14 نوفمبر، 2024 7:12 ص
Search
Close this search box.

أهالي البصرة ينتفضون بوجه المالكي و أذنابه الفاسدين

أهالي البصرة ينتفضون بوجه المالكي و أذنابه الفاسدين

حينما نقول أن للمثقف و الإنسان الواعي دور كبير في صناعة مستقبل زاهر من خلال قراءة الأحداث و كل ما يُدار خلف الكواليس و المخططات التي تحاك داخل أروقة السياسيين الفاسدين فإننا على يقين تام أن العراق لا يزال أبناءه الشرفاء بخير و أنه لم يغب تماماً عن ضمائرهم الحية ومعاناته هي معاناتهم لذلك نراهم بين الحين و الآخر تخرج أصواتهم من سبات تراهن عليه قوى الكفر و الإلحاد و تعمل الأيادي الفاسدة على إطالة أمده إلى أجل غير مسمى نعم هي الأصوات التي تنادي بمحن العراق و ترفض كل سياسي فاسد شارك من حيث يعلم أو لا يعلم بدمار و خراب و ضياع العراق و بدد ثرواته و يده ملطخة بدماء الأبرياء و البؤساء و المستضعفين ، نعم لنعلنها صراحة كلا و ألف كلا لكل سياسي سلب حقوق الأرامل و الأيتام على ملذاته و نزواته و فساد أولاده فاليوم نرفع القبعات و نحني إجلالاً و اعتزازاً لأهالي البصرة الأحرار وهم ينتفضون بوجه المالكي ابن السيستاني وكما يدعي هو و يقول، حيث تعد تلك الوقفة المشرفة لأبناء الفيحاء الحبيبة وقفةً تاريخية مشرفة تكشف عن حقيقة ما يجول في نفس المواطن العراقي وما يكابده من ألم و حرقة جراء ما يتعرض له من غياب المشاريع الاستيراتيجية و انهيار كامل للبنى التحتية و بطالة و فقر مدقع و سلب للحريات و نوح و تهجير و تشريد و حرمان من مستلزمات الحياة الكريمة و أبسط وسائل العيش الكريم بينما المالكي و كل سياسة البارات و الحانات و ملاهي الرذيلة في ترف و نعيم لم ترَ البشرية شبيهاً له وعلى مر العصور، بينما الفقراء و اليتامى و الأرامل يعتاشون على ما تدره المزابل و مخلفات القمامة هذه المآسي و الويلات دفعت بالعراقيين إلى طرد المالكي من مدينتهم البصرة خلال لقاءه بشيوخ الصدفة و الغرف المظلمة الذين باعوا العراق بحفنة من الدنانير و المسدسات و أوامر التعين في الدوائر الحكومية وقد تناسوا عما فعله المالكي أحد قادة الطبقة السياسية التي جاءت بمباركة السيستاني وخلال دعوته لاختيار القوائم الكبيرة في انتخابات 2010 رغم أن المالكي كان السبب المباشر وراء ضياع ميزانيات العراق الانفجارية وبفساده سقطت كبريات المدن العراقية بيد الإرهاب الداعشي و الآن يأتي و تستقبله شيوخ الفساد اللوكية و الرشوة بالورود و الكلمات الرنانة فهل تناسى هؤلاء الشيوخ ما جرى على العراق و العراقيين أبان حكمه لثمان سنوات ؟ هل ذهبت دماء شهداء سبايكر سداً ؟ هل تناسيتم أموال الفقراء و اليتامى و الأرامل و الشباب العاطلة عن العمل أين ذهبت ؟ وكيف هي تصرف على حفلات أولاد المالكي الفاسد حمودي و بنت الحانات إسراء في الخارج ؟ هل تنازلتم عن أعراضكم التي انتهكها المالكي و مليشياته في سجونه السرية ؟ ألا يكفيكم ما فعله المالكي و مليشياته المجرمة من فساد و إفساد ؟ كفانا يا شيوخ العراق تصفيقاً للمالكي و شركاؤه الفاسدين، كفانا تمجيداً للسيستاني و أذنابه المفسدين .

أحدث المقالات