18 ديسمبر، 2024 9:32 م

أنها معلومات وليست تمنيات وأحلام حول الانتخابات الامريكية وبعض الدلالات !!!

أنها معلومات وليست تمنيات وأحلام حول الانتخابات الامريكية وبعض الدلالات !!!

‏منذ انتشار كورونا في أمريكا سعى الديمقراطيين إلى المطالبه بالتصويت عبر البريد مدعين حرصهم على السلامة العامة من العدوى بالفايروس وقد حذر ترامب كثيرا من ان هذه الطريقه ستمكن خصومة الديمقراطيين من خلالها تزوير الانتخابات وبسهوله ،

‏وحسب الخطوات التالية :::-

اتفق ترامب مع وحدة خاصه بالجيش الأمريكي ويعدون من نخبة النخبه المواليه لترامب على طباعة اوراق اقتراع حكومية رسمية خاصة تحمل (علامة) تسمى watermark لاتري بالعين المجرده وهي صغيرة وتحتاج الى جهاز خاص لكشفها !

‏على ان تعتمد كأوراق رسمية حكومية للإنتخابات ، ومن المعروف أن كل تصويت للإنتخابات لايكون إلا عبر اوراق الإقتراع الحكومية الرسمية بما في ذلك اوراق الإقتراع بالبريد ،

‏ونما الى علم بيلوسي هذه المعلومة والتي سربها وزير الدفاع مارك إسبر ومدير وكالة المخابرات المركزية هاسبل ،

‏ وهو احد اسباب إقالتهم التي تم الإعلان عنها في وقت مبكر اليوم ! فارتبكت جدا وعملت بإستماته مع باقي الديمقراطيين على إنهاء الإنتخابات وإعلان بايدن رئيس أمريكا بأي شكل دون جدوى !

‏ فهل تذكرون احبتي عندما ذكرت لكم أن الغلبه لمن يملك التكنولوجيا والتقنيات ليفوز بالإنتخابات ؟ فهذه الخطه اقترحتها الإستخبارات الروسيه ليتم عملها في الصين بتقنيه فائقه الدقه عن طريق نخبه من فريق الاستخبارات الصينية !

‏وقد طبقها وأشرف عليها وحدة خاصة من الجيش الأمريكي وذلك لضمان عدم الوصول لها وتقليدها بأي حال من الاحوال ! وهذا يفسر برود ترامب! ويجيب على التساؤل ……لماذا لم يستعد ترامب للتصدي لهذا التزوير طالما هو يعرف نوايا الديمقراطيين وخبثهم مسبقا وانهم سيستغلون قصة التصويت بالبريد ؟!

‏ ويجيب أيضا على أين ذهب فريق ترامب التقني الأمريكي والروسي والصيني ؟ ماذا كانوا يفعلون طوال هذه المده!؟ وهذا أيضا يفسر لماذا لم تعلن إلى الآن النتائج في الست ولايات؟ ذلك حتى يزيد التزوير ويسقطوا في الفخ اكثر وأكثر !

‏ وأيضا يفسر سبب عجلة بيلوسي في اعلان بايدن الرئيس المنتخب قبل إعلان نتيجة الإنتخابات لتضع الشعب الأمريكي والعالم تحت الأمر الواقع؟ ويفسر خطاب بايدن للأمة الأمريكية قبل اعلانه رئيس الدوله؟

‏ عندما تذهب الأوراق إلى المحكمة ستتمكن المحكمة من خلال أجهزة خاصة عن الكشف عن اوراق الإقتراع الحكومية الرسمية من أوراق الإقتراع المزوره! وسيعلم العالم كللله من هم الديمقراطيين ومن هو بايدن ومن يقف خلفه ومن هي بيلوسي !

