23 ديسمبر، 2024 5:59 م

أنقسام العشائر فتنة أنتخابية

أنقسام العشائر فتنة أنتخابية

المراقب للمشهد ألانتخابي وحملته الدعائية التي أوشكت على نهايتها يكاد يجزم بوجود محاولة لئيمة لآنقسام العشيرة الواحدة وزرع بذور الفتنة بين أبنائها لخلق ولاءات حزبية قلقة لهذا الطرف أو ذاك , مما يجعل العشيرة الواحدة تعيش التناحر وألانقسام , وهذا ألامر هو المدخل الذي يعتبر ألاشد وألاخطر على منظومة ألاجتماع العراقي الموحد .

وأذا كانت الفتنة الطائفية تحضر لحرب المذاهب , والتدخلات الدولية تحضر لحرب القوميات , فأن الفتنة ألانتخابية لتقسيم العشيرة هو المقدمة لكل تلك الحروب التي أصبحت مشاريعها تحاصر العراق .

أن من يعمل على فتنة أنقسام العشيرة بدم بارد ويتجول في محافظات الوسط والجنوب بأسم الدعاية ألانتخابية مستخدما حشودا من التابعين عرفوا تاريخيا بولاءات عاطفية تغري صاحب الكرسي وهواة السلطان بأنتفاخ غير حقيقي ينتج وهما تتبخر معه كل ألاحلام ويسقط أقنعة تتخذ من الوطنية غطاءا ومن التقرب المبطن بالمكر والخداع للناس وسيلة , فأذا هبت رياح التغيير تتطاير ألاقنعة وينكشف زيف المكر والخداع فيكون السخط عند الناس كابوسا يحطم أهل المكر والزيف والخداع وذلك عندما يسفر الصبح لذي عينين .

والسؤال هنا هل نتائج ألانتخابات التي أصبحت على ألابواب تحمل رياح التغيير ؟

وهل فتنة تقسيم العشيرة سيعرف من يقف ورائها ؟

أن قراءة متأنية للقوائم الرئيسية والفرعية ستكشف حقيقة تلك الفتنة المخطط لها بدهاء , ومن يمتلك قوائما رئيسية وفرعية يمكن معرفتهم , ولكن من تورط منهم بتلك الفتنة يحتاج الى أمعان النظر والفكر وسيجد الحل سهلا وواضحا .

ويبقى وجود أكثر من طرف سعى أنتخابيا لتقسيم بعض القوائم وهذا مما يعقد المشهد , ولكن تشخيص من عمد بالخفاء والمكر لتقسيم العشيرة هو صاحب المشروع ألاخطر وحتى لايظل المواطن في حيرة وألتباس , ونزولا عند مسؤولية ألاعلام كسلطة رابعة يمكننا التلميح الى صفات من تورط في فتنة تقسيم العشيرة على النحو التالي :-

1-هو أول من قبل ترشيح مزوري الشهادات

2-هو أول من عين مزوري الشهادات في مناصب حساسة متحديا مشاعر الناس والقانون والدستور

3-هو أول من سعى للآستئثار بمال الدولة في الجانب السياحي .

4-هو أول من مارس تزوير نتائج ألانتخابات عمليا

5-هو أول من شكل فرق ألاغتيالات والموت بالكواتم

6-هو من ساهم مع غيره في تأسيس ضباط الدمج الذين شوهوا سمعة الجيش والشرطة وسخروا من ألاكاديمية في هذين المؤسستين ألامنيتين حتى لم تعد تلك ألاجهزة بقادرة على مواجهة ألارهاب التكفيري

7-هو أول من لعب على وتر المرجعية بالخديعة والمكر فأوهم قطاعا من المغفلين لازالوا يرددون أفكاره في المكر والخديعة بالرغم من تصريحات المرجعية التي تدحض تلك ألالاعيب والحيل ؟

هل صار واضحا من هو الذي يقف وراء فتنة تقسيم العشيرة؟