بعد اليقين الذي جزم به كبراء المحللين ومَنْ لهم باع في أسس الأنقلابات العسكرية وهي قواعد ثابتة في كل أنقلابٍ مضى أو قادم !لأنها طريق لا يمكن أختلافُ أثنين عليها قط !
وهنا لا أريد أن أشرح وجه الأختلاف الكبير في هذا الأنقلاب الذي شابهَ المسرحية كما يقول البعض والذي أعتمد على تلك الأسس المنطقية المفقودة في هذا الأنقلاب ! وهي قواعد للتذكرة فقط سريعا !
● السيطرة قبل أعلان الأنقلاب على مفاصل الأعلام بدون ترك منفذ وإن قل !
● البدء بالأعتقالات للمسؤولين ومدراء مكاتبهم بل كل مَنْ يمتُ لهم بصلةِ تأثير دون رحمة أما أعتقال أو تصفية !
● أغلاق المؤسسات الفعالة مخابرات ، أستخبارات ، قوى أمن موالية ، شرطة ، كل في مكانه أن لم يمكن أعتقاله وقطع كل سبل أتصالهم بالخارج حتى ينقطع ، وخبر الأنقلاب كافي لأسكاتهم مهما كان الولاء !
● المباشرة بتلاوة البيان رقم واحد على الهواء من كل القنوات التي وقعت تحت اليد لينتهي الأمر فالأعلام جبهة قاتلة وتأثير كبير يقتل الحراك !
كل ذلك حصل منقوص وكان يؤشر لبعده عن منطق الأنقلاب يؤشر لمسرحية أوردغانية عالية الوصف !
ولكن … !أقول هو كان أنقلاب حقيقي ونتيجة وصل أليها ضباط صغار في الهيكلية العسكرية كانوا مستعدين للشهادة ونيل شرف التضحية من أجل تركيا الوجه العلماني الذي لم يشابه هذا الأسلام القبيح الذي نهجته تركيا بعهد حزب الظلم والفجور والقتل الداعشي !
كل الأمر هناك علم بهذا الأنقلاب وراءه أحدى أستخبارات الدول الأوربية ولا يتعدى أمريكا الشيطان وما هذا الخلاف الحاد الأن هو بصمة المؤامرة والبرقع لأبعاد التهمة عنها !
ومن يشاهد كم الأعتقال الذي بلغة للأن 14 ألف من مختلف الشرائح ومثله في عشرة القادم سيعرف هو تقويض الدولة وأبعاد كل مختلف بالعقيدة مع داعش التي لم ننتهي منها بعد !
والذي سيرتد عاجلا أم أجلاً خاصة بعد تطبيق حكم الأعدام فأن الأنقلاب الفاشل سينجحه غباء وظلم أوردغان إلى غير رجعة !