في محاضرة له في أحدى المعاهد الغربية قال الدكتور علي علاوي وزير المالية السابق ، أن سرقة القرن لم تكن 2,5 مليار دولار بل كانت 12 مليار دولار , والسرقة يا ناس كانت في فترة استيزاره ، وهو من عين قريبه حسين قمبر اغا مستشارا له لمتابعة شؤون مصرف الرافدين ، وكما يقال فإن مدير عام المصرف كتب تقريرا نبه بموجبه عن محاولة تمرير سحوبات لشركات أهلية من مبالغ الامانات التابعة لهيئة الضرائب من مصرف الرافدين وتصدى قمبر ( مستشار الوزير) لهذا التقرير واشار بصحة الصرف ، والسؤال ، هل للمستشار قرار ، يا اؤلي الأقلام .؟ وهل صارت وظيفة المستشار وسيلة لاجازة الفساد .؟
أن سرقة القرن تمت في فترة الوزير علاوي ، وهي كما يقول 12 مليار دولار وليست 2,5 مليار دولار ، إذن ما هو دورك باوزير المال ، ؟ الغريب فيكم ايها الغرباء انكم لا تخجلون مما تصرحون ، الست من اصر على تخفيض عملة وطنه ، الست من تسبب في زيادة أسعار الأدوية بنسبة 30 بالمئة ، الست من زاد فقر العراقيين فقرا ،أهكذا عندكم رخص المليارات ، أنها كما يقول 12مليار تلك المسروقة من أموال هذا الشعب ، ابهذه السهولة تتعاملون مع أموال أهل السرطان. اسفي على سكوتنا على وزير بريطاني يراجع بريد وزارته في لندن ، وأسفي على شعب يتباكى من الجوع وأمواله مستباحة بين وزراء قدم لهم في العراق واخر في عواصم الدول المستفيدة من أمواله المسروقة….