19 ديسمبر، 2024 5:11 ص

أنهم بأمتياز…. أبطال عصر الهزائم…..

أنهم بأمتياز…. أبطال عصر الهزائم…..

هكذا هم …يظلون هكذا .ويبقون عالة علينا… وعلة تتربص اوصالنا وتشوه عالمناالعراقي الجميل ….نعم سيستمرون ويسمرون اجداثهم ويجثمون فوق صدورنا مثل الوسواس الخناس ….يخوضون ويخضون فضاءاتنا بفضاعاتهم …و..دون ادنى حياء او ضميريتلاعبون بأحوالنا وحالنا ومصائرنا …و.لايملكون غير تخاذلهم وانحداراتهم .وقناعاتهم الجاهزة الموبوءة .وفضاعاتهم وفضفاضهم وتخلفهم الضال …..ولا يكلون ولا يملون من تواصلهم في خداعاتهم والاعيبهم المفضوحة ودجلهم الساذج الدنئ وكأنهم يتحدثون الى سذج مثلهم اواميين منتمون الى سلالة اجدادهم و اجداثهم حين يصرحون عبر منابرهم العابثة المملة المخلة بالأدب وبابسط شروط و وجوه الحقيقة و.المذلة للقيم والاخلاق الحميدة … عن تلك الأنجازات الوهمية والمشاريع الخرافية التي لانراها الا في مقالاتهم التي تسود اوراقهم ووجوههم في صحفهم ومجلاتهم التي توزع مجانا في تقاطعات الشوارع والسيطرات الامنية التي لم تحقق الامن ولا الامان والتي لاجدوى منها اذ حولوا شوارعنا الى مظاهر من خوفهم ورعبهم وهم يقبعون في عسل المنطقة الخضراء ولقاءاتهم الصحفية والتلفزيونية المكرورة الممجوجة المهيئة لهم سلفا وسراقهم يملاؤن الفضائيات بفضائحهم وفسادهم ومشاريعهم الوهمية التي اشبعت الشعب موتا …وهما …وخرابا وتمزيقا و كسادا وهواء حار وعزاء بارد واتربة صفراء وغربة وازمات لانهاية لها ..وعطل .في كل شيء … وخلل في كل مفصل من مفاصل حياتنا …واحتراقات ….وخراب وحراب …..والقائمة تطول بهم …..والدائرة تدور بنا ….كما الدوائر…

اجل هم هكذا… يستطيعون ان يتحدثوا في كل فضائيات الدنيا بعد فضائياتهم الخاصة ليبرروا كذبهم ووجودهم الضال وعجزهم عن تحقيق ابسط شروط العيش للناس والذين امنوا بهم وامنوا لهم طريق الكراسي العالية وابواب البرلمان .والوزارات التي شكلت على مقاساتهم ..وملاءو جيوبهم سحتا وعبثا……هاهم يشمرون عن أذرع فرسان الضباب من الكتاب والناطقين بلهاثهم ليمجدوا سادتهم وكبراءهم وقادة كتلتهم واعلانهم بالنسب المئوية الدقيقة التي حملت آخر اصدار لمركز المعلومات الامريكي عن تلك الانجازات الوهمية الموهومة والبرامحج المركونة التي تتوقف دائما بسبب شماعة النظام السابق والارهاب والفساد الاداري والمالي والقانوني والاخلاقي والسياسي والاختراقات الامنية والافتراءات على حكومة الشراهة الحزبية والمحاصصة الطائقية والانتهاكات التي تتعرض لها حكومة فرض القانون من المشاركين والمشاكسين معهم في وليمة الكعكة السياسية الاسلامية الاشتراكية التي تشارك بها كل القوى الفائزة والفائرة والحائرة والطائرة مع التطورات الحاصلة والتي ستحصل والتحصيل الحاصل بل محصول ويشبع شعبنا حرية وديمقراطية وحقوق انسان ويمارس كل طقوسه الطائفية والعشائرية والقبلية والمناطقية والحزبية والكتلية …والسجون تمتلأ بالابرياء الذين يدخلون بالجملة والمحاكمة الى اشعار آخر والقائمة تطول بأحلامنا ونظل هكذا وهم سيظلون هكذا ….يظلون… ويضلون ..!!…ويظنون انهم يظلون ….ولكل فعل رد فعل …. مساو له في المقدار ومعاكس له بأتجاه …..ولله في خلقه شؤون …..

هكذا هم …..يتصارعون مثل ثيران روما..يتناطحون ويتعارضون … يتناقضون كفلافسة الكلام السفطسطائيون ويتخاصمون كسراق الشوارع لتندلق من بين ارجلهم الحقيقة المرة التي كلفتنا انتخاباتهم وخسائرنا التي فاقت العجب العجاب وشوارعنا تعكس وجودهم وفسادهم ووجوههم ووجومهم …ومخلفاتهم وانقاضهم وصخبهم وعوائهم وصراخهم وزعيقهم …..

……

نعم يستطيعون ان يجمعوا مليون شبح ومليون نباح وهتاف ومروج ومأجور وقد يهتف العاطلون معهم والخانعون والمتسولون والمترددون والمترديون والعابثون الذين يزدادون بازديادهم ليعلنوا انهم ابطال عصر الهزائم وارتال جمع الولائم وانهم يجرون بهائم يصعدون بهم وعلى ضهورهم الى امجادهم الموبوءة وكوابيسهم الحمقاءوفسادهم الاسود والله لايحب الفساد ……

أحدث المقالات

أحدث المقالات