11 أكتوبر، 2024 5:23 م
Search
Close this search box.

أنور الحمداني و مسيلمة, وجهان لعملة واحدة..!

أنور الحمداني و مسيلمة, وجهان لعملة واحدة..!

مسيلمة الكذاب, توسل بالكذب طريقاً للشهرة, وكسب الإتباع, فكان يكثر من الادعاءات الكاذبة, ويتكلم بلغة تحاكي نزوع فئات بيئته, لشهوات الحياة, مما جعله يكسب جولات في تقديم نفسه, كشخصية مشهورة, بعنوان انه نبي, إلى إن تم القضاء عليه بعمل عسكري, من قبل السلطة الحاكمة.
فكرة الشهرة من دون مقومات حقيقية, تدفع بعضهم للتوسل بحبل الكذب, وتسقيط الآخرين, للقفز بواسطة بالون الوهم.
أنور الحمداني أغاضه مؤتمر الأديان, الذي أقامه المجلس الأعلى, فاستغل شاشة البغدادية, لنشر سمومه, بحق المؤتمر, سعيا للتسقيط , فكان كلامه عن كلفة المؤتمر, وانه لا يتناسب مع الاتجاه نحو التقشف, بسبب عسر حال البلد, وساق مقدمته الكاذبة, ليسفه وعي الناس, بما يقدمه من سلسلة كاذبة, عسى إن تؤثر في وعي الناس.
إن مؤتمر الوئام, لم يكن بحسب مخيلة الحمداني المريضة, بأرقام فلكية, ولا يتقاطع مع الاتجاه نحو التقشف, فقط  مجرد قناني ماء وعصير, ولافتات مميزة, مع ترتيب جميل, لقاعة مضى على عمرها سنة تقريباً, وتنظيم إعلامي على مستوى عالي, كلها جعلت الصورة متميزة حد الذهول, فيسعى أنور وأمثاله للتشويش على النجاح الكبير عبر فرض مقدمات كاذبة, ودفع تلك الأكاذيب عبر الشاشة الفضية, عسى إن يصدقها الناس, في تصرف لا ينتمي لفرسان الإعلام, واقرب ما يكون لمخلوقات, ذلك المستنقع العفن. 
رسائل المؤتمر, كبيرة ومهمة, وتؤشر لمرحلة جديدة , لو توافقت الجهود لتحقيق توصيات المؤتمر, وهي حركة مهمة لكيان سياسي مؤثر, هذا النجاح يثير حنق الفاشلين, مما أضاعوا على البلد فرص النهوض, عبر عقد من الزمن, لذلك لعبتهم المفضلة,محاولة تشويه نجاحات الأخر, خصوصا إن المجلس الأعلى كان المساهم الأكبر, في سحب البساط من تحت الساعين لبناء دكتاتورية الفساد,
المؤتمر شكل خطوة هامة, وسط صخب الصراعات الآنية, خصوصا بعد إحداث مجلة شارلي, والتي كرست الكراهية ضد الإسلام, عند المجتمع الغربي, لاعتبارهم إن العصابات التكفيرية ممثل الإسلام , لذلك جاء المؤتمر للدعوة للحوار, والسعي لخق تفاهمات محلية وإقليمية وعالمية, وتوضيح انحراف فئة التكفير, وعدم اعتبارها ممثلة للإسلام, هكذا حقائق مهمتنا جميعا إن نوصلها للعالم.
مهما زاد زعيق المنافقون, فالواجب يجب إن يتم, والزمن كفيل نكشف كذب أهل النفاق, وأصحاب الأفق المحدود.

أحدث المقالات

أحدث المقالات