23 ديسمبر، 2024 3:32 ص

أني شعليه . التهرب من المسؤولية

أني شعليه . التهرب من المسؤولية

اًصعب شيء ان تسمع ان حزام بغداد خالي من الدواعش . وتهدا المداهمات لثقة الحكومة بالمواطنيين والشيوخ اهالي المنطقة . وفجأة تظهر وحوش داعش تجوب الارض في الخفاء وتنصب كمائن لقتل القوات الأمنية سوا من الجيش او الشرطة او الحشد وعلى سبيل المثال امس ..تصريح منشور في جريدة صوت العراق ان عناصر تنظيم داعش هاجموا قوات للجيش صباح اليوم في قضاء الطارمية شمال بغداد، مشيرا الى ان اشتباكات دارت بين الجانبين واسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة عناصر من الجيش واصابة خمسة اخرين بجروح. وان الهجوم جاء عقب مقتل قيادي بارز بداعش في الطارمية على يد الجيش العراقي.

طيب اهالي الطارمية لم يعرفون هذا القيادي يسكن معهم بالمنطقة لماذا لم يخبرون القوات الأمنية عنه.متى يتعاون المواطن مع الجهات الأمنية للقضاء على العصابات الداعشية .بينما تعلمنا ونحن اطفال . حب الجار قبل الدار وحب الوطن قبل النفس وحب الخير للجميع .

لكن مع الاسف بعض المواطنيين غير مهتمين لمصالح بلدهم العراق من هذه الدسائس الكاذبة والمخيفة على قواتنا الأمنية والحكومة ووزارة الدفاع لم تحرك ساكناً . لان العسكرين اولاد الفقراء في نظر هذه الحكومات الديمقراطية لاقيمة لهم .ﻻنهم اربع سنوات يستلمون التقاعد ويهربون خارج العراق الله يعين الشعب على هذه اللوعات ..

وعندما اسائل ويبداء النقاش مع البعض من المواطنيين تهرب البعض من الناس .منهم يقولون الحالة مستورة معنا ( واحنه شعلينة ) والاخرون متحمسون لفعل الخير لكن القله القليلة . والبعض يقولون نترك الموضوع الى ظهور الامام المهدي عجل الله فرجة .

ولكن بالنهاية الكل ماترحم . لا السياسي السارق يتوب ويتقي الله ويسير في الطريق الصحيح . ولا الارهابي يترك الفكر المتحجر ويتقي الله . ولا العصابات التى تسرق وتقتل اتوب من اخطائها . ولا التكفيرين يتقون الله ويعودون الى بلدانهم . ولا المواطن ان يخبر عن الحالات الشاذة .التى تحدث الكل تقول ( اني شعلية ) ياعراق هذا شعبك ابو الحضارات ( اني شعليه ).