‏‏ترامب فاز ب 293 صوت بالمجمع الإنتخابي إذا ما ألغينا الأوراق المزورة…

‏مازال لهذه الإنتخابات صولات وجولات …

ولكن ……. في مقدمة الفيلم الأمريكي «سقوط البيت الأبيض» الذي عُرض عام 2013 يرسل المؤلف رسالة مفادها: أن الولايات المتحدة لن تسقط من الخارج، وأن سقوطها لن يأتي إلا من الداخل.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليست بعيدة تماماً عن حبكة الفيلم، فما يدور حالياً في أروقة السياسة الأمريكية والرأي العام الشعبي أمر داخلي بحت، وهو في غاية الخطورة، فالولايات المتحدة حكمت العالم نتيجة القداسة التي أضفتها على الدستور والقانون ونتائج الانتخابات، فالكل ينصاع دون أي اعتراض لما تقره القوانين وتفرزه صناديق الاقتراع دون أي اعتراضات، وهذه القدسية هي التي دفعت المرشح الديمقراطي آل غور للتنازل أمام جورج بوش في عام 2000 بعد حكم المحكمة الاتحادية العليا رغم أن قرارها جاء بسبب ضيق الوقت نتيجة المهلة المحددة، وليس لثبوت فوز بوش.
شرعية الانتخابات وقداسة نتائجها تمثل الركيزة الرئيسية في النظام الأمريكي، ولطالما كان التداول السلمي للسلطة عامل الاستقرار والقوة التي مكنت واشنطن من قيادة العالم، والترويج للحلم الأمريكي الذي غزا عقول الملايين من سكان العالم.

لا أحد يتوقع أن تنهار أمريكا بشكل دراماتيكي في وقت قصير، فالمؤسسة الأمريكية راسخة الجذور وليس من السهل أن تسقط بسهولة، إلا أن الانقسام الحاصل في المجتمع الأمريكي، وظهور بعض التصرفات وإن كانت محدودة مثل حمل البعض السلاح في شوارع مدن أمريكية، بجانب حالة الشك التي باتت تغلف آلية فرز أصوات الناخبين، تشكل كل هذه العناصر في مجملها البذرة التي تم غرسها لتمهد الطريق نحو الصراع على السلطة.

مرحلة الرئيس دونالد ترامب انتهت نظرياً، ولكن الفلسفة والنظرية «الترامبية» لن تنتهي بهذه البساطة، فخلال 4 سنوات من حكم ترامب غيّر الكثير من المفاهيم وجرح العديد من المبادئ، التي كانت جزءاً من الصورة النمطية لأمريكا، ورمى الكثير من الحجارة في المياه الراكدة، بشكل أيقظ نزعات وانقسامات نائمة منذ أكثر من 100 عام.

بالمحصلة، فإن ترامب زرع بذرة الشك بقدسية الصندوق وما يفرزه، وأسّس لحالة من عدم اليقين بمصداقية وشفافية الإجراءات الانتخابية، وأدخل مفاهيم التزوير والأصوات غير الشرعية والتلاعب بالنتائج إلى عقول الأمريكيين، والفكرة دائماً ما تبدأ بالعقول وتنتهي بالفعل، فهل يكون عهد ترامب هو بداية مرحلة أفول أمريكا؟ الأيام كفيلة بالرد..

دونالد ترامب لا يزال يحدث تعبئة كبيرة في صفوف اليمين أكثر من أي جمهوري منذ الرئيس الأسبق رونالد ريغان

أظهرت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة أن التيار الذي نشأ حول الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أكبر وأكثر صلابة مما كان متوقعا وسيستمر بعد الانتخابات، مهما جاءت نتيجتها، وتقول الصحافية في شبكة “سي إن إن” صوفيا نلسون “تيار ترامب حقيقي، وسيستمر”.

وإن كانت قاعدة الرئيس الانتخابية تقلصت خصوصا إلى شريحة واحدة هي شريحة الرجال البيض الريفيين المتقدمين في السن، إلا أن ترامب سيجمع بالحد الأدنى بحسب التوقعات ثالث أكبر عدد من الأصوات في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد خصمه جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، وبالرغم من أن مؤيديه من المتحدرين من أميركا اللاتينية يقتصرون على أقلية، إلا أنه نجح في حشدهم في فلوريدا إلى حد ضمن له الفوز بفارق حاسم في هذه الولاية الأساسية الثلاثاء.

لم تتأثر شعبية رجل الأعمال السابق بإدارته المثيرة للجدل لوباء كوفيد-19، ولا بسياسته المتشددة في مجال الهجرة وتصريحاته المغالية والخارجة عن أصول اللياقة أحيانا كثيرة، بل لا يزال يحدث تعبئة كبيرة في صفوف اليمين أكثر من أي جمهوري منذ الرئيس الأسبق رونالد ريغان.

وشهدت عدة مدن أمريكية أعمال شغب بالإضافة إلى تجمعات من آلاف المتظاهرين من أنصار المرشحين للرئاسة الأمريكية، ومن المتوقع أن يصل عدد الاحتجاجات إلى 100 في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول السبت، وطاردت قوات الشرطة والحرس الوطني في أوريغون مساء الأربعاء مئات المتظاهرين من اليسار المتطرف في وسط بورتلاند وأوقفت عشرة أشخاص على الأقل.