وعرب وكُرد إلخ؛ فيها كل الاديان والمذاهب. لا تتبع نهج؛ “المكونات” وهي اُم الديمقراطية. وغيرها كثير من الدول بريطانيا وفرنسا والهند– إلخ. صفات الوطنية والكرامة والعلم والشعر والثقافة والغناء والادب وكل صنوف الحياة وليس العمالة واللصوصية؟ 16 سنة ماذا قدم هؤلاء للعراق للشيعة وللشعب العراقي؟. اكثر من 1000 مليار دولار سرقت؟ لم يحصل في تاريخ الاُمم. عطل الزراعة والصناعة والكهرباء في العراق لا يُنعش الاقتصاد الايراني!. لماذا حرق غاز العراق واستيراد غاز الشَّقيقة الجّارة الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة؟!. مَهمّة «برهم صالح» الغناء إلى( ليلاه)، بزيارته إلى سماحة الشَّيخ «قيس الخزعلي» أمس الأوَّل، لإقناعِه بترك التصعيد ضدّ التواجد الأميركي في البرلمان. دگة الشَّيخ خزعليّة؛ “ لا أريدكُم ولا اُريد (حنيّتكُم ومِنيّتكُم) عليَّ ! ”